نظرية داروين للتطور دفعت بتطور وتحسين علم الأحياء كما نعرفه اليوم. بالإضافة إلى ذلك، لقد أثرت هذه النظرية على المجتمع العلمي بعدة طرق، منها:
1- إحداث تغيير في تفكير الناس بشأن الإنسانية وبقية المخلوقات، إذ أن النظرية تقدم معالجة مرنة لفهم العالم الحي وتفاعله.
2- فتح أفاقٍ جديدة للبحث، كما رأت العديد من الأبحاث المتخصصة في مجال طويل من تاريخ الإنسانية: كيف انتقلت الحياة من مكان لآخر، وكيف تطورت واختلفت من وقت لآخر ومن مكان لآخر.
3- النظرية أدت إلى تطوير مفهوم الطبيعة البشرية، ودفعت لفهم عملنا المفتوح ومتجدد في تطوير الأنواع والبيئات والحياة.
4- أدت النظرية أيضًا إلى تغيير كبير في فهم تطور الحياة على الأرض، وإلى تعزيز الاهتمام بالتكيف والتغييرات البيئية على الأحياء المختلفة.
5- أخيرًا، أدت النظرية إلى نشأة العديد من المفاهيم العلمية والتقنية في البيولوجيا والتشريح والفيزياء والمجالات المتعلقة بالحمض النووي.