البرمجة

تحليل قابلية توسع تطبيق Redux: التحول من Backbone في تطبيق الصحة الهجين

في تصميم تطبيقات React-Redux، يطرأ تحدي يتعلق بقابلية التوسع، خاصةً عند التعامل مع عدد كبير من المكونات المتصلة وتغييرات متكررة في حالة التخزين. يظهر Redux كتقنية فعّالة لإدارة حالة التطبيق، ولكن يثير السؤال حول إمكانية مواكبته لتحديات التطبيقات الضخمة.

في نظام Redux، يتم تنبيه كل تغيير في الحالة إلى جميع المكونات المتصلة، مما يُبسط الأمور للمطوّر. ومع ذلك، يتبادر سؤال حاسم عندما يكون عدد المكونات المتصلة كبيرًا جدًا. هل هذا النهج يمكنه التكيف مع تطبيق ذي مليون مستخدم، خاصة على الهواتف المحمولة؟

كل تغيير في الحالة يُشعر كل مكون متصل بأن هناك تحديثًا، وحتى إذا كان التغيير غير مرتبط بالمكون، فإنه يُشغل دالة shouldComponentUpdate مع اختبار === على المسارات المحددة بواسطة reselect. هل هذا سريع؟ بالطبع، ربما في مرة واحدة. ولكن ضرب هذا الاختبار N مرة، لكل تغيير، يثير تساؤلات حول قابلية التوسع الحقيقية لتقنية Redux.

تحسينًا إضافيًا يمكن أن يتم باقتضاب جميع استدعاءات notify باستخدام _.debounce. ولكن حتى مع ذلك، وجود N اختبارات === لكل تغيير في الحالة ومعالجة منطق أخرى، مثل منطق العرض، يبدو وكأنه وسيلة للوصول إلى هدف محدد.

أعمل حاليًا على تطبيق هجين للصحة واللياقة البدنية على الويب المحمول، يستخدم منصة Redux، ويتفاعل مع الملايين من المستخدمين. في هذا التطبيق، يتعرض المستخدم لواجهة قابلة للتمرير تتيح له التنقل بين مجموعات مختلفة من الواجهات، على غرار Snapchat، ولكن كل مجموعة تحتوي على عمق لا نهائي. في نوع العرض الأكثر شيوعًا، يتعامل مكون التمرير اللانهائي بكفاءة مع تحميل وعرض وإرفاق وفصل عناصر الخلاصات، مثل منشور. حتى مع الأمثلة الثقيلة، يمكن أن يصبح عدد المكونات المتصلة كبيرًا للغاية.

على الجانب الآخر، يتيح تصميم Backbone لكل عرض الاستماع بدقة للنماذج التي تؤثر فيه، مما يقلل N إلى قيمة ثابتة.

هل أفهم شيئًا ما، أم هل Redux خاصتي تحتاج إلى تحسينات أكبر لتحقيق القابلية للتوسع في تطبيق كبير؟

المزيد من المعلومات

بالطبع، دعنا نتعمق أكثر في تفاصيل هذا التحدي الذي تواجهه أثناء التحول من Backbone إلى Redux في تطبيق الصحة واللياقة الهجين الذي تعمل عليه. في تحليل الأمور بعمق، يظهر أن هناك عدة عوامل تلعب دورًا حاسمًا في تقييم قابلية التوسع لـ Redux في هذا السياق.

أولًا وقبل كل شيء، يمكننا النظر إلى هيكل التطبيق وكيفية تنظيم المتجر والمكونات. هل هناك تقسيم فعّال للحالة واستخدام منهجيات مثل Redux Ducks لتجنب تضخيم حجم الملفات؟ هل يتم تقسيم التطبيق إلى وحدات صغيرة قابلة للفصل؟ تنظيم الرمز يمكن أن يكون محوريًا في تحسين قابلية التوسع.

ثانيًا، يجب مراعاة كيفية تنظيم المكونات والتفاعل بينها. هل تستخدم فعلاً مكتبة reselect بشكل فعّال لتجنب حسابات غير ضرورية في كل تحديث؟ هل هناك إمكانية لتطبيق ذكاء اصطناعي لتحديد اللحظات التي يكون فيها التحديث ضروريًا؟

ثالثًا، يمكن أن يكون استخدام تقنيات الشحن الذكية (lazy loading) وتحميل المحتوى جزئيًا ذو أهمية خاصة. هل تم تحسين عمليات التحميل والتفاعل بشكل جيد، خاصةً مع توقع وجود عدد هائل من المستخدمين النشطين؟

رابعًا، يمكن أن تلعب استراتيجيات الحوسبة في المقدمة (client-side rendering) واستخدام تقنيات التخزين المؤقت دورًا كبيرًا. هل هناك توازن صحيح بين الحوسبة في المقدمة والحوسبة في الخلفية، خاصةً مع عدد كبير من العناصر التي يجب عرضها؟

أخيرًا، يجب التحقق من كيفية استخدام الذاكرة ومعالج الجهاز على الأجهزة المحمولة. هل تم تحسين الأداء للهواتف المحمولة بشكل كامل؟ هل هناك استخدام فعّال لتقنيات تحميل الصور والبيانات؟

باختصار، تحقيق قابلية التوسع في تطبيق كبير يتطلب تحليل شامل للهيكل والأداء واستخدام التقنيات المتقدمة. إن استكشاف كل هذه النواح سيساعد في تحديد ما إذا كان Redux هو الحلاقة المناسبة لتحقيق الأداء المرجو في تطبيق الصحة واللياقة البدنية الخاص بك، أو إذا كان هناك حاجة لتحسينات أخرى أو استخدام تقنيات متقدمة أكثر تكاملًا.

زر الذهاب إلى الأعلى