البحث الكمي والبحث النوعي هما اتجاهان أساسيان في البحث الأكاديمي ، ويختلفان في العديد من الجوانب ، بما في ذلك:
1. طريقة الجمع وتحليل البيانات: في البحث الكمي ، يتم استخدام الأساليب الإحصائية والكمية لجمع وتحليل البيانات. في حين أن البحث النوعي يستخدم القوى العاملة لجمع البيانات المؤهلة ويستخدم الأساليب النوعية لتحليلها.
2. التركيز على الأرقام مقابل الكلمات: يتمحور البحث الكمي حول جمع البيانات الرقمية وتحليلها ، بينما يتمحور البحث النوعي حول فهم السياق وتفاصيل الظواهر وتفسيرها.
3. التوجه النظري: يتم توجيه البحث الكمي بشكل عام بواسطة النظريات والإطارات النظرية الموجودة ، في حين أن البحث النوعي يعتمد على الاستكشاف والتطور النظري.
4. الهدف الرئيسي: يهدف البحث الكمي إلى التأكيد على العلاقات السببية والتبعية بين المتغيرات ، في حين يهدف البحث النوعي إلى فهم السياق والتفاصيل والظروف المحيطة بظاهرة ما.
5. المرونة المنهجية: يعتبر البحث النوعي أكثر مرونة من البحث الكمي ، حيث يمكن تعديل الطرق والإجراءات بناءً على الاستمرار في جمع البيانات والتحليل.
6. العمق vs العرض: يميل البحث الكمي إلى التركيز على عرض مجموعة واسعة من البيانات والعينات ، بينما يميل البحث النوعي إلى التركيز على عمق فهم الظواهر المحددة.
ومع ذلك ، يمكن أن يكون للبحث الأكاديمي استخدام الاتجاهين معًا في بعض الأحيان ، حيث يتم توظيف الأساليب الكمية والنوعية في نفس الدراسة.