يمكن أن يؤثر الغبار الكوني على أداء التلسكوبات الفضائية بأكثر من طريقة.
أولاً ، يمكن أن يحدث تشويش على الصور الملتقطة من قبل التلسكوبات الفضائية. تصطدم جسيمات الغبار بالعدسات والمرايا الموجودة على التلسكوبات ، مما يؤدي إلى تشويه الصور أو تشويشها.
ثانيًا ، يمكن أن يتسبب الغبار الكوني في انخفاض كفاءة الأدوات الفضائية. يمكن أن يتراكم الغبار على الأسطح الحساسة ، مثل ألواح الطاقة الشمسية ، مما يحول دون توليد الطاقة بشكل كامل.
ثالثاً ، قد يتسبب الغبار في تزايد درجة حرارة التلسكوب. يتم امتصاص طاقة الشمس من قبل الجسيمات الدقيقة في الغبار الكوني ، مما يمكن أن يسبب ارتفاع درجة حرارة التلسكوب وتحديدًا لمعداته الحساسة.
وفي النهاية ، كل هذه الأمور يجب تحديدها ومراقبتها بشكل دائم من أجل الحفاظ على جودة الصورة والتحقق من سلامة الأدوات الفضائية.