إجابات

ما هو التأثير الذي تركته بحوث هيلين بنديكت في المدارس الأكاديمية؟

بحوث هيلين بنديكت أثرت بشكل كبير على المدارس الأكاديمية في مجال دراسة الثقافة والتربية. أحد أبحاثها الرئيسية هو كتابها “نمط الحياة والثقافة” الذي نشر عام 1934. في هذا الكتاب، قامت بنديكت بدراسة أربع ثقافات مختلفة وهي: الزنوج في جزيرة جامايكا، والأمريكان الهنود في جبال السهول الكبرى، والأمريكان البيض في منطقة نيو إنجلاند، واليابانيين في طوكيو.

وقد قدمت بنديكت في هذا الكتاب نظرة جديدة ومبتكرة للثقافة، حيث أظهرت العلاقة بين العادات والقيم الثقافية والسلوك الفردي والجماعي. كما ركزت على تأثير الثقافة على الشخصية الفردية وكيفية تشكيلها وتطورها.

تأثرت المدارس الأكاديمية بأفكار بنديكت بشكل كبير، حيث ساهمت في تغيير وجهة نظرهم في دراسة الثقافة والتربية. أصبحت الثقافة والتربية أكثر تعقيدًا وتنوعًا في الدراسات الأكاديمية وتم التركيز أكثر على العوامل الثقافية في تشكيل السلوك الإنساني.

بالإضافة إلى ذلك، قدمت بنديكت أدوات ومنهجيات بحثية جديدة لدراسة الثقافة والتربية، مثل المقابلة الشخصية والملاحظة المشاركة، مما ساهم في تطوير مجال البحث الاجتماعي والثقافي.

وبالتالي، فإن بحوث هيلين بنديكت أثرت بشكل كبير على المدارس الأكاديمية وساهمت في تطور نظرية الثقافة والتربية وطرق البحث المستخدمة في هذا المجال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر