نعم، قد يؤثر التعليم عن بعد على الطلاب المصابين بصعوبات التعلم بشكل سلبي. هذه الصعوبات قد تشمل صعوبة التركيز والانتباه، صعوبة في معالجة المعلومات، صعوبة في التنظيم والتنفيذ، وصعوبة في التواصل.
تعتمد فعالية التعلم عن بعد على القدرة على تنظيم الوقت والمواعيد، والتركيز على المحتوى، والاستيعاب الجيد للمعلومات المقدمة. ولكن لدى الطلاب المصابين بصعوبات التعلم، قد يكون من الصعب تنفيذ هذه المهارات بشكل فعال.
علاوة على ذلك، قد يكون من الصعب على الطلاب المصابين بصعوبات التعلم استيعاب المعلومات المقدمة في الفصول الافتراضية أو من خلال الدروس المسجلة، مما يؤثر على قدرتهم على التعلم والتقدم الأكاديمي.
لذا، يجب على المعلمين والمدرسين اتخاذ إجراءات إضافية لدعم الطلاب المصابين بصعوبات التعلم أثناء التعليم عن بعد. يمكن ذلك من خلال توفير مواد إضافية وتفاعلية، وتقديم مهام واختبارات بشكل مخصص، وتوفير فرص للتواصل والمشاركة الفعالة.
