يعر ف التمبلرعلى انه خدمة تدوين مصغرة تدور حول ثقافة الإنترنت ومستخدميه وقد عرف بمحتوياته الهائلة والفريدة ،وقد تفاجئ الكثيرون بأن الشركة الموفرة لهذه الشبكة تستعد لإجراء تغيير كبير من المؤكد أنها ستزعج العديد من الملايين من المستخدمين.
في 17 كانون الأول (ديسمبر) ، سيحظر تمبلر المحتوى الإباحي ، “محتوى البالغين” ، من موقعه ويشجع المستخدمين على الإبلاغ عن هذا المحتوى لإزالته بعد المراجعة . و سيتم تعيين محتوى البالغين الموجود على “وضع خاص” قابل للعرض فقط على الملصق الأصلي.
ماذا يعني “محتوى البالغين” ؟
حسنًا ، وفقًا لـتمبلر ، فإن الحظر يعني إزالة أي وسائط تصور “الأعضاء التناسلية البشرية الحقيقية أو حلمات الثدي للمرأة ، وأي محتوى مشابه – بما في ذلك الصور ومقاطع الفيديو وصور GIF والرسوم التوضيحية – التي تصور الأوضاع الجنسية”.
ويعتبر هذا الأجراء أكثر تعقيدًا من مجرد حذف بعض الصور الإباحية من الموقع ؛ على مدى السنوات العديدة الماضية ، أصبح Tumblr مركزًا للمجتمعات والفنانين الذين لديهم موضوعات أكثر للبالغين. وقد ولد هذا إلى حد كبير من حقيقة أن محتوى البالغين قد تم منعه من البرامج الاجتماعية الأخرى التي تركز على الوسائط المتعددة.فمثلا هناك حظر على العري والمحتوى الجنسي على Instagram و Facebook ، بينما أن تويتر لديه معايير أكثر راحة , و أقل حزما بشأن المحتوى .
لماذا الان؟
لقد تمت إزالة تطبيق Tumblr من متجر تطبيقات iOS منذ عدة أسابيع بسبب مشكلة في تصفية المحتوى الذي أدى إلى إصدار الشركة لبيان.
“نحن ملتزمون بالمساعدة في بناء بيئة آمنة عبر الإنترنت لجميع المستخدمين ، ولدينا سياسة عدم التسامح مطلقاً عندما يتعلق الأمر بوسائل الإعلام التي تعرض الأطفال للاستغلال الجنسي والاعتداء الجنسي” ، حسبما ذكرت الشركة. “نحن نقيم باستمرار المزيد من الخطوات التي يمكننا اتخاذها لتحسين وليس هناك أولوية أعلى لفريقنا”.
لقد تواصلنا مع Tumblr للحصول على مزيد من التعليقات.
في منشور على مدونة بعنوان “تمبلر أفضل وأكثر إيجابية” ، قام المدير التنفيذي للشركة جيف دونوفريو بتقليل الادعاءات بأن حظر المحتوى كان مرتبطًا بالمشكلات الأخيرة المتعلقة بالإباحية للأطفال ، وأنه يهدف بدلاً من ذلك إلى جعل المنصة “أكثرراحة للمستخدمين في التعبير عن أنفسهم “.
“بينما يستمر Tumblr في النمو والتطور ، ويصبح فهمنا لتأثيره على عالمنا أكثر وضوحًا ، فإننا نتحمل مسؤولية النظر في هذا التأثير عبر مختلف الفئات العمرية ، والديموغرافيات ، والثقافات ، والعقليات” ، حيث يذكر المقال . ” لا يوجد نقص في المواقع على الإنترنت التي تحتوي على محتوى للبالغين. سنتركها لنا ونركز جهودنا على خلق البيئة الأكثر ترحيباً لمجتمعنا “.
