web-dev

  • ؟ HTTP/3 ما هو البروتوكول

    ما هو البروتوكول HTTP/3 ؟

    سوف يكون  البروتوكل HTTP / 3 هو الإصدار التالي من بروتوكول Hypertext Transfer المعروف و المستخدم بالمتصفح الذي يدير شبكة الويب العالمية.

    و نظرًا لكونها تعاني من التطور البطيء من الاصدار HTTP / 1.1 (الذي تم إصداره في عام 1999) إلى الأصدار HTTP / 2 (الذي تم إصداره في عام 2015) ، فإن التطور قد أنتقل لمرحلة الأصدار HTTP / 3 المتوقع تطبيقه في عام 2019.

    و يعد البروتوكول  HTTP / 3 تطورًا لبروتوكول “HTTP-over-QUIC” من Google. حيث يعتبر هذا البروتوكول  تطور كبير عن البروتوكول HTTP التقليدي ،و  أكثر من إصدار HTTP / 2الشائع . بدلاً من بناء بروتوكول TCPو الاعتماد عليه  ، سيعمل هذا البروتوكول (HTTP / 3 ) على بروتوكول UDP. وهذا يعني أن HTTP / 3 سيكون قادرًا على العمل حول قيود هذا البروتوكول(UDP).

    أولاً ، سيكون HTTP / 3 مزيجًا من SSL و TCP

    ، مما يساعد على خفض وقت الاتصال الأولي عن طريق تضمين عملية تبادل الإشارات (Secure Sockets Layer)التابعة ل SSL في إعداد TCP. بالإضافة إلى ذلك  يمكن الاستفادة من إعادة استخدام جلسة عمل Secure Sockets Layer، مما يقلل من الحمل و الوقت  في المنطقة الرئيسية عبر HTTP (بما في ذلك HTTP / 2) – حيث يتم إرسال عدة بدائل عبر اتصال واحد.

    TCP جيد ، ولكنه ليس مثاليًا لعالم الويب الحديث

    TCP عبارة عن بروتوكول ثابت تم تحسينه لتدفق طويل العمر من موقع إلى آخر مع وجود أخطاء قليلة.

    اي عندما تم تصميم البروتوكول كان مثاليًا للتطبيقات مثل FTP وتطبيقات الويب المبكرة. ومع ذلك ، فإن بروتوكول HTTP يستخدم حاليًا في عدد كبير من التطبيقات و الاتصالات و التواصل  على نحو متزايد ، وعللا سبيل المثال الاتصالات التي يتم إرسالها إلى عدة مستلمين (على سبيل المثال بث الفيديو المباشر ).

    إن حقيقة أن بروتوكول HTTP سيتخلى الآن عن طبقة بروتوكول TCP المعروفة يعني أنه مفتوح للتجارب الأقل مستوى.

    و إن دعم QUIC لاقى انتشار واسع بالفعل في Google Chrome (وغيره من المتصفحات المعتمدة على Chromium) ، تمامًا مثل SPDY. حيث أن هناك دعم للبروتوكول QUIC في خادم الويب Caddy ومنتجات Lite Speed.

    عملية اعتماد “HTTP-over-QUIC” كمعيار رسمي لـ HTTP / 3 هي الآن في الطريق. في حين أنه يتغير كثيرًا في كيفية وصول المستخدمين والأجهزة إلى الويب ، فمن المتوقع أن يكون الاعتماد مشابهًا لـ HTTP / 2 من حيث التحسينات التدريجية والتبني له  ،وطبعا  دون انقطاع كبير للتطبيقات أو البنية الأساسية.

    البروتوكول الذي تم تسميته بـ HTTP-over-QUIC لبعض الوقت قد تغير اسمه الآن وسيصبح HTTP / 3 رسميًا وقد وضع هذا الاقتراح مارك نوتنغهام.

    و تعمل مجموعة عمل QUIC في IETF على إنشاء بروتوكول نقل QUIC. QUIC هو استبدال TCPحيث تم إجراؤه على UDP. في البداية ،

    وقد بدأ QUIC كجهد من جانب Google ثم أكثر من بروتوكول “HTTP / 2-encrypted-over-UDP”.

    و عندما انطلق العمل في IETF لتوحيد البروتوكول ، تم تقسيمه إلى طبقتين: النقل وأجزاء HTTP.حيث ان الفكرة هي أن بروتوكول النقل هذا يمكن استخدامه لنقل البيانات الأخرى أيضًا وليس فقط لبروتوكولات HTTP أو HTTP المشابهة. لكن الاسم كان لا يزال QUIC.

