يعتمد ذلك على المجال الذي تستخدمه فيه الورق والوسائط الرقمية. على سبيل المثال:
– في مجال النشر: يعتبر الورق أقل قابلية للتعديل والتحديث من الوسائط الرقمية. كما أنه يمكن أن يكون التوزيع والوصول إلى النسخة الورقية أصعب وأبطأ من الوسائط الرقمية. ومع ذلك ، يستفيد الورق من مزاياه الخاصة من حيث الشكل والتماسك واللمس.
– في مجال الإدارة: يعتبر الورق مكلفًا أكثر من الوسائط الرقمية لتخزين وتنظيم المستندات. يتطلب التخزين الورقي مساحة أكبر ومزيدًا من الجهد البدني لإدارته. من ناحية أخرى ، يمكن أن تكون الوسائط الرقمية أكثر أمانًا وسهولة في الوصول والتنقل.
– في مجال الفنون والتصميم: يمكن للورق والوسائط الرقمية أن تكونا متنافسين أو تكمل بعضهما البعض. يعتمد ذلك على الطريقة التي يتم فيها استخدامهما. يتميز الورق في هذا المجال بإحساسه الفريد و “الصحيح” للأدوات الفنية. بينما توفر التقنيات الرقمية حرية أكبر في الإبداع وتحرير الخيال.
عمومًا ، يشمل الاختيار بين الورق والوسائط الرقمية تقييم تكاليف الموارد والمهارات والأدوات المتاحة والقدرة على تحمل التكاليف والوقت اللازم لإدارة المواد.
