شكلت التجارة والتجارة الحياة في الإمبراطورية العثمانية بشكل كبير. كانت الإمبراطورية العثمانية تسيطر على طرق التجارة الرئيسية بين الشرق والغرب، وقد استفادت من هذا بشكل كبير في العصور الوسطى والحديثة.
كانت الإمبراطورية تنتج العديد من السلع الأساسية والتي تم تصديرها، بما في ذلك الحرير والتوابل والقطن والسكر والتمور. كما أنها كانت مركزاً للتجارة للمجوهرات والذهب والفضة والأحجار الكريمة.
وكانت المدن العثمانية مراكز تجارية مزدهرة، مثل إسطنبول وسميرنا وبورصة وأدرنة وأقيونو، وكان العديد من التجار الأجانب يأتون إلى هذه المدن للتجارة.
وعلى الرغم من أن التجارة تمثلت في المجمل في الصعيد القومي والدولي، إلا أنها كانت تؤثر على حياة الناس في الحياة اليومية أيضاً، ومن ذلك مضارب السوق والأسواق الحكومية التي كانت متاحة للمدنيين والجماهير. وقد أدت التجارة والتجارة إلى توسع التحفيز والاتصال بين المدن العثمانية والبلدان الأخرى، وزادت من تدفق الثقافات والأفكار بين الأمم.