    وقد أشار الأشخاص في المجتمع إلى هذه الإصدارات المختلفة من البروتوكول باستخدام أسماء غير رسمية مثل iQUIC و gQUIC لفصل بروتوكولات QUIC من IETF و Google (نظرًا لأنها تختلف كثيرًا في التفاصيل). كان البروتوكول الذي يرسل HTTP عبر “iQUIC” يسمى ” HTTP-over-QUIC” لفترة طويلة.

  • مناقشة عامة في البرمجة أم الشبكات

    اذا كنت شخص جديد على عالم الـ IT  هذا المقال جدا راح يفيدك

    كلنا نعرف انه  90% من طلاب الجامعات الي تخصصهم بعالم ال IT بعد التخرج صعب عليهم إيجاد الوظيفة المناسبة وفي الاغلب لا يستطيعو العمل

    ( خريجين اختصاصات  البرمجه أغلبهم بعيد  كل البعد عن عالم البرمجة  ولا يعرف كتابة  الكود اصلا , وخريجين اختصاصات الاتصالات والشبكات لا يستطيعون  العمل  بشركات الانترنت ولا بشركات الاتصالات )

    يعني الطالب 4 سنوات  (وحتى منهم من  يكمل ماستر +2 سنه ) هوه بس يعلم  بوجود شي اسمه IT و شي اسمه شبكات واتصالات وبرمجه وهاردوير وسوفتوير ,

    وكل هذا بسبب المناهج المتبعة بالتدريس وطريقه التدريس والخطه الدراسية وحتى بسبب الاساتذه  .

    85%  من هاؤلاء  الطلاب راح يحاولو  يتعلمون شي يمكنهم من العمل  وهنا راح يوقع بدوامة   بين البرمجة ام  الشبكات  بغض النظر  عن الي درسه بالجامعة .

    هنا اول شي تتاكد من ميولك بغض النضر عن سوق العمل لانه  لن تبدع بشي انت لا تحبه  .

    بعدها نستفكر كيف ستدرس :

    اولا : بالشبكات

    معروف انه راح تبدا بالـ CCNA  هنا راح تتعلم ما هي  النيتورك وتتعلم اللايرز وكيف يكون شكل البكج بكل لير وتتعلم طريقه توزيع العنواين الشبكية IP  ( يعني اساسيات الشبكات) وتتعلم كيف  تعمل  إعدادت لراوترات السسكو وتتعلم للسوجنك وللراوتنك شوي  مثل هذه الامور , الان راح يصير مستواك جيد وتقدر  تشتغل نيتورك وحتى ممكن شركات صغيره ومتوسطه تقبل توضفك .

    بعدهها تبدا بما يعرف بال CCNP الان  راح تبدأ تطور مهاراتك بالشبكات وراح تشتغل بمستويات متقدمه بالراوتنك والسوجنك وتشتغل سكيورتي وشيء من الترل شوتنك يعني راح تدرس اشياء متقدمه اكثر من ال CCNA وتتعلم  مواضيع جدد بالاضافه راح تتعمق اكثر بالاعدادات لراوترات السسكو  , هنا فرصتك بالعمل تصير اكبر وحتى لو كنت انت اصلا وجدت  وظيفة  بعد ما خلصت دورة  CCNA لما تكملها لدورة  CCNP ترتاح اكثر بوظيفتك الحالية لان خبرتك زادت اكثر  ومشاكلك تلاقي لها حل بوقت اقل وبشكل اسرع .

    لكن هاؤلاء ال 80% من الي درسو تلك  الشهادتين لازم يتعلمو  اقل شي MTCNA الي هي  شهادة من شركه مايكروتك تتعلم بها كيف تتعامل مع رواترات وسوجات  المايكروتك لان الشركات الصغيره والمتوسطه تعتمد على المايكروتك اكثر من السسكو , بعدها  ممكن تدرس MTCRE وهنا = راح تتعمق بالمايكروتك وبالراتنك والفايرول والوايرلس ,لكن  قبل لا تبدأ  بمناهج المايكروتك المفروض اقل شي انت دارس الـ CCNA لان المايكروتك لا يبدا معك من مستوى نيتورك صفر لكن  يدرسك كيف  تتعامل مع رواترات مايكروتك وكيف تعمل إعدادات لهم  .

    لكن  يبقى هناك  شهادات بالنيتورك متقدمه اكثر مثل CCIE من شركه سسكو و MTCWE وهنا لو درست تلك الشهادتين أنت متقدم اكثر  وراح تصير فرصك في إيجاد وظيفة اكبر واكبر وممكن تنتقل لعالم التدريس بالمعاهد و الجامعات و مراكز التدريب .

