Backbone

  • كيف يدير المتصفح ذاكرته وينظف DOM؟

    بشكل عام، يدير المتصفح ذاكرته وينظف DOM (Document Object Model) الخاص به بطرق مختلفة لتحقيق الكفاءة وتوفير الموارد. عندما تقوم بتغيير العرض في تطبيقك المستند إلى Backbone أو عندما لا تحتاج إلى العرض القديم بعد الآن، يجب عليك التأكد من تحرير الذاكرة وتنظيف DOM بشكل صحيح.

    عندما تقوم بإضافة عرض جديد باستخدام Backbone، فإنه يقوم بإنشاء عناصر DOM جديدة وإلحاقها بالعنصر الأصلي الذي حددته. وعندما تقوم بتغيير العرض، يفضل أن تقوم بإزالة العناصر القديمة من DOM بدلاً من تجاوزها. يمكنك القيام بذلك باستخدام $(body).empty() بدلاً من $(body).html('')، حيث يقوم empty() بإزالة جميع العناصر الفرعية بينما html('') يقوم بتعيين محتوى العنصر بالقيمة الفارغة.

    تذكر أن تتابع استخدام الذاكرة والعمل على تحسين الأداء في تطبيقك عن طريق إزالة العناصر غير الضرورية وتفريغ الذاكرة بانتظام.

    المزيد من المعلومات

    بالتأكيد! عملية إدارة الذاكرة وتنظيف DOM في المتصفح تتبع عدة مبادئ وتقنيات:

    1. التجميع الضوئي (Garbage Collection): يستخدم المتصفح نظامًا للتجميع الضوئي للتخلص من الكائنات التي لم تعد مطلوبة في الذاكرة. عادةً ما يتم تنظيف الكائنات التي لم تعد قابلة للوصول (unreachable) من الرمز.

    2. إعادة استخدام العناصر (Element Reuse): في بعض الحالات، يقوم المتصفح بإعادة استخدام العناصر الموجودة في DOM بدلاً من إزالتها وإنشاء عناصر جديدة. هذا يساعد في توفير الذاكرة وتحسين الأداء.

    3. تحسين عمليات التحديث (Update Optimizations): المتصفح يقوم بتحسين عمليات تحديث DOM، مما يعني أنه يحاول تقليل عدد العمليات اللازمة لتحديث العرض، مما يساعد في تقديم تجربة استخدام سلسة وسريعة.

    4. تحميل الملفات الخارجية (Loading External Files): عندما تقوم بتحميل ملفات JavaScript أو CSS أو صور أو أي محتوى خارجي آخر، يقوم المتصفح بإدارة ذاكرة النظام وإدارة تنظيفها بشكل مناسب.

    5. استخدام العناصر الفرعية (Subtree Removal): يمكنك تنظيف العناصر الفرعية في DOM عن طريق إزالة العنصر الأب وجميع العناصر الفرعية التي تحتويها، وهذا يمكن أن يكون أكثر كفاءة من إزالة كل عنصر فردي.

    6. استخدام الأحداث (Event Handling): تأكد من إدارة الأحداث المرتبطة بالعناصر بشكل صحيح، حيث أن عدم تحرير الأحداث بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى تسرب الذاكرة.

    باختصار، يقوم المتصفح بمجموعة من العمليات والتقنيات لإدارة الذاكرة وتنظيف DOM بهدف تحقيق أداء أفضل وتوفير الموارد.

  • تحليل قابلية توسع تطبيق Redux: التحول من Backbone في تطبيق الصحة الهجين

    في تصميم تطبيقات React-Redux، يطرأ تحدي يتعلق بقابلية التوسع، خاصةً عند التعامل مع عدد كبير من المكونات المتصلة وتغييرات متكررة في حالة التخزين. يظهر Redux كتقنية فعّالة لإدارة حالة التطبيق، ولكن يثير السؤال حول إمكانية مواكبته لتحديات التطبيقات الضخمة.

    في نظام Redux، يتم تنبيه كل تغيير في الحالة إلى جميع المكونات المتصلة، مما يُبسط الأمور للمطوّر. ومع ذلك، يتبادر سؤال حاسم عندما يكون عدد المكونات المتصلة كبيرًا جدًا. هل هذا النهج يمكنه التكيف مع تطبيق ذي مليون مستخدم، خاصة على الهواتف المحمولة؟

    كل تغيير في الحالة يُشعر كل مكون متصل بأن هناك تحديثًا، وحتى إذا كان التغيير غير مرتبط بالمكون، فإنه يُشغل دالة shouldComponentUpdate مع اختبار === على المسارات المحددة بواسطة reselect. هل هذا سريع؟ بالطبع، ربما في مرة واحدة. ولكن ضرب هذا الاختبار N مرة، لكل تغيير، يثير تساؤلات حول قابلية التوسع الحقيقية لتقنية Redux.

    تحسينًا إضافيًا يمكن أن يتم باقتضاب جميع استدعاءات notify باستخدام _.debounce. ولكن حتى مع ذلك، وجود N اختبارات === لكل تغيير في الحالة ومعالجة منطق أخرى، مثل منطق العرض، يبدو وكأنه وسيلة للوصول إلى هدف محدد.

    أعمل حاليًا على تطبيق هجين للصحة واللياقة البدنية على الويب المحمول، يستخدم منصة Redux، ويتفاعل مع الملايين من المستخدمين. في هذا التطبيق، يتعرض المستخدم لواجهة قابلة للتمرير تتيح له التنقل بين مجموعات مختلفة من الواجهات، على غرار Snapchat، ولكن كل مجموعة تحتوي على عمق لا نهائي. في نوع العرض الأكثر شيوعًا، يتعامل مكون التمرير اللانهائي بكفاءة مع تحميل وعرض وإرفاق وفصل عناصر الخلاصات، مثل منشور. حتى مع الأمثلة الثقيلة، يمكن أن يصبح عدد المكونات المتصلة كبيرًا للغاية.

    على الجانب الآخر، يتيح تصميم Backbone لكل عرض الاستماع بدقة للنماذج التي تؤثر فيه، مما يقلل N إلى قيمة ثابتة.

    هل أفهم شيئًا ما، أم هل Redux خاصتي تحتاج إلى تحسينات أكبر لتحقيق القابلية للتوسع في تطبيق كبير؟

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، دعنا نتعمق أكثر في تفاصيل هذا التحدي الذي تواجهه أثناء التحول من Backbone إلى Redux في تطبيق الصحة واللياقة الهجين الذي تعمل عليه. في تحليل الأمور بعمق، يظهر أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا حاسمًا في تقييم قابلية التوسع لـ Redux في هذا السياق.

    أولًا وقبل كل شيء، يمكننا النظر إلى هيكل التطبيق وكيفية تنظيم المتجر والمكونات. هل هناك تقسيم فعّال للحالة واستخدام منهجيات مثل Redux Ducks لتجنب تضخيم حجم الملفات؟ هل يتم تقسيم التطبيق إلى وحدات صغيرة قابلة للفصل؟ تنظيم الرمز يمكن أن يكون محوريًا في تحسين قابلية التوسع.

    ثانيًا، يجب مراعاة كيفية تنظيم المكونات والتفاعل بينها. هل تستخدم فعلاً مكتبة reselect بشكل فعّال لتجنب حسابات غير ضرورية في كل تحديث؟ هل هناك إمكانية لتطبيق ذكاء اصطناعي لتحديد اللحظات التي يكون فيها التحديث ضروريًا؟

    ثالثًا، يمكن أن يكون استخدام تقنيات الشحن الذكية (lazy loading) وتحميل المحتوى جزئيًا ذو أهمية خاصة. هل تم تحسين عمليات التحميل والتفاعل بشكل جيد، خاصةً مع توقع وجود عدد هائل من المستخدمين النشطين؟

    رابعًا، يمكن أن تلعب استراتيجيات الحوسبة في المقدمة (client-side rendering) واستخدام تقنيات التخزين المؤقت دورًا كبيرًا. هل هناك توازن صحيح بين الحوسبة في المقدمة والحوسبة في الخلفية، خاصةً مع عدد كبير من العناصر التي يجب عرضها؟

    أخيرًا، يجب التحقق من كيفية استخدام الذاكرة ومعالج الجهاز على الأجهزة المحمولة. هل تم تحسين الأداء للهواتف المحمولة بشكل كامل؟ هل هناك استخدام فعّال لتقنيات تحميل الصور والبيانات؟

    باختصار، تحقيق قابلية التوسع في تطبيق كبير يتطلب تحليل شامل للهيكل والأداء واستخدام التقنيات المتقدمة. إن استكشاف كل هذه النواح سيساعد في تحديد ما إذا كان Redux هو الحلاقة المناسبة لتحقيق الأداء المرجو في تطبيق الصحة واللياقة البدنية الخاص بك، أو إذا كان هناك حاجة لتحسينات أخرى أو استخدام تقنيات متقدمة أكثر تكاملًا.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر