لا يمكن القول بأن الأجهزة الذكية بشكل عام تؤثر على الذكاء والعبقرية بشكل سلبي أو إيجابي بشكل مباشر، لأن الذكاء والعبقرية يعتمدان على العوامل المتعددة مثل الوراثة والنظام الغذائي والتعليم والتدريب وغيرها.
ومع ذلك، يمكن أن تؤثر الأجهزة الذكية على الذكاء والعبقرية بشكل غير مباشر من خلال تأثيرها على النوم والتركيز والتفكير الإبداعي والقدرة على التخيل والانتباه وغيرها من العوامل المرتبطة بالعقل البشري.
على سبيل المثال، إذا استخدمت الأجهزة الذكية بشكل مفرط في وقت النوم، فقد يؤدي ذلك إلى تدهور جودة النوم وتقليل مدة النوم اللازمة، مما يؤثر على الانتباه والتركيز خلال اليوم التالي. كما يمكن أن يؤثر استخدام الأجهزة الذكية طوال اليوم على القدرة على التخيل والانتباه والتفكير الإبداعي، لأنها تسبب التشتت والانحراف عن التركيز على المهام المهمة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر استخدام الأجهزة الذكية على الاجتماعية والعاطفية، مما يؤدي إلى تقليل الوقت الذي يقضيه الأشخاص في التفاعل الاجتماعي والتواصل الحقيقي مع الآخرين، وهذا قد يؤثر على الذكاء الاجتماعي والعاطفي.
لذلك، يجب على الأشخاص استخدام الأجهزة الذكية بحكمة وتقليل الاعتماد عليها للأنشطة الروتينية والاستمتاع بالتفاعل الحقيقي مع الآخرين والعالم من حولنا.