    ثانيا : البرمجه

    هنا لديك  مجوعه تخصصات مطلوبة في العالم العربي بشكل عام مثل  :

    • 1 – تصميم ويب .

    • 2 – تطوير ويب .

    • 3 – تطوير اندرويد .

    • 4 – تطوير IOS .

    • 5 – تطوير تطبيقات دسكتوب .

    • 6 – قواعد البيانات  .

    عندما ما تختار التخصص الي تحتاج  تكتشف ان كل تخصص به  مجموعة لغات برمجه لازم تختار من بينهم   . و بعد ما تختار اللغه الي تريد  وتدرس اساسيات تلك  اللغه  يجب ان  تدرس بعد الاساسيات بشكل مباشر الخوارزميات الخاصة بتلك اللغه وكيفية  تطبيقهم  . هنا انت صرت مبرمج لكن  للان  لا تعرف  تبرمج باحتراف  لانه  انت فقط  عارف  لغة وخوارزميات ,

    هنا تبدا  تطبق كل شيء  درسته على شكل مشاريع حسب التخصص الي انت اخترته  وكل ما قمت بتنفيذ  مشاريع اكثر كل ما خبرتك تزيد اكثر وبشكل اسرع

    90% من شغلك راح تحتاج به  قواعد بيانات الا  تصميم الويب فمن ضمن دراستك للتخصص الي قمت بختياره  يجب عليك ان  تدرس قواعد البيانات, هنا حسب خبرتك راح اكيد ممكن تزيد فرصتك بالوظيفة  ,

    اكثر المبرمجين يدخلون لعالم البرجه كفريلانسر اي شغل حر بحيث  يشتغل مشاريع بسيطه او متوسطه لـ اشخاص او مؤسسات,

     وهنا تشتغل وانت بالبيت بحيث ياتي لك شخص يقول لك  سويلي المشروع الفلاني وتتفق على السعر والمده وتسلم المشروع تستلم السعر المتفق عليه  وهنا الي يعرف يسوق لحاله هو الشخص اللي نحكي عنه بالعامي الشاطر  وغير بحاجة لوظيفة اصلا لان راح يكون عنده  عدك شغله الخاص والتزامه  بنفسه فقط  . و بعد الفريلانس ممكن شخص تشتغله مشروع ويعجبه شغلك ويعرض عليك وضيفه كبيرة جدا  او انت تبني سمعتك وتلاحظ كم من الوظائف و الشغل و العروض اللي ممكن تحصلها امامك .

    كيف تبني سمعتك  ؟؟

    لتبني سمعتك بشكل سليم تحتاج  تنفيذ  مشاريع مشهوره او تبدأ  تدرس مواد البرمجة  للمبتدئين وتحتاج بروفايل بموقع  stackoverflow و بالـ Github وكون تشتغل بشكل كبير على تلك  البروفايلات وترفع مشاريع  وتجاوب اسئله وهكذا  .

    خلاصة

    الخلاصة من الموضوع  بسوق العمل الطلب على المبرمجين صار اكثر من الشبكات لان شركات الاتصالات والانترنت تمتلك عدد محدود وفيها  فائض من الخبرات ,لكن  البرمجه انت مو شرط تشتغل بشركه ممكن تشتغل لحالك او ضمن فريق اونلاين وتقدر  تشتغل لمنطقتك الاقليمية  او لبلدك او حتى لناس خارج البلد اللي انت مقيم فيها وانت بالبيت .

  • ما هو مستقبل الأنترنت ؟

    ما هو مستقبل الأنترنت ؟


    المستقبل الذي ينتظر التقنيات الحديثة لازال في مراحل النمو الأولى وخاصة تطورات شبكات الانترنت وتقنيات أجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية .

    وتسعى بعض الشركات المتخصصة في تقنيات الشبكات و الأجهزة الالكترونية نحو ابتكار وسائل اتصال أكثر فاعلية  في استخدام الانترنت ومحاولة وصولة إلي أكثر المجتمعات فقرا .

    فشركة جوجل أعلنت أنها ماضية في تجاربها نحو تحقيق حلم المناطق النائية في تصفح الانترنت عبر إطلاق أقمار صناعية تغطي جميع أنحاء العالم  تكون متخصصة في التواصل الشبكي للانترنت .

