قاعدة البيانات هي المعلومات التي تم إعدادها من أجل سهولة الوصول والإدارة والتحديث. عادةً ما تخزن قواعد بيانات الكمبيوتر مجموعات من سجلات البيانات أو الملفات التي تحتوي على معلومات ، مثل معاملات المبيعات وبيانات العملاء والبيانات المالية ومعلومات المنتج.

تُستخدم قواعد البيانات لتخزين وصيانة والوصول إلى أي نوع من البيانات. إنهم يجمعون معلومات عن الأشخاص أو الأماكن أو الأشياء. يتم جمع هذه المعلومات في مكان واحد بحيث يمكن ملاحظتها وتحليلها. يمكن اعتبار قواعد البيانات على أنها مجموعة منظمة من المعلومات.

ما هي قاعدة البيانات ببساطة ؟

هي مجموعة منظمة من المعلومات المهيكلة، أو البيانات المخزنة إلكترونياً في نظام المستخدم سواءً كمبيوتر أو جوال، عادةً ما يتم التحكم في قاعدة البيانات بواسطة نظام إدارة قواعد البيانات (DBMS).

ما هي إستخدامات قواعد البيانات ؟

تستخدم الشركات البيانات المخزنة في قواعد البيانات لاتخاذ قرارات تجارية مستنيرة. تتضمن بعض الطرق التي تستخدم بها المؤسسات قواعد البيانات ما يلي:

• تحسين العمليات التجارية. تجمع الشركات بيانات حول العمليات التجارية ، مثل المبيعات ومعالجة الطلبات وخدمة العملاء. يقومون بتحليل تلك البيانات لتحسين هذه العمليات وتوسيع أعمالهم وزيادة الإيرادات.

• تتبع العملاء. غالبًا ما تخزن قواعد البيانات معلومات حول الأشخاص ، مثل العملاء أو المستخدمين. على سبيل المثال ، تستخدم منصات الوسائط الاجتماعية قواعد البيانات لتخزين معلومات المستخدم ، مثل الأسماء وعناوين البريد الإلكتروني وسلوك المستخدم. تُستخدم البيانات للتوصية بالمحتوى للمستخدمين وتحسين تجربة المستخدم .

• تأمين المعلومات الصحية الشخصية. يستخدم مقدمو الرعاية الصحية قواعد البيانات لتخزين البيانات الصحية الشخصية بشكل آمن لإعلام وتحسين رعاية المرضى.

• تخزين البيانات الشخصية. يمكن أيضًا استخدام قواعد البيانات لتخزين المعلومات الشخصية. على سبيل المثال ، التخزين السحابي الشخصي متاح للمستخدمين الفرديين لتخزين الوسائط ، مثل الصور ، في سحابة مُدارة.

ما هو نظام إدارة قواعد البيانات (DBMS)

هو عبارة عن مجموعة برامج حسوبية تتحكم في تنظيم وتخزين وإدارة وسحب البيانات من قاعدة البيانات يدير النظام العديد من قواعد البيانات كما يمكّن العديد من المستخدمين من الوصول إلى هذه القواعد في الوقت نفسه.

يمكّن نظام DBMS المستخدمين من إنشاء قاعدة بيانات وإدارتها. كما أنه يساعد المستخدمين على إنشاء البيانات في قاعدة البيانات وقراءتها وتحديثها وحذفها ، كما يساعد في وظائف التسجيل والتدقيق.

يوفر نظام DBMS الاستقلال المادي والمنطقي عن البيانات. لا يحتاج المستخدمون والتطبيقات إلى معرفة المواقع المادية أو المنطقية للبيانات. يمكن لـ DBMS أيضًا تقييد الوصول إلى قاعدة البيانات والتحكم فيه وتوفير طرق عرض مختلفة لمخطط قاعدة البيانات نفسه لعدة مستخدمين.

ماهي أنواع نظم إدارة قواعد البيانات :

1- نظام إدارة القواعد الهرمية :
تعتمد هذه القاعدة على مبدأ التسلسل الهرمي، حيث أن هذا النظام يبدأ في التفرع على شكل أقسام ويقوم مبدأ عمله على الوصول إلى البيانات بطريقة متسلسلة ومتفرعة.

‏2- قواعد البيانات العلائقية :
هذا النوع من قواعد البيانات من أكثر الأنواع استخداماً من أجل تنسيق المعلومات، فهو يعتمد على ربط الجداول والمعلومات بطريقة أسهل من أجل سرعة الوصول إلى المعلومات المطلوبة.

‏3- قواعد البيانات غير العلائقية :
تتميز قواعد البيانات غير العلائقية بأنها فعالة في المشاكل التي تتعلق بأداء البيانات الكبيرة، وتصبح أكثر فاعلية عندما يتم تحليل البيانات بمجموعات كبيرة غير مهيكلة أو مخزنة من خلال الخوادم الافتراضية.

‏4- قواعد البيانات السحابية :
قواعد بيانات تم تحسينها ليتم استخدامها في بيئة افتراضية، وتتميز بأنها توفر القدرة على الدفع مقابل سعة التخزين وعرض النطاق الترددي، بالإضافة إلى أنها توفر قابلية للتوسع عند الطلب.

ما هي مراحل تطور قواعد البيانات ؟

تم إنشاء قواعد البيانات لأول مرة في الستينيات. كانت قواعد البيانات المبكرة هذه عبارة عن نماذج للشبكات حيث يرتبط كل سجل بالعديد من السجلات الأولية والثانوية. كانت قواعد البيانات الهرمية أيضًا من بين النماذج المبكرة. لديهم مخططات شجرية مع دليل جذر للسجلات المرتبطة بالعديد من الأدلة الفرعية.

تم تطوير قواعد البيانات العلائقية في السبعينيات. جاءت قواعد البيانات الكينونية بعد ذلك في الثمانينيات. اليوم ، نستخدم لغة الاستعلام الهيكلية ( SQL ) و NoSQL وقواعد البيانات السحابية .

أنشأت EF Codd قاعدة البيانات العلائقية أثناء وجودها في شركة IBM. أصبح المعيار لأنظمة قواعد البيانات بسبب مخططها المنطقي ، أو طريقة تنظيمها. يفصل استخدام مخطط منطقي قاعدة البيانات العلائقية عن التخزين المادي.

أدت قاعدة البيانات العلائقية ، جنبًا إلى جنب مع نمو الإنترنت الذي بدأ في منتصف التسعينيات ، إلى انتشار قواعد البيانات. تعتمد العديد من تطبيقات الأعمال والمستهلكين على قواعد البيانات.