تقنية النانو

  • ما هي الخواص الرئيسية للمواد المكثفة التي يتم إنتاجها بتقنية النانو في فيزياء المواد المكثفة؟

    تتميز المواد المكثفة التي تم إنتاجها بتقنية النانو بالخواص الرئيسية التالية:

    1- الحجم الصغير: حيث تكون حجم الجسيمات في هذه المواد صغيرة جداً، ما يؤدي إلى زيادة سطح التفاعل وتحسين خواص الوسط الذي توضع فيه.

    2- الخصائص الكمية: حيث تعتمد الخواص الفيزيائية لهذه المواد على خصائصها الإلكترونية والبنىوية التي تمتد إلى النطاق الفراغي.

    3- الخواص البصرية: حيث تتميز بخواص بصرية رائعة نظراً لتصميمها الدقيق وتفاعلها الفعال مع الضوء.

    4- الخواص النقلية: حيث تتميز بقدرتها على تحسين النقلية الإلكترونية وتحسين توصيل الكهرباء والحرارة.

    5- الخواص الكيمية: حيث تمتلك المواد المكثفة التي تم إنتاجها بتقنية النانو خواص كيمية مميزة، وتُستخدم في تحسين الكفاءة الحيوية لأنظمة الكترونية والكيميائية.

    6- الخواص الطبية: حيث يمكن تطبيق المواد المكثفة النانوية في الطب، حيث تستخدم في تصميم الأدوية والعلاجات والتشخيص الطبي.

  • كيف يتم تطوير تقنيات النسيج المستخدمة في صناعة الملابس؟

    تطوير تقنيات النسيج المستخدمة في صناعة الملابس يتم بشكل مستمر وتقنيات النسيج تتطور باستمرار لتلبية الحاجيات المتغيرة للمستهلكين والتطورات التكنولوجية.

    تتضمن تقنيات النسيج:

    1- تقنيات الحياكة: تتمثل في إنتاج الأقمشة من خيوط الغزل باستخدام نظام حياكة. وتشمل التقنيات الحديثة الطباعة الثلاثية الأبعاد والتحكم بالحرارة والضغط للحصول على أنماط وأشكال جديدة للأقمشة.

    2- تقنيات النسيج الغير منسوج: يتم فيها إنتاج المواد المستخدمة في صناعة الملابس عن طريق التقاطع والربط الكيميائي دون استخدام الحياكة. وتشمل التقنيات الحديثة الحياة البكتيرية وتقنية النانو.

    3- تقنيات المعالجة الكيميائية: تشمل عمليات إثبات الألوان والغسيل والطباعة وتغير الخامات والسوائل المنسوجة لتحسين الأداء والمظهر للأقمشة.

    4- تقنيات النسيج الذكية: تستخدم فيها التقنيات الحديثة لإنتاج مواد تشمل الليفات الذكية والأقمشة التي تغير اللون بالحرارة والملابس التي يمكن التحكم فيها عن بعد عن طريق الهاتف الذكي.

    بهذه التقنيات المستحدثة يمكن للمنتجين تطوير المنتجات لتلبية تطلعات المستهلكين وتطوير قطاع صناعة الملابس.

  • ما هي تقنية النانو في صناعة الأجهزة المنزلية؟

    تقنية النانو تستخدم في صناعة الأجهزة المنزلية لتحسين أدائها وجعلها أكثر كفاءة وصديقة للبيئة. يمكن استخدام التقنية في صناعة الثلاجات، وأجهزة تكييف الهواء، وغسالات الأطباق، والفرانات، والميكروويف وغيرها من الأجهزة. ومن بين فوائد استخدام التقنية النانو في صناعة الأجهزة المنزلية هي:

    1- زيادة كفاءة استهلاك الطاقة: تستخدم التقنية النانو لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، مما يعني أن الأجهزة المنزلية المصممة بتقنية النانو ستحتاج إلى كميات أقل من الكهرباء للعمل.

    2- الحد من الانبعاثات الضارة: تقنية النانو تستخدم في تصنيع بطاريات أجهزة المنزلية مثل السيارات الكهربائية، وتساعد على تقليل الانبعاثات الضارة.

    3- الحد من تراكم الرواسب: تستخدم التقنية النانو في تصنيع الأجهزة المنزلية للحد من تراكم الرواسب والعوالق على الأسطح، مما يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى الصيانة.

    4- تحسين المقاومة والمتانة: يمكن استخدام التقنية النانو في تصنيع أجزاء الأجهزة المنزلية لجعلها أكثر متانة ومقاومة للتآكل والصدأ.

    تقنية النانو تعتبر حلاً مبتكراً يعزز الكفاءة والأداء للأجهزة المنزلية وتحسن تجربة المستخدم.

  • ما هي النظرية العلمية المتعلقة بتقنيات النانو؟

    تقنية النانو هي مجال علمي يتعامل مع المواد والأجهزة التي يبلغ حجمها بين 1 و 100 نانومتر. النانومتر هو واحد من المليار من المتر، وهو أصغر بكثير من شعرة الإنسان.

    تتمتع تقنية النانو بالعديد من الخصائص الفريدة التي لا توجد في المواد التقليدية، مثل الخصائص الكهربائية والحرارية والمغناطيسية والضوئية. هذه الخصائص الفريدة تجعل من تقنية النانو مجالًا واعدة للتطبيقات في العديد من المجالات، مثل الطب والهندسة والطاقة.

    هناك العديد من النظريات العلمية التي تتعلق بتقنية النانو، ولكن أحد أهم النظريات هو نظرية الحجم الكمي. نظرية الحجم الكمي تشرح كيف تتغير خصائص المادة عندما تصبح صغيرة جدًا. على سبيل المثال، تصبح المواد النانوية أكثر مرونة وأكثر تفاعلًا مع الضوء.

    نظرية الحجم الكمي هي أداة قوية يمكن استخدامها لتصميم وتطوير مواد وأجهزة نانوية جديدة. من خلال فهم نظرية الحجم الكمي، يمكننا إنشاء مواد نانوية ذات خصائص محددة، والتي يمكن استخدامها لحل العديد من المشاكل في العالم الحقيقي.

    فيما يلي بعض الأمثلة على التطبيقات المحتملة لتقنية النانو:

    الطب: يمكن استخدام تقنية النانو لتصنيع أدوية جديدة وأكثر فعالية، وكذلك أجهزة تشخيص جديدة وأكثر دقة.
    الهندسة: يمكن استخدام تقنية النانو لتصنيع مواد جديدة وأكثر قوة وخفة من المواد التقليدية، وكذلك لتصنيع مكونات جديدة للأجهزة الإلكترونية والسيارات.
    الطاقة: يمكن استخدام تقنية النانو لتصنيع خلايا شمسية أكثر كفاءة وأقل تكلفة، وكذلك لتصنيع بطاريات أصغر وأكثر قدرة.
    هذه مجرد أمثلة قليلة على التطبيقات المحتملة لتقنية النانو. تقنية النانو مجال سريع النمو، مع العديد من التطبيقات المحتملة الجديدة التي يتم اكتشافها كل يوم.

  • ما هي المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بتقنية النانو؟

    هناك العديد من المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بتقنية النانو، وتشمل ما يلي:

    1- إنتاج النانومواد: حيث يتم إنتاج مواد النانو بأسعار أعلى من المواد التقليدية، مما يزيد من قيمة الإنتاج وتحسين جودة المنتجات المستخدمة.

    2- قطاعات النانو: تضم العديد من الصناعات مثل الإلكترونيات والمواد العازلة والمستحضرات الصيدلانية، وغيرها، والتي يمكن أن توفر فرص عمل جديدة.

    3- التكنولوجيا: يمكن أن يندي إلى نهضة جديدة في التكنولوجيا، الأمر الذي يزيد من الإنتاجية ويحفز النمو الاقتصادي .

    4- التطبيقات الطبية: يمكن أن تساعد التقنيات النانوية في تقدم الطب الحديث والعلاجات الجديدة.

    5- قطاع الإعلام: يعمل على دعم العديد من الصناعات بوجود قيمة مضافة وتكنولوجيا جديدة.

    6- التجارة: بإمكان التقنية النانوية لأشخاص الوصول إلى المنتجات النانوية في المتاجر والشركات الأخرى.

