تلعب التربية الدينية دورًا هامًا في تحسين الاتجاهات الدينية وتعزيز القيم الإيمانية لدى الأفراد والمجتمعات. ومن أهم أهمياتها:
1- بث روح المودة والأخلاق الحميدة: فإن التربية الدينية تركز على تعزيز القيم الإيمانية المهمة مثل الأخلاق، الرحمة والمودة، وبالتالي يمكن لها أن تؤدي إلى تحسين الأخلاق والقيم الإيمانية لدى الأفراد والمجتمع.
2- توسيع النشاط السليم: فإن التربية الدينية تحتوي على قيم دينية عالية مثل العدل والأمانة والصدق والمساواة، وتحث على القيم الإنسانية السامية، ويمكن لهذا أن يؤدي إلى تحسين الأعمال والنشاطات الحميدة.
3- تثقيف النفس وتنمية العقل: فإن التربية الدينية بالإضافة إلى تطوير الجوانب الدينية للفرد، ترتكز على تطويره على المستوى الشخصي والعقلي، وبالتالي ترفع مستوى تفكير الفرد وتطور ثقافته الدينية والإنسانية.
4- تعزيز الوحدة والتلاحم الاجتماعي: فإن ثبات معتقده الديني ينتج عنه تكاتف وتلاحم الناس وزيادة الوعي على المخاطر الدينية، وذلك يؤدي إلى تجاوز الصراعات والخلافات بأصالة الروح والقيم الاجتماعية السامية.
وبالتالي ، فإن التربية الدينية تؤدي إلى تحسين الاتجاهات الإيمانية والتربوية للأفراد والمجتمعات وتساعد في تعزيز السلم والتآخي الاجتماعي والتلاحم.