تعد الحروب السيبرانية خطرًا كبيرًا على الاقتصاد، السياسة، والأمن الدولي، حيث يمكن أن تؤدي إلى العديد من الأضرار والتبعات الخطيرة، من بينها:
1. تعطيل أنظمة البنية التحتية: قد يؤدي الهجوم السيبراني إلى تعطيل جميع الأنظمة الحيوية مثل الكهرباء والماء والاتصالات والنقل، وبالتالي يكون لهذا تأثير كبير على الحياة اليومية للافراد وتعطيل في النشاط التجاري والاداري.
2. السرقة الالكترونية: يمكن للهجوم السيبراني أيضًا أن يؤدي إلى سرقة البيانات والمعلومات الحساسة من الشركات والمؤسسات، الأمر الذي يمثل تهديداً للأمن الوطني والاقتصاد الوطني.
3. الهجمات الخبيثة: يمكن للمهاجمين السيبرانيين أن يستخدموا الهجمات الخبيثة لتدمير مخزون البيانات المتمثل في الصور والمستندات والملفات المهمة، وذلك بحيث لا يمكن استعادة هذه البيانات.
4. بث الإرهاب: يمكن للهجوم السيبراني الإرهابي أن يستخدم أيضًا في نشر الإرهاب والتشويش على الاستخدام السلمي للإنترنت من خلال تعطيل الخدمات والمواقع الحيوية من خلال الهجمات السيبرانية المتعمدة.
5. الهجمات السياسية: يمكن للهجمات السيبرانية أن تُستخدم كأداة سياسية لتعريض البلاد للخطر وزعزعة استقرار الأمن والمصالح الوطنية في المنطقة.