  • كيف ترتبط الكيمياء فوق الجزيئية بتقنية النانو؟

    ترتبط الكيمياء فوق الجزيئية بتقنية النانو بعدة طرق. فمن خلال استخدام تقنيات الكيمياء الفوق جزيئية يمكن تحضير المواد النانوية بشكل دقيق وبتحكم دقيق في حجم الجسيمات وشكلها وخواصها الفيزيائية والكيميائية. ويمكن استخدام تلك المواد النانوية لتحسين الخواص الفيزيائية والكيميائية للعديد من الأشياء مثل الأجهزة الإلكترونية والأطعمة والأدوية والمواد الكيميائية الأخرى.

    كما يمكن استخدام الكيمياء الفوق جزيئية في تصميم وتصنيع النانو أجهزة مثل حساسات الغازات والحساسات الحرارية النانوية والأدوات الطبية النانوية والمواد النانوية التي تستخدم في صناعة البطاريات والخلايا الشمسية والأشياء الأخرى.

    وبشكل عام فإن الكيمياء الفوق جزيئية تعد أداة قوية لتحقيق تماسك الجزيئات وتنظيمها وبالتالي تحقيق أحجام جزيئية صغيرة جدًا وخواص فريدة جدًا بفضل التوزيع الدقيق للمواد فوق سطح الجزيئي. ويمكن استخدام الكيمياء الفوق جزيئية في تصميم المواد النانوية بذات الأسلوب الذي يتم استخدامه في صناعة الأدوية والأدوات الطبية.

  • كيف يمكن استخدام النانوتقانيات في صناعة الأدوات الجراحية والمعدات الطبية؟

    تتيح النانوتقنيات استخدام تقنيات متطورة لتحسين صناعة الأدوات الجراحية والمعدات الطبية. على سبيل المثال، يمكن استخدام النانوتقنيات لتحسين الأقمشة والأغشية الجراحية، وكذلك إنتاج الأجهزة الذكية المزودة بتقنية النانو التي تتيح قياس ومراقبة الأداء الصحي خلال فترة شفاء ما بعد العلاج.

    يتم استخدام النانوتقنيات أيضًا في تحسين خواص المواد المستخدمة في صناعة الأدوات الجراحية والمعدات الطبية، مثل تحسين القوة والمتانة والمقاومة للانزلاق والتآكل. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام النانوتقنيات في صناعة الأدوات الجراحية الدقيقة مثل الأدوات التي تستخدم للجراحة بالمنظار والجراحة المجهرية.

    في النهاية، تساعد النانوتقنيات في توفير أدوات جراحية ومعدات طبية أكثر دقة وامتثالًا للمتطلبات الطبية، وتحسين نتائج العلاج والرعاية الصحية للمرضى.

  • ما هي تقنية النانو في صناعة الأجهزة المنزلية؟

    تقنية النانو تستخدم في صناعة الأجهزة المنزلية لتحسين أدائها وجعلها أكثر كفاءة وصديقة للبيئة. يمكن استخدام التقنية في صناعة الثلاجات، وأجهزة تكييف الهواء، وغسالات الأطباق، والفرانات، والميكروويف وغيرها من الأجهزة. ومن بين فوائد استخدام التقنية النانو في صناعة الأجهزة المنزلية هي:

    1- زيادة كفاءة استهلاك الطاقة: تستخدم التقنية النانو لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، مما يعني أن الأجهزة المنزلية المصممة بتقنية النانو ستحتاج إلى كميات أقل من الكهرباء للعمل.

    2- الحد من الانبعاثات الضارة: تقنية النانو تستخدم في تصنيع بطاريات أجهزة المنزلية مثل السيارات الكهربائية، وتساعد على تقليل الانبعاثات الضارة.

    3- الحد من تراكم الرواسب: تستخدم التقنية النانو في تصنيع الأجهزة المنزلية للحد من تراكم الرواسب والعوالق على الأسطح، مما يؤدي إلى تقليل الحاجة إلى الصيانة.

    4- تحسين المقاومة والمتانة: يمكن استخدام التقنية النانو في تصنيع أجزاء الأجهزة المنزلية لجعلها أكثر متانة ومقاومة للتآكل والصدأ.

    تقنية النانو تعتبر حلاً مبتكراً يعزز الكفاءة والأداء للأجهزة المنزلية وتحسن تجربة المستخدم.

  • ما هي أنواع تصميم آلات التشغيل؟

    هناك عدة أنواع لتصميم آلات التشغيل، ومنها:

    1- تصميم ميكانيكي: وهو النوع الأكثر شيوعًا، حيث يتم تصميم وتصنيع مكونات الآلة باستخدام المعدات الميكانيكية وتأمين الحركة الدورانية والخطية.

    2- تصميم كهربائي: حيث يتم استخدام الكهرباء لتشغيل الآلات، ولتحقيق ذلك توضع محركات كهربائية على المكونات الرئيسية للآلة.

    3- تصميم هيدروليكي: حيث يعتمد التشغيل على الضغط الهيدروليكي لتحريك مكونات الآلة، ويتم استخدام مضخات وصمامات هيدروليكية لتحكم في تدفق السوائل.

    4- تصميم نانو تكنولوجي: وهو التصميم الذي يستخدم أدوات صغيرة جدًا ،حيث توضع أدوات بحجم النانو لإنتاج المكونات الدقيقة والمفروشات والأسلاك.

  • “NANO-TECHNOLOGY” زراعة الشرائح الإلكترونية في جسم الإنسان و تقنية ال

    زراعة الشرائح الإلكترونية في جسم الإنسان و تقنية ال “NANO-TECHNOLOGY” المستقبلية :
    ——————
    زراعة الشرائح الإلكترونية للتحكم في سلوكيات و ردود أفعال جسم الإنسان أصبح ممكنا في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم،و ذلك بتصريح من وكالة ال “ASIOCHAYTEDBERS” و ما جاء على لسان مالك إمبراطورية تصنيع البرمجيات العالمية مايكروسوفت “بيل غيتس” خلال إحدى مؤتمرات البرمجيات في سنغافورة،و أضاف أنه سيكون بقدرة هذه الشرائح مساعدة المكفوفين على الرؤية و الصم على السمع و توجيه سلوكياتهم و غيرها،و أنها قد تتطور لشحن الذكرايات على رقائق إلكترونية و التحكم بالأطراف الصناعية و الأعضاء المزروعة عن طريق توجيه ذبذبات كهرومغناطيسية للدماغ البشري.

    و قد أبدى المشرعين الأمريكيين قلقا بشأن قانون زرع الشرائح الإلكترونية في جسم الإنسان تحمل معلومات عن التاريخ الطبي للتعامل في حالات الطوارئ،في حين شجعت دائرة الدواء و الغذاء الأمريكية (FDA) و أبدت موافقتها على السماح بهذه العمليات لفوائدها الطبية المتعددة،و يبلغ حجم شريحة ال “NANO-TECHNOLOGY” أو شريحة “بيل غيتس” (ID 2020) حجم حبة الأرز و تستغرق عملية زرعها تحت الجلد قرابة 20 دقيقة دون التسبب بألم أو جرح.

    تقنية ال “NANO-TECHNOLOGY” :
    ————————
    الفرق بين الإنسان الحامل لهذه الشريحة في جسده سيكون مختلفا تماما عن جسد الإنسان العادي،و ذلك أن جسم هذا الإنسان سيكون مزروعا بشرائح صغيرة جدا مصنوعة بتقنية ال “NANO-TECHNOLOGY” ،و تؤمن هذا الشرائح قدرة فائقة لدماغ حامليها و كما هائلا من المعلومات و القدرات التي لا تكاد تقارن بقدرات العقل البشري الغير حامل للشريحة،كما ستؤمن هذه الشرائح الإتصال المباشر و الدائم مع الشبكة الدولية 5G و سيستطيع الإنسان الحامل لشريحة “ID 2020” من إنشاء إتصال فوري و في أي لحظة يريد مع الشبكة،كما سيصبح الدماغ البشري نفسه هو ال “HARD DESC” المحمل بشتى أصناف المعلومات و المتصل مباشرة بسيل المعلومات الذي لا ينقطع،و سيكون الإختلاف بين الإنسان و الإنسان “المعدل ذكاءه” هو في مقدار ما يتحمله دماغه من سعة،و سرعة هذا الدماغ في تحليل هذه المعلومات،حيث ستصبح السعة و السرعة هما المقياس،و يقول “METCHO CACO” أنه سيتم حقن هذه الشرائح في الجسم البشري حيث ستكون مثل حبة الأسبرين فيها راديو و و كاميرا للتصوير و خصائص الكومبيوتر داخل الجسم و تحليله و إعطاء معنى جديد عنه دون الحاجة لإستخدام الهواتف أو الحواسب،و لا نقول أن ما سبق سيكون في المستقبل بل هو ممكن في وقتنا الحاضر.

