يمكن الإجابة على هذا السؤال بالنظر إلى بعض الآثار الإيجابية والسلبية للتعليم الإلكتروني على نمط الحياة والتعليم الدراسي، وهي كالتالي:
الآثار الإيجابية:
– يتيح التعليم الإلكتروني المرونة والحرية في تحديد الوقت والمكان والنوعية والكمية المناسبة للدراسة وتحصيل المعلومات والتعلم.
– يسهل التعليم الإلكتروني إمكانية الوصول إلى المعلومات والمواد الدراسية المختلفة من خلال الإنترنت والمنصات الإلكترونية المختلفة، مما يساعد على تسهيل التعلم والتدريب وتوجيه الدراسة نحو مواضيع هامة وحديثة في عالم المعرفة.
– يمكن للتعليم الإلكتروني أن يحد من التكلفة والوقت اللازم للتعلم والتدريب والدراسة بالمقارنة مع التعليم التقليدي.
– يساعد التعليم الإلكتروني على تحقيق المساواة في فرص التعلم والتدريب من خلال توفير فرصة الوصول إلى الخدمات التعليمية والتدريبية لجميع فئات المجتمع وبغض النظر عن الحدود الجغرافية والمواقع الجغرافية والظروف المعيشية والاقتصادية.
الآثار السلبية:
– يمكن أن يؤدي التعليم الإلكتروني إلى الشعور بالعزلة والانعزال عن المجتمع، وعدم الحصول على فرصة التفاعل الاجتماعي والتعلم المشترك والنقاشات الحضرية مما يؤثر على مهارات التواصل الفعال والتعاون والاتصال.
– قد يؤدي التعليم الإلكتروني إلى نقص في الفرصة لتعلم المهارات والممارسات العملية اللازمة لبعض المجالات التعليمية، ويمكن أن يتسبب في عدم توفير فرصة للتعلم من الخبراء والمدربين في المجالات الحرفية والفنونية والعلمية.
– قد يؤدي التعليم الإلكتروني إلى الإدمان على الإنترنت والتشتت في الانشغال بالألعاب والترفيه الإلكتروني وعدم التركيز الكافي على الدراسة والتعلم وتشتيت الطريقة الفعالة والمنظمة للدراسة والتعلم.
