الفرق بين POP و IMAP: دليل شامل ومفصّل
البروتوكولات البريدية POP (Post Office Protocol) وIMAP (Internet Message Access Protocol) هما اثنان من أشهر البروتوكولات المستخدمة لإدارة البريد الإلكتروني. كلاهما يتيح للمستخدمين الوصول إلى بريدهم الإلكتروني، ولكنهما يختلفان في طريقة عملهما وأهدافهما، مما يجعلهما مناسبين لاحتياجات وظروف مختلفة. في هذا المقال، سنتناول الفرق بين POP وIMAP بشكل مفصل ودقيق، موضحين كل جانب من جوانب كل بروتوكول.
1. تعريف البروتوكولين
أ. POP (Post Office Protocol)
تم تطوير بروتوكول POP في الثمانينيات كطريقة بسيطة لجلب البريد الإلكتروني من خادم البريد الإلكتروني إلى جهاز المستخدم. النسخة الأكثر شيوعًا هي POP3.
مميزات POP:
- يقوم بتنزيل البريد الإلكتروني من الخادم إلى جهاز المستخدم.
- يتيح للمستخدم العمل على البريد دون الحاجة إلى اتصال دائم بالإنترنت.
- يمكن حذف الرسائل من الخادم بعد التنزيل (حسب إعدادات المستخدم).
عيوب POP:
- يفتقر إلى مزامنة البريد بين الأجهزة.
- إذا تم حذف رسالة من الجهاز، قد لا تكون متاحة على الخادم.
ب. IMAP (Internet Message Access Protocol)
تم تطوير IMAP كبديل أكثر تقدمًا لـ POP. يسمح للمستخدم بالعمل مباشرة على البريد الإلكتروني المخزن على الخادم.
مميزات IMAP:
- يوفر الوصول إلى البريد الإلكتروني من عدة أجهزة مع مزامنة كاملة.
- يدعم تنظيم البريد في مجلدات على الخادم.
- يعرض الرسائل مباشرة من الخادم دون الحاجة إلى تنزيلها بالكامل.
عيوب IMAP:
- يعتمد بشكل كبير على اتصال دائم بالإنترنت.
- قد يستخدم مساحة تخزين أكبر على الخادم.
2. طريقة العمل
أ. كيفية عمل POP
- يقوم العميل (مثل Outlook أو Thunderbird) بالاتصال بالخادم باستخدام بروتوكول POP.
- يتم تنزيل الرسائل من صندوق البريد الوارد إلى الجهاز المحلي.
- بناءً على الإعدادات، يتم حذف الرسائل من الخادم أو تركها عليه.
تأثير ذلك:
- النسخة الوحيدة من البريد تكون مخزنة على الجهاز الذي تم تنزيلها عليه.
- من الصعب إدارة البريد عبر أجهزة متعددة.
ب. كيفية عمل IMAP
- يقوم العميل بالاتصال بالخادم باستخدام بروتوكول IMAP.
- تظل الرسائل مخزنة على الخادم ويتم عرض نسخة منها على العميل.
- أي تغييرات يتم إجراؤها على الرسائل (مثل القراءة أو الحذف) تنعكس على الخادم وتُزامن عبر الأجهزة.
تأثير ذلك:
- يتيح الوصول إلى البريد بنفس الترتيب والمجلدات من أي جهاز.
- يستهلك مساحة على الخادم ويتطلب اتصالاً بالإنترنت.
3. مقارنة شاملة بين POP وIMAP
الميزة | POP | IMAP |
---|---|---|
التخزين | على الجهاز المحلي | على الخادم |
المزامنة | لا يدعم المزامنة بين الأجهزة | يدعم المزامنة بين الأجهزة |
الاستخدام بدون إنترنت | متاح | محدود |
الأداء | أسرع في العمل دون اتصال | يتطلب اتصالاً دائماً |
إدارة المجلدات | غير مدعوم | مدعوم |
الأمن | أقل أمانًا إذا تم فقد الجهاز | أكثر أمانًا بفضل تخزين الرسائل على الخادم |
4. متى تختار POP؟
- إذا كنت تستخدم جهازًا واحدًا للوصول إلى البريد الإلكتروني.
- إذا كانت لديك مساحة تخزين محدودة على الخادم.
- إذا كنت بحاجة إلى الوصول إلى بريدك دون اتصال دائم بالإنترنت.
5. متى تختار IMAP؟
- إذا كنت تستخدم أجهزة متعددة للوصول إلى البريد الإلكتروني.
- إذا كنت تفضل تخزين جميع الرسائل على الخادم.
- إذا كنت بحاجة إلى مزامنة فورية وتحديث في الوقت الفعلي.
6. الأمان في البروتوكولين
أ. أمان POP
- يعتمد أمان POP على البروتوكولات المستخدمة (مثل SSL/TLS).
- أقل أمانًا إذا تم تنزيل البريد إلى جهاز غير محمي.
ب. أمان IMAP
- يوفر حماية أفضل بفضل تخزين الرسائل على الخادم.
- يدعم التشفير باستخدام SSL/TLS لتأمين الاتصال.
7. الأمثلة العملية
استخدام POP:
- الشركات الصغيرة التي تعتمد على جهاز كمبيوتر واحد.
- المستخدمون الذين لديهم اتصال إنترنت غير مستقر.
استخدام IMAP:
- المؤسسات الكبيرة التي تتطلب مزامنة البريد عبر عدة أجهزة.
- الأفراد الذين يتنقلون ويستخدمون أجهزة متعددة.
8. كيفية إعداد POP وIMAP
أ. إعداد POP
- احصل على إعدادات خادم البريد (عنوان الخادم، المنفذ، SSL).
- قم بتكوين إعدادات البريد في العميل (مثل Outlook).
- اختر ما إذا كنت تريد حذف الرسائل من الخادم بعد التنزيل.
ب. إعداد IMAP
- احصل على إعدادات خادم البريد (عنوان الخادم، المنفذ، SSL).
- قم بتكوين إعدادات البريد في العميل مع تمكين المزامنة.
- نظم البريد في مجلدات حسب الحاجة.
9. التطور التكنولوجي ومستقبل POP وIMAP
- مع ظهور خدمات البريد الإلكتروني الحديثة مثل Gmail وOutlook 365، أصبحت بروتوكولات مثل IMAP أكثر شيوعًا.
- خدمات البريد السحابية تدعم مزايا مشابهة لـ IMAP، مما يقلل من الحاجة إلى POP.
10. الخلاصة
اختيار البروتوكول يعتمد على:
- احتياجاتك الشخصية أو المهنية.
- عدد الأجهزة التي تستخدمها للوصول إلى البريد.
- تفضيلاتك فيما يتعلق بالمزامنة وتخزين البريد.
ملخص:
- POP مناسب للاستخدام الفردي مع اتصال إنترنت محدود.
- IMAP هو الخيار الأفضل للمزامنة والوصول متعدد الأجهزة.
إذا كنت بحاجة إلى حل بسيط وسريع، استخدم POP. أما إذا كنت تبحث عن طريقة حديثة ومرنة لإدارة بريدك الإلكتروني، فإن IMAP هو الحل المثالي.
يعتبران هذان المصطلحان معروفين لكل شخص قام باعداد سيرفر إيميلات إلكترونية كالنظام التشغيل المعروف لدى مايكروسوفت (Microsoft Exchange) المبني على نظام (Windows server) وكل ما قام باعداد بريد إلكتروني خاص بشركة او مؤسسة او حتى من شركات معروفة تقدم خدمة البريد الالكتروني ك Gmail او Yahoo لكن إلى ماذا يشير كل منهما و ما هو الفرق بينهما و ما هو الشيء الذي يميز كل منهما عن غيره
حسنا سنجيب عن كل هذه الأسئلة و المزيد منها في هذا المقال فلنبدأ :
في البداية يشير هذان المصطلحان إلى بروتوكولات خاصة بنقل البريد الألكتروني من الخادم للمستقبل و نقل البريد الألكتروني من المرسل الى الخادم ليقوم بدوره بإعادة توجيه البريد للمستقبل
إذا من هذا الشرح المبسط إتضح لنا أننا نتحدث عن بروتوكولات إنترنت خاصة بالبريد الألكتروني !!
لنبدا الأن بالتحدث عن ال POP :
ويشير هذا المصطلح ال (Post Office Protocol) وهو بروتوكول مكتب البريد وهو وهو الذي يقوم بجلب حزم البريد الألكتروني من خادم بريد يوفر خدمة ال pop باستخدام اتصال TCP بحيث يوفر العميل للخادم معلومات الدخول الخاصة به ككلمة المرور وكلمة السر وفي حال تطابق معلومات الدخول يرسل الخادم للعميل رسائل البريد الالكترونية الخاصة به
ومن ثم يقوم بحذفها من الخادم بناء على إعدادات مسبقة يحددها العميل بعد استقباله للرسائل
فمثلا قد يشترط العميل على الخادم بحذف البريد المستقبل من الخادم فوراً بعد تلقيه للبريد او يقوم بتحديد مهلة 15 يوما من تلقيه للبريد فتكون النسخة الموجودة من البريد بجهاز العميل بوضيعة offline ومحذوفة من السيرفر بعد إتمام 15 يوما من تلقي العميل لها
لكن ماذا لو لم يستقبل العميل البريد الألكتروني لمدة تتجاوز المدة المحددة مسبقا ؟!!