    Nanotechnology in Medicine: Technology Trends

    ما هي تقنية ال “NANO-TECHNOLOGY” :
    ————————-
    تقنية ال “NANO-TECHNOLOGY” : هي تكنولوجيا المواد المتناهية في الصغر أو التكنولوجيا المجهرية,و تعني هذه العبارة حرفياً تقنيات تصنع على مقياس ال “NANO-METRE” ,و تقنية ال “NANO-METRE” هي أصغر وحدة قياس مترية كما هو معروف، و تبلغ واحد من ألف من مليون من المتر،و تستخدم تقنية ال “NANO” الخصائص الفيزيائية المعروفة للذرات و الجزيئات لصناعة أجهزة و معدات جديدة ذات سمات غير عادية،فبإستخدام هذه التقنية بالإمكان إعادة بناء جزيئات أية مادة و تشكيلها حسب ما نريد،فأية مادة في الكون تتكون من جزئيات،فإذا صار بإمكاننا إعادة تشكيل هذه الجزيئات فإن هذا يعني أن بإمكاننا صناعة ما نريد،و تدخل هذه التقنية في صناعة الشرائح الإلكترونية التي ستزرع في الدماغ و الجسم البشري المذكور أعلى المقال،و هذا صار حقيقة لا خيال و إمكانية لا وهم في ظل التطور التكنولوجي فال “NANO-TECHNOLOGY” هو الجيل الخامس 5G في عالم الإلكترونيات كما هو معروف أي لن تحتاج بعد اليوم لحمل الهاتف النقال و لا الحاسوب كل المعلومات التي تبحث عنها موجودة في الشريحة المزروعة في جسدك 5G ،و قد سبقه الجيل 1G الذي إستخدم المصباح الإلكتروني،و الجيل 2G الذي إستخدم “TRANZESTOR” ، و الجيل 3G الذي إستعمل الدارات الإلكترونية “I-C” ثم الجيل 4G ال “MECRO BROSESR” ,و نحن الآن نعيش في الجيل 5G (NANO-TECHNOLOGY) الذي لم يطبق بالكامل بعد،هو وهو جيل المستقبل الجيل القادم …. و إحدى أهم الصناعات القادمة في المستقبل بإستخدام هذه التقنية هي صناعة الإنسان الآلي “NANO-ROBOTIC” و هو ليس الإنسان الآلي “الروبوت” الذي نراه حاليا.

    ال “NANO-ROBOTIC” المستقبلي هو كائن متناهي في الصغر و يتكون من الكربون و السيليكون، و هذا الكائن الآلي الصغير قادر على صنع الأعاجيب،مثلا بالإمكان إرسال هذه الكائنات الصغيرة داخل الجسم البشري للقضاء على خلايا السرطان في مجال الطب و إصلاح الخلايا التالفة،و إبطاء عملية التقدم في العمر،و هذه الآلات الصغيرة فائقة الذكاء قادرة على إنتاج ذاتها بذاتها وفق ظاهرة التصغير،و لهذه الكائنات ال “NANO-ROBOTIC” تطبيقات هائلة في المجال العسكري،و هي أخطر بكثير من الأسلحة الذرية و الهيدروجينية،و في الحقيقة هي أخطر من كل ما إخترعه الإنسان حتى الآن،و لقد أوضح الأدميرال “DEVID GERMAYA” نائب الرئيس السابق لهيئة أركان الحرب الأمريكية خطورة ال “NANO-TECHNOLOGY” بقوله : “إن التطبيقات العسكرية لتكنولوجيا ال “NANO-TECHNOLOGY” لها إمكانات أكبر من الأسلحة النووية في تغيير توازن القوى جذريا, حيث يمكن إلتهام قوة معادية في ساعات قليلة بقطعان غير مرئية تقريبا لتريليونات من أجهزة ال “NANO-ROBOTIC” التي تنسخ نفسها و تتكاثر بهذه الطريقة” ,و هذا يعني ببساطة أن جيوش المستقبل لن تتكون من البشر بل من هذه الكائنات الفائقة الصغر التي يمكن إرسالها إلى أية بقعة معادية للقضاء على كل من فيها من بشر خلال ساعات قليلة ، و قبل ذلك تكون أجهزة الكمبيوتر قد قضت على كل أثر للمدنية و طرق السيطرة في الدولة المعادية،من تدمير شبكات الإتصال و الطاقة الكهربائية إلخ ، تكون المنطقة المستهدفة مهيئة تماما كي تقوم جيوش ال “NANO-ROBOTIC” بعملها،و لا أريد الإستطراد أكثر في موضوع “NEMERIC WARFARE” لأن لها تطبيقات و أوجه لا تكاد تحصر لكثرت مواضعها.

