تؤثر التغيرات في العلاقات النقدية الدولية على الاقتصاد العالمي بعدة طرق، من بينها:
1- تغير سعر الصرف: يمكن أن يؤدي التغير في سعر الصرف إلى زيادة أو انخفاض تكلفة المنتجات والخدمات في الأسواق الدولية، مما يؤثر على قوة التنافسية للشركات والدول.
2- التدفقات النقدية: قد تتأثر التجارة الدولية بالتغيرات في التدفقات النقدية بين الدول؛ حيث أن الأموال المتدفقة إلى دولة ما قد ترفع قيمة عملتها وتجعل السلع التي تتم تسويقها في السوق الداخلي أكثر تكلفة، مما يؤثر سلبًا على صادراتها.
3- التضخم والفائدة: وفيما يتعلق بالتضخم والفائدة، قد تؤثر العلاقات النقدية الدولية أيضاً على سياستي النقد والمالية في الدول؛ حيث أن ارتفاع معدلات الفائدة يمكن أن يؤدي إلى عمليات استثمارية أقل، بينما يمكن أن يؤدي نمو التضخم إلى تقليل القدرة الشرائية للأفراد وتأثير سلبي على النمو الاقتصادي.
4- التبادل التجاري: يؤثر التغير في العلاقات النقدية الدولية أيضاً على نطاق ونمط التجارة بين الدول، والتحديات التي تتعرض لها صادرات بعض الدول في سوق دول أخرى، وطرق الدفع المتاحة وطرق التمويل المتبعة.
إذاً، تؤثر التغيرات في العلاقات النقدية الدولية على الاقتصاد العالمي بشكل كبير، فإذا كانت هذه التغيرات متطرفة وشديدة فإنها قد تؤدي إلى تعطيل التجارة العالمية وتأثير كبير على الاقتصادات الوطنية.
