مقالات

الروبوت وبعض أنواعه

ترمز كلمة “روبوت” في اللغة التشيكية إلى العمل الشاق، فهناك أنواع عديدة من الإنسان الآلي، منها ما يُستعمل في القطاع الصناعي والطبي والتعليمي وحتى في تنظيم المرور والقطاع الرياضي، وقد تطورت صناعة الروبوتات بشكل كبير في السنوات الماضية، فنجد بعضها قادراً على إعادة تجميع نفسه بصورة شبه مستقلة، كأن يقوم بتصغير حجمه للمرور خلال نفق ضيق، وهناك أيضاً أنواع من الروبوتات مخصصة للقيام بالأعمال المنزلية، وتعليم الأطفال، ولعب الشطرنج، وهذا النوع من الروبوتات يطلق عليه اسم “الروبوت الاجتماعي”.


روبوت طبي

يمكنه القيام بجميع الإجراءات الجراحية التي يمكن القيام بها عن طريق تنظير البطن في كل التخصصات المختلفة، وبالتالي فإن كل الجراحات التي يعرفها العامة باسم الجراحات المغلقة يمكن إجراؤها بالروبوت، وكان أول روبوت جراحي في العالم “Heartthrob”، والذي تم تطويره واستخدامه للمرة الأولى في مدينة فانكوفر في مقاطعة كولومبيا البريطانية.


روبوتات الخدمة العسكرية:

هي وحدات مستقلة مسلحة من الرجال الآليين والطائرات دون طيار وأجهزة آلية أخرى، وتعتبر مرحلة جديدة في استخدام أسلحة حديثة لتسليح الجيش والأسطول قادرة على توجيه ضربات نوعية تساهم في تقليل الخسائر البشرية، كما تساهم في تسهيل عمل فرق مكافحة الإرهاب وتفكيك القنابل بتركيبتها المدعومة بأحدث التقنيات العسكرية.


روبوت رياضي

ظهر روبوت رياضي جديد باسم” Drone-ovic “، والذي يقوم بقذف الكرات للاعبي التنس أثناء اللعب بطريقة معينة تساعدهم على عمل ضربات قوية ومؤثرة، ويتم استخدام هذا الروبوت حالياً لمساعدة اللاعبين أثناء التدريبات، حيث يقوم بإلقاء الكرات لهم في أماكن وزوايا محددة تساعدهم على تحسين لعبهم، كما تم تزويده بكاميرا 4K لتصوير اللاعبين من أعلى، مما يسمح لهم بمشاهدة هذه الفيديوهات فيما بعد، ومراجعة أدائهم أثناء اللعب.


روبوت منزلي

ابتكر عدد من الخبراء إنساناً آلياً للترفيه المنزلي متعدد المهام والأنشطة، وقد أطلق عليه اسم “هوم بود”، ويتمتع بالقدرة على التحرك من تلقاء نفسه، ويستطيع تحويل أي حائط إلى شاشة عملاقة، كما كشفت شركة “اسوس” عن روبوت باسم “Zenbo” بمثابة مدير منزل ذكي وحارس أمن ومساعد في المطبخ ومصور للعائلة، ويقوم بالتفاعل مع المستخدمين بطريقة سهلة ومرحة، إضافة إلى تشغيل الأغاني وقراءة قصص تعليمية بطريقة إبداعية.


روبوت صناعي

هناك العديد من الاستخدامات الروبوتات التي تعمل بعاديا، خاصة في مجال العمليات الصناعية الخطرة، وكذلك في المسابك وورش الحدادة ومجال المكابس والأعمال الهندسية الثقيلة، كتلك التي يتم فيها التعامل مع المصبوبات الساخنة، وكذلك إدخال قطع الشغل إلى الآلات الخطرة، وتكون وظيفة الإنسان في هذه العمليات التشغيل والبقاء في أمان على بعد مسافة كافية.


رعاية المسنين

يعتبر “وكمارو” إنساناً آلياً من صنع شركة “ميتسوبيشي” اليابانية لتوفير الرعاية بالمسنين بالدرجة الأولى، ولون الروبوت أصفر، وطوله متر واحد، ووزنه 30 كيلوغراماً، وتم بيعه لأول مرة بقيمة 14،000 دولار أمريكي، كما يدار “وكمارو” بنظام التشغيل لينكس، ويمتلك قدرة على النطق بشكل محدود بصوت ذكر وأنثى، ويمتلك قدرة التعرف على الكلام، وتشمل مهام الروبوت التذكير بمواعيد أخذ العلاج وطلب المساعدة عند اشتباه وجود مشكلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى