يعد تاريخ أجهزة الكمبيوتر اللوحي وبرامج التشغيل الخاصة المرتبطة به مثالًا على تكنولوجيا المحمولة المدعمة بالقلم، وبالتالي فإن تطوير الأجهزة اللوحية له جذور تاريخية عميقة. تم منح أول براءة اختراع لنظام يتعرف على الأحرف المكتوبة بخط اليد من خلال تحليل حركة خط اليد في عام 1914. يعود أول نظام تظاهر علنًا باستخدام جهاز لوحي والتعرف على خط اليد بدلاً من لوحة مفاتيح للعمل مع كمبيوتر رقمي حديث إلى عام 1956.
أما عن أجهزة اللاب توب أو الكمبيوتر المحمول (الذي يتم اختصاره أيضًا إلى لاب فقط) فهو يعد كمبيوترًا شخصيًا محمولًا صغيرًا (PC) مع عامل شكل “صدفي” ، وعادةً ما يكون بشاشة LCD رقيقة أو كمبيوتر LED مثبتة من الداخل الغطاء العلوي للجهاز ولوحة المفاتيح الأبجدية الرقمية في الجزء السفلي من الغطاء السفلي. ويتم فتح الجهاز لاستخدامه. ويتم طي أجهزة الكمبيوتر المحمولة لتنقل ، وبالتالي فهي مناسبة للاستخدام المحمول. تستخدم أجهزة الكمبيوتر المحمولة بشكل شائع في مجموعة متنوعة من الأعمال ، مثل العمل ، والتعليم ، وممارسة الألعاب ، وتصفح الإنترنت ، والوسائط المتعددة الشخصية ، واستخدام الكمبيوتر المنزلي العام.
هذا بالنسبة لتاريخ كلا الجهازين ولكن مع بداية عام 2000 وحتى عامنا هذا 2019 ومنذ ظهور جهاز التابلت و إحنا كلنا بنتسائل اذا كان العد التنازلي بدأ بالنسبة لجهاز اللاب توب ومع التطور الملحوظ لأجهزة التابلت بأنواعها واختلاف أنظمة تشغيلها ، يتنبأ البعض باقتراب عصر تغني فيه أجهزة التابلت عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة (اللاب توب) كما نعرفها.
محدش يقدر ينكر إن أجهزة التابلت حققت المعنى الأكثر عملية لكلمة “جهاز محمول”، حيث أن جهاز التابلت أخف وزنا من جهاز اللاب توب بكل لوازمه ولا يمثل أي وزن اضافي لشنطة اليد. , وجود خاصية الإستخدام كتليفون محمول في بعض الموديلات، وموديلات أخرى تتيح الإتصال بشبكة الإنترنت عن طريق ال3G، يعني مش هتحتاج تشيل أي جهاز اضافي زي الmodem.
خفة وزن جهاز التابلت تجعله أكثر عملية في قراءة الكتب الإلكترونية (eBooks) وتصفح الإنترنت وكمان مشاهدة تسجيلات الفيديو.
عمر بطارية التابلت يتنافس بوضوح مع نظيراتها في أجهزة اللاب توب.
تعدد وتنوع التطبيقات (apps) المخصصة لجهاز التابلت، وكلها تقدر تحملها على جهازك في لحظات.
لكن عند مراجعة تفوق جهاز التابلت عن جهاز اللاب توب، لازم نوضح أن اللاب توب لا يزال الأكثر كفاءة في المجالات التالية:
قوة وسرعة معالج البيانات/بروسيسور (processor)
وبالرغم من تخصص تطبيقات (applications) للألعاب على التابلت، فأي مدمن ألعاب كمبيوتر عارف كويس قوي أنها لا تتنافس مع أقل جهاز لاب توب مخصص Gaming Laptop لهذا الغرض حيث ان الجرافيكس ودقة الشاشة أعلى بمراحل عن نظيراتها في جهاز التابلت.
أما بالنسبة لسعة الذاكرة، فبينما الحد الأقصى لسعة ذاكرة التابلت هو 128GB عن طريق استخدام كارت ذاكرة لكن بداية سعة الذاكرة في اللاب توب التي تصل إلى500GB
وأخيرا يتميز اللاب توب باحتوائه على لوحة المفاتيح Keyboardوالماوس Mouse في الجهاز Built in، هذا بالإضافة إلى الشاشة التي أصبحت تستجيب إلى اللمس في الموديلات الحديثة،
باختصار، لو محتاج جهاز تخلص بيه شغلك وتدخل عليه بيانات كتير وتقارنها بمعلومات في نفس الوقت، فأكيد جهاز اللاب توب هو الأنسب لك، أما لو محتاج تتابع صفحتك على فيس بوك أو تتفرج على فيلم أو تقرأ كتاب ومش عايز تشيل شيلة تقيلة، فجيب تابلت.
ممكن كمان يبقى عندك الإتنين، خصوصا ان جهاز اللاب توب أصبح يغني عن جهاز الكمبيوتر التقليدي (Desktop Computer) مع الفارق ان تحريكه لا يزال أسهل بكثير. وفي الحالة ده، تتحرك بالتابلت في المشاوير اللي مش هتحتاج تشتغل فها على اللاب توب و تخلي اللاب توب للسفريات أو المشاوير اللي هتحتاجه فيها بس!
This website uses cookies to improve your experience. We'll assume you're ok with this, but you can opt-out if you wish. Accept
Privacy & Cookies Policy
Privacy Overview
This website uses cookies to improve your experience while you navigate through the website. Out of these, the cookies that are categorized as necessary are stored on your browser as they are essential for the working of basic functionalities of the website. We also use third-party cookies that help us analyze and understand how you use this website. These cookies will be stored in your browser only with your consent. You also have the option to opt-out of these cookies. But opting out of some of these cookies may affect your browsing experience.
Necessary cookies are absolutely essential for the website to function properly. This category only includes cookies that ensures basic functionalities and security features of the website. These cookies do not store any personal information.
Any cookies that may not be particularly necessary for the website to function and is used specifically to collect user personal data via analytics, ads, other embedded contents are termed as non-necessary cookies. It is mandatory to procure user consent prior to running these cookies on your website.