الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة هما مجالين في تكنولوجيا المعلومات يهتمان بتطوير الأنظمة الحاسوبية التي تستطيع القيام بمهام تشابه مهام الإنسان بشكل ذاتي دون الحاجة إلى تدخل بشري. يعتمد الذكاء الاصطناعي على تصميم الأنظمة الحاسوبية التي تستطيع محاكاة الذكاء البشري في حل المشاكل واتخاذ القرارات. بينما يعتمد تعلم الآلة على تطوير الأنظمة الحاسوبية التي تستطيع تحليل البيانات وتعلم منها دون الحاجة لبرمجة كل خطوة بشكل يدوي. وبالتالي، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في مجالات مختلفة مثل الطب، والتعليم، والتجارة الإلكترونية، والتصنيع، والأمن السيبراني، والعديد من المجالات الأخرى. ومع تطور التكنولوجيا، يتوقع أن يزداد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في المستقبل.