الوراثة تؤثر على الكيمياء الحيوية بالتحكم في التركيب والوظيفة الجزيئية للبروتينات، وهي المركبات الحيوية التي تؤدي معظم الوظائف الحيوية في الجسم. وتتحكم الوراثة في ترتيب الأحماض الأمينية التي تشكل البروتينات، والتي تحدد بدورها خصائصها الفيزيائية والكيميائية والوظائف الحيوية التي تقوم بها. ومن هذا المنطلق، فإن الوراثة تؤثر على جميع العمليات الحيوية في الجسم، بما في ذلك الأيض والتنمية والتكاثر والاستجابة للبيئة والأمراض.