تطور الجلد في الكائنات الحية يعود إلى آلاف الملايين من السنين وقد تم تطويره عبر العديد من العمليات الطبيعية التي تهدف إلى تكييف الكائنات مع بيئتها. في الكائنات الأولى مثل الطحالب والبكتيريا، كان الجلد غير موجود وكانت الخلايا المعرضة للبيئة المحيطة مباشرةً. مع مرور الوقت، تطورت طبقة خارجية تحمي الكائنات الحية من الجفاف والإصابة بالأمراض والضرر البيئي. في الكائنات الأكثر تطورًا مثل الثدييات، يتكون الجلد من طبقات متعددة تحمي الأنسجة الداخلية وتحتوي على هياكل متخصصة مثل الشعر والأظافر والغدد الدهنية. يعتبر الجلد جزءًا هامًا من جهاز المناعة في الكائنات الحية ويساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم وتحكم في تبخر الماء من الجسم.