رؤية فيثاغورس في الفضاء والوقت تتمحور حول فهمه لطبيعة العالم والكون، حيث يعتبر فيثاغورس الأرقام والنسبة أساس الكون ومفتاح فهمه. وبالتالي، اعتقد فيثاغورس أن الفضاء هو تواصل لجميع العناصر في الكون، وأن العالم في حالة تحرك دائم ودوران حول مركز محدد، وهذا ما يسمى بالحركة المركزية.
أما بالنسبة للوقت، فرأى فيثاغورس أنه ليس ناشئًا عن الكون، بل هو وصف للحركة والتغييرات التي يشهدها العالم. ولذلك، يمكن للإنسان فهم الكون واكتشاف أسراره من خلال فهم الأرقام والنسب التي تحكم تلك الحركة والتغييرات. وهذا ما جعل فيثاغورس من الرموز الأسطورية في تاريخ الرياضيات والفلسفة.
