تُعدُّ التكنولوجيا المعرفية أو الذكاء الاصطناعي من التقنيات الحديثة التي تُستخدَم بشكلٍ متزايد في عددٍ من المجالات والصناعات المختلفة، ومنها صناعة الإعلام، حيث تتيح الكثير من الفوائد والمزايا، وتشمل بعضها الآتي:
1- تحسين تجربة المستخدم: يعتبر تطبيق الذكاء الاصطناعي في صناعة الإعلام أداةً فعّالة في تحسين تجربة المستخدم، حيث يُمكّن الذكاء الاصطناعي المواقع والتطبيقات الإعلامية من تخصيص المحتوى المقدم للمستخدمين، وفقًا لاهتماماتهم واحتياجاتهم.
2- الاستجابة الفورية: يتيح استخدام التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، للإعلام ردًا سريعًا ودقيقًا على الأحداث الهامة والدائرة في الوقت الحالي، كما يسمح بتحليل البيانات المتزايدة من خلال توفير تقارير مُطْلعَةٍ وشاملةٍ للمستخدمين.
3- تحسين التواصل: يُمكّن الذكاء الاصطناعي من تحليل تفاصيل النصوص ومشاهد الفيديو بشكلٍ دقيق، وبالتالي يساعد على فهم الجمهور المستهدف وتحسين تواصل الإعلام معهم.
4- تقليل التكاليف: يتمتع الذكاء الاصطناعي بالقدرة على تحليل كميات كبيرة من البيانات بشكل سريع، وهذا يُمكّن شركات الإعلام من توفير التكاليف المرتبطة بعمليات التحليل والتحميل والتحويل، كما يُمكّنهم من إجراء تحليلات زمنية واستراتيجيات أقوى.
5- تسهيل العمليات الإدارية: يعتبر دمج التكنولوجيا المعرفية في صناعة الإعلام أداهًا مُساعدةً قوية في تسهيل عمليات الإدارة وتقديم المعلومات الدقيقة والتنبؤات للمُدراء والمحللين الإعلاميين، وهذا بدوره يُمكّنهم من اتخاذ القرارات الصحيحة بموجب المعلومات المحدثة.