يمكن أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي في اتخاذ القرار إلى عدة تداعيات منها:
1- افتقار القرارات المتخذة إلى الاعتماد الكامل على البيانات : يمكن أن يؤدي الاعتماد الكلي على البيانات الحاسوبية إلى تجاهل العوامل المؤثرة التي لا يسهل قياسها أو تحليلها، والتي قد تؤدي إلى قرارات غير صحيحة.
2- تغيير أنماط العمل : يمكن أن يتغير نوع عمل بعض العاملين في أي مجال نظرًا لاستخدام الذكاء الاصطناعي بحيث يتراجع دورهم في العمل وتأخذ الآلات دوراً مساعداً وأساسياً في اتخاذ القرارات.
3- فقدان فرص عمل : يمكن أن يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى فقدان بعض الوظائف التي كان يتم الاعتماد على الإنسان فيها لصالح استخدام الآلات، مما يؤدي إلى تراجع في فرص العمل في تلك الوظائف.
4- العدم التشجيع على التطوير والتعلم : قد يؤدي استخدام الذكاء الاصطناعي إلى اعتماد الفرد على برامج تحليل البيانات واتخاذ القرارات، مما يقلل من حاجة الفرد إلى الاستمرار في تعلم المهارات التي ستصبح غير مطلوبة.
5- افتقار القرارات المتخذة إلى الإنسانية: يمكن أن يؤدي الاعتماد الكلي على الحواسيب في اتخاذ القرار إلى فقدان الإنسانية والاتصال الإنساني في عمليات صنع القرار وذلك عندما يكون الاعتماد على الآلات يقوم بتحديد مصائر الناس.
