أحد أبرز الأثار التي تركها ألبرت أينشتاين على علم الفيزياء النووية هو نظرية النسبية العامة التي قدمها في عام 1915. هذه النظرية تعد تطويرًا هامًا في فهمنا للجاذبية والفضاء والزمن. كما أنها توضح العلاقة بين الكتلة والطاقة من خلال معادلته الشهيرة E=mc^2.
بفضل نظرية النسبية العامة، تم تطوير فهمنا للنجوم النيوترونية والثقوب السوداء والانفجارات العظيمة والتوسع الكوني. وفيما يتعلق بعلم الفيزياء النووية، فقد أدى هذا الفهم إلى تطوير نماذج أفضل لنمو الكواكب وتشكل النجوم والاندماج النووي.
علاوة على ذلك، أدى العمل والأبحاث الأخرى لأينشتاين إلى فهم أكثر دقة للتفاعلات النووية والتحولات الإشعاعية والطبيعة الدقيقة للجسيمات النووية. وأسهمت نظرية النسبية العامة في تطوير العديد من التطبيقات العملية مثل تصميم الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) وتكنولوجيا توليد الطاقة النووية وغيرها.