فيثاغورث (580 – 500 ق.م) كان فيلسوفًا وعالمًا يونانيًا قديمًا، وله مساهمة في الموسيقى من خلال اكتشافه للعلاقة بين الأصوات الموسيقية والأرقام الرياضية، والتي تعرف باسم “نظرية فيثاغورث”.
وتتمحور هذه النظرية حول فكرة أن الأصوات الموسيقية هي موجات تتلاقى وتتداخل، وأن طول السلك الذي ينتج صوت معين يتناسب عكسيًا مع التردد الذي يصدره. وهو ما يعرف بـ “النسب الموسيقية”، والتي تشتمل على نسب بسيطة مثل 1:2 و 2:3 و3:4، والتي تمكن الموسيقيين من إنتاج أصوات مختلفة بناءً على هذه النسب.
علاوة على ذلك، كان فيثاغورث يؤمن بأن الموسيقى تملك تأثيرًا على العقل والجسد، مما دفعه لاستخدام الموسيقى في العلاج والشفاء، والذي يستخدم حتى يومنا هذا في الطب النفسي والتحفيز الحركي.