تعتبر النظرية الكلاسيكية للجاذبية نظرية قديمة ترجع إلى عصر نيوتن وتفسر الجاذبية على أنها قوة جذب تتراجع بمعدل معين مع الزيادة في المسافة بين الأجسام المجذبة. وتعتمد هذه النظرية على فرضية وجود مجال جاذبية ثابت يمتد في جميع الاتجاهات.
بالنسبة للنظرية النسبية العامة، فهي نظرية حديثة ترجع إلى عصر ألبرت أنشتاين، وتفسر الجاذبية على أنها تنتج عن انحناء الزمكان في مجال جاذبية، الذي يعتمد على توزيع الكتل والطاقة في الفضاء. وهذه النظرية تختلف عن النظرية الكلاسيكية بشكل كبير، حيث تربط النظرية النسبية العامة بين الزمكان والزمن، وتفسر الجاذبية بشكل أدق من النظرية الكلاسيكية، وتمكنت من تفسير العديد من الظواهر الفلكية التي لم تتمكن النظرية الكلاسيكية من تفسيرها.