     فالانترنت ثورة اتصال معرفية منذ أول بواكير اختراعه التي تمت  في مرصد الفيزياء النووية التابع للمنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بجنيف, وكانت تلك الفكرة من خيال المهندس البريطاني تيم برناردز  وكان يهدف الاختراع لاستنباط تكنولوجيا لتسهيل التواصل بين العلماء. ولم يكن يعلم أن اختراعه هذا بمثابة ثورة في عالم الاتصالات والتكنولوجيا والمعرفة .

    وإذا كان أبو الانترنت يحاضر في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة  ويقول  ” إنني مقتنع بأن التغيرات الجديدة ستهز العالم أكثر مما أحدثته ثورة الألياف الضوئية ولغة HTML “.

    المواد العضوية طريق لزيادة سرعة الوصول إلى الإنترنت

    وفيما يستمر العلماء والباحثون في طرح أفكارهم وأبحاثهم  للعمل على إيجاد أقصى سرعة ممكنة لنقل البيانات والمعلومات  فان الطريق تكون سالكة أمام ثورة من التقنيات الجديدة حيث توصل باحثون دوليون إلى تقنية جديدة، قد تعمل على زيادة سرعة خدمة الاتصال بالإنترنت بسرعة فائقة من خلال استخدام مواد عضوية . ففي الوقت الحاضر تُحوّل البيانات أو المعلومات (Data) التي بتناقلها مستخدمو الإنترنت بواسطة تحويل الإشارات الضوئية إلى إشارات كهربائية، لتُقدّم داخل شبكة الاتصال. وهذا ما يؤدي إلى الحدّ من مرونة الاتصالات البصرية وسرعتها، بحسب إيفان بايجيو أستاذ الفيزياء في جامعة لاهاي وأحد أعضاء مجموعة الباحثين الدوليين حيث استطاع الباحثون تطوير بعض المواد العضوية، وخلق التكامل بينها وبين مادة السيليكون، واستخدام هذا المزيج في أجهزة الاتصال البصرية السلكية واللاسلكية، وتفعيلها لتسريع الاتصال بشبكة الإنترنت.

     

    وتعمل مجموعة «بايجيو» على مادتين أساسيتين، تتمثل الأولى بجزيئات المواد العضوية وتُسمى DDMEBT وتتملك واحداً من أقوى الاستجابات البصرية غير الخطية مقارنةً مع حجمها الصغير نسبياً، والمادة الثانية هي السيليكون الذي يمتاز بتركيبة مناسبة لكثافة دمج عدد من المكونات على دوائر الأجهزة الضوئية. وتسمح مادة السيليكون بخلق موجات نانومترية تسهّل السيطرة على انتشار الضوء.

    ويقول بايجيو «يمكن بناء موجات تسمح بالسيطرة على انتشار شعاع الضوء، ولكن لا نستطيع في هذه الحالة الحصول على تفاعل ضوئي سريع، فتُحوّل البيانات (Data) بمعدل سرعة ٢٠ إلى ٣۰ جيغابايت في الثانية، وهذه عملية بطيئة جداً»، ويتابع «نحتاج إلى أعلى معدل سرعة للحصول على أعلى معدّل بث، والمواد العضوية يمكنها القيام بهذه الوظيفة ولكنّها لا تُعتبر جيدة لبناء الموجات التي تتحكم بانتشار الضوء». وللجمع بين نقاط القوة في هاتين المادتين أقام بايجيو ومعاونوه مزيجاً بين جنسين مختلفين سُمي (SOH Silicon – Organic Hybrid). ويعني هجيناً من السيليكون والمواد العضوية، حيث تُغطّى هنا موجات السيليكون بالـ DDMEBT .

    الباحثون العاملون على التقنية الجديدة من معهد ومختبر للإلكترونيات الضوئية في ألمانيا وبلجيكا وسويسرا.

    ويقول ايفان أنها  تشبه ظاهرة ، عندما تحدث في أقل من المقاييس على الدوائر المتكاملة الضوئية ، ويمكن التعجيل باليوم الذي تعمل فيه  على شبكة الانترنت بسرعة فائقة.

    أي انه “لدينا النهجين معا”. وأضاف “اننا نبدأ من السليكون المصممة لتوجيه دليل الموج الضوئي للارتفاعات الفراغية بين جزيئات السيليكون ، ثم استخدمنا حزم الجزيئات  العضوية  لملء الفراغ بين الارتفاعات الفراغية من المواد العضوية ب (DDMEBT] .

    أن هذه الطريقة  تعد مبتكرة وجيدة من خلال دمج المواد العضوية مع شرائط السليكون لمنع تشتت الضوء وانحساره من اجل زيادة سرعة نقل البيانات  .

     

     

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر