يتضمن العلاج الطبي بالإشعاع استخدام الأشعة الكهرومغناطيسية ذات التردد العالي لتدمير الخلايا السرطانية أو لتخفيف الأعراض الناتجة عن الأورام السرطانية. ومع ذلك، فإن هذه الأشعة يمكن أن تسبب بعض المخاطر الإشعاعية للمرضى، والتي تشمل:
1. التأثير السلبي على الخلايا السليمة: يمكن أن تتأثر الخلايا السليمة المجاورة للورم بالأشعة الكهرومغناطيسية وتؤدي إلى تلفها، مما يزيد من خطر حدوث أعراض جانبية.
2. الإصابة بسرطان ثانوي: يمكن أن تسبب الأشعة الكهرومغناطيسية في زيادة خطر الإصابة بسرطان ثانوي في المرضى الذين يتلقون هذا العلاج.
3. التأثير على الجلد: يمكن أن تسبب الأشعة الكهرومغناطيسية تهيجًا للجلد وحروقًا في المناطق التي تتعرض للعلاج.
4. التأثير على الجهاز التنفسي: يمكن أن تسبب الأشعة الكهرومغناطيسية التهاب الرئة وضيق التنفس في بعض المرضى.
5. التأثير على الجهاز الهضمي: يمكن أن تسبب الأشعة الكهرومغناطيسية غثيانًا وقيئًا وإسهالًا في المرضى الذين يتلقون هذا العلاج.
تعتمد مدى المخاطر الإشعاعية على نوع العلاج الذي يتم تلقيه، والجرعة التي يتم تطبيقها، وبعض العوامل الأخرى. يجب على المرضى الحديث مع أطبائهم حول المخاطر والفوائد المحتملة للعلاج الإشعاعي واتخاذ قرار معلوم ومدروس قبل البدء في العلاج.