في تلك الحالة يبقى البريد الالكتروني محتجزا في الخادم حتى يقوم العميل بتلقي البريد ومن ثم تحذف فورا
وهذا لا يعني بأن العميل مكلف بحذف البريد من الخادم بعد تلقيه له فبأستطاعته تحديد خيار يمكنه من إبقاء البريد الألكتروني في الخادم دون حذف !!
ماذا عن ال IMAP ؟
يشير هذا المصطلح الى Internet Message Access Protocol IMAP ويعني بروتوكول الوصول لرسائل الانترنت
لن يختلف هذا البروتوكول عن بروتوكول POP كثيرا لكن لأقرب لك الصورة التي يعمل عليها هذا البروتوكول سأخبرك أنه نظام تصفح البريد الألكتروني على الخادم بشكل مباشر أي أنه يمكنك من تفقد البريد الالكتروني الخاص بك الموجود على السيرفر اذا قمت بتوفير معلومات الدخول الخاصة بك ويبقى البريد الالكتروني الخاص بك online ولا يمنع من وجود نسخة ofline في حالة كنت تستخدم البرامج الخاصة بالبريد الالكتروني كالبرنامج المشهور من مايكروسوفت OUTLOOK الخاص بادارة البريد الالكتروني
إذن من خلال الشرح المسبق تبين لنا بأن الفرق بينهما هو أن البروتوكول IMAP يحتفظ بالبريد الالكتروني الخاص بك على خادم البريد الألكتروني بشكل متزامن بينما البروتوكول POP يقوم بحذفه (ليس دائما كما شرحنا مسبقاً)
لكن متى أستخدم ال POP ومتى استخدم ال IMAP ؟
لقد أشرت مسبقا بأن البروتوكول IMAP يحتفظ بالبريد الألكتروني الخاص بك بشكل متزامن فمثلا لو كان البريد الألكتروني الخاص بك معرفا على جهازك المكتبي و هاتفك وجهازك اللوحي وقمت بقراء رسالة لك على البريد الالكرتوني ستلاحظ انها أصبحت مقروءة في جميع الأجهزة وعندما تحذف بريد الكتروني من هاتفك سيتم حذفها مباشرا من جهازك المكتبي و جهازك اللوحي اذا يفضل عادة استخدام ال IMAP في حالة كان البريد شخصي ولا يستخدمه سوى شخص واحد !!
بينما في بروتوكول POP يفضل إستخدامه في حالة كان البريد لمجموعة من الاشخاص مثلا اذا كان البريد خاص بقسم شوؤن الموظفين فلو قام أحد الموظفين بقراءة بريد مرسل له وقام بحذفه لن يعين البريد عند الأخرين بحالة مقروء ولن يتم حذفه من أجهزتهم فهو يفضل عادة للاتخدام في الشركات و الأقسام وفي وفي حالة كان هناك عدد هائل من الرسائل الالكترونية .
تاريخ البروتوكول POP
تم تطوير بروتوكول POP الأصلي في عام 1984 لتزويد الأشخاص بوسائل بسيطة للوصول إلى بريدهم الإلكتروني على خادم بعيد. يتطلب هذا البروتوكول الأول استخدام اسم المستخدم وكلمة المرور وتنزيل كل البريد الإلكتروني في وقت واحد. قدم إصدار POP2 في عام 1985 مجموعة أكبر من الأوامر والردود. بالإضافة إلى ذلك ، سمح بروتوكول POP2 للمستخدم باختيار قراءة رسالة واحدة فقط بدلاً من الاضطرار إلى تنزيل كل بريده الإلكتروني في نفس الوقت. في عام 1988 ، جعل إصدار POP3 أماكن إقامة لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصية لاسترداد بريدهم الإلكتروني ببساطة وبكفاءة وسهولة.
تاريخ البروتوكول IMAP
طور مارك كريسبن أول IMAP في جامعة ستانفورد في عام 1986 كبديل لل pop . يتميز بروتوكول IMAP بكونه بروتوكولًا ثنائي الاتجاه يوفر وظائف أكثر للمستخدم. تم إصدار مراجعة IMAP بعد فترة وجيزة سمحت بوضع علامات على الأوامر والاستجابات. التنقيح التالي ، الذي صدر في أوائل التسعينات والمعروف باسم IMAP2bis ،
نص على استخدام Multipurpose Internet Mail Extensions
مما سمح بزيادة عدد الوظائف المستخدمة في إدارة صناديق البريد. سمح إصدار IMAP4rev1 لعام 1996 لكل من كلمات المرور المشفرة والنص العادي لتسجيلات الدخول. آخر التحسن المحرز في إصدار IMAP4 rev1 كان تشفير رسائل البريد الإلكتروني.