    4,814 Nanotechnology Photos and Premium High Res Pictures - Getty Imagesو لخطورة هذه التكنولوجيا التقنية الجديدة ال “NANO-TECHNOLOGY” ففقد خصصت الدول المتقدمة ميزانيات هائلة لتطوير بحوثها،يكفي أن نعلم أن اليابان مثلا قد خصصت سابقا مبلغ بليون دولار لتطوير أبحاث ال “NANO-TECHNOLOGY” ،أما أمريكا فقد خصصت مبلغا هائلا يقدر بترليون دولار لتمويل أبحاث ال “NANO-TECHNOLOGY” ، كما أن لدى أمريكا الآن جيشا صغيرا من علماء النانو يقدر عددهم ب 40000 عالم.

    “DIGITAL ECONOMY”
    ——————————-

    يقول “بيل غيتس” :
    —————–
    -“إن من يمتلك المعلومة اليوم يمتلك الثروة و السلطة في العصر الرقمي” …. و يضيف قائلا : إنّ كل تطبيق من تطبيقات المعلومات الرقمية هذه يقترب الآن من نقطة إنعطاف هائلة،و التي عندها سيصبح التغيير فيما يستعمله المستهلكون مفاجئاً و هائلاً، و هي معاً ستحول أساليب حياتنا و عالم الأعمال تحويلاً جذرياً” …. و يتوسع “بيل غيتس” في توضيح مفهوم حياة الشبكة حين يطلق على العصر القادم كله مصطلح “العصر الرقمي” ، منبهاً إلى أهمية “الإتصالية” قائلاً : “تأخذ الإتصالية في العصر الرقمي معنى أوسع من مجرد وضع شخصين أو أكثر على إتصال،فالإنترنت تخلق مجالاً شمولياً لتقاسم المعلومات و التعاون و العمل و التجارة”.

    لكن تبقى مقولة “بيل غيتس” : “أن من يمتلك المعلومة يمتلك الثروة و السلطة”.
    فالرأسماليين اليوم و غدا هم عبارة عن مجموعات من المتعاملين الإلكترونيين الذين لا يذهبون إلى أي مكان، فمكاتبهم ستكون هي حواسيبهم الشخصية الموجودة في غرفهم الخاصة الصغيرة،و عمل هؤلاء هو في المعلومات و أطرها و أشكالها المختلفة و الأسهم و السندات و العملات و الكتب و الأشرطة المدمجة،و يسيطرون على عالم الصناعة و التجارة بالمعنى الحرفي لكلمة سيطرة،و هم لا يعترفون بالظروف الخاصة لأي دولة أو مؤسسة، لهم قواعدهم الخاصة بهم و المنسقة بينهم إلى أقصى حد، فهم يحددون نسب الإدخار التي يفترض أن تحققها هذه الدولة أو تلك المؤسسة، و مستوى الفوائد و نسبة عجز الموازنة للناتج المحلي،و مقدار عجز ميزان المدفوعات التجاري،و تدير هذه النخبة من الرأسماليين عالم الأعمال في 180 دولة في العالم من غير أن يغادروا أماكن جلوسهم خلف حواسيبهم الشخصية،و إذا كانت الإنترنت بالنسبة للغالبية العظمى منا،مكانا للدردشة و تبادل الأراء و التعليقات الفارغة في المنتديات و الملتقيات فإنها بالنسبة لهم عالمهم كله،وصولا إلى تحقيق مقولة “بيل غيتس”.

    و تبقى الأسئلة التي تطرح نفسها هي : ما هو مستقبل البشرية في خضم هذه التطورات،ما مستقبل المجتمع،الأخلاق،الدين،و الحياة الآدمية التي نعرفها ؟
    و ماذا إذا وضعت شريحة “بيل غيتس” (ID 2020) في جسم الإنسان بهدف التحكم الكامل في الجنس البشري و جعلهم عبيدا كما ذكر في مخططات المتنورين و نظامهم العالمي الجديد.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر