نظام التعلم الحضوري هو نظام التعلم التقليدي الذي يتم فيه حضور الطلاب إلى المدرسة أو الجامعة لحضور الدروس والمحاضرات والتفاعل مع المعلم والزملاء. يتطلب هذا النظام وجود مكان محدد للتعلم مثل الفصول الدراسية والمختبرات. يمكن أن يتضمن النظام الحضوري أيضًا الأنشطة الخارجية والحصص العملية والمشاريع الجماعية.
أما نظام التعلم عن بُعد فهو نظام يتيح الفرصة للطلاب للتعلم والدراسة في بيئة غير حضورية. يعتمد هذا النظام على استخدام التكنولوجيا والانترنت لتوصيل المحتوى التعليمي إلى الطلاب في أي مكان وفي أي وقت. يمكن للطلاب الوصول إلى المواد التعليمية والمحاضرات والمهام والاختبارات عبر الإنترنت والتفاعل مع المعلم والطلاب الآخرين من خلال منصات التعلم الإلكتروني والمنتديات والدردشات الجماعية.
تتميز نظام التعلم الحضوري بالتفاعل المباشر بين المعلم والطلاب والتفاعل الاجتماعي بين الطلاب أنفسهم. كما يوفر النظام الحضوري فرصًا للتعلم العملي والتفاعل مع المواد التعليمية بشكل مباشر.
من جهة أخرى، يتيح نظام التعلم عن بُعد المرونة في الوقت والمكان ويسمح للطلاب بالتعلم وفقًا لوتيرتهم الخاصة. كما يعطي الطلاب الذين ليس لديهم القدرة على الحضور الشخصي فرصة للحصول على التعليم. ومع ذلك، يمكن أن يكون التواصل الشخصي والتفاعل المباشر مع المعلم والطلاب قد يكون أقل في هذا النظام.
