يمكن أن يسهم الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في تحديث عملية إنشاء المحتوى وتغييرها في المستقبل بالعديد من الطرق. فمن خلال تحليل البيانات والإحصائيات وتقديم توصيات حية، يمكن للتقنيات الذكية أن تحدد النواحي الأكثر جذبًا للاهتمام وتساعد المحتوى على الانتشار بين الجمهور المستهدف.
وباستخدام تقنيات التعلم الآلي، يمكن تحديد الاهتمامات الشخصية للمستخدمين وتخصيص المحتوى وفقًا لذلك. كما يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم وتوليد تفاصيل واقعية في النصوص والصور والفيديوهات والتي تخلق تجربة ممتعة وفريدة من نوعها للمتلقي.
وتقوم بعض الشركات بتطوير برامج قادرة على إنشاء محتوى جديد بشكلٍ تلقائي فضلا عن توليد نصوص وصور وفيديوهات بشكلٍ تلقائي، مما يمكن أن يخفض تكلفة إنشاء المحتوى و يحسن جودته و يوسّع النطاق. لذلك، يمكن الاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي يمكن أن يغيرا مستقبل إنشاء المحتوى وتحسين جودته وسرعة نشره شيئًا فشيئًا.
