مع تطور التكنولوجيا والانترنت، تطورت أيضًا استراتيجيات الحرب الإلكترونية. في السنوات الأخيرة، شهدنا زيادة في استخدام الحرب الإلكترونية في الحروب الأهلية، وفي الهجمات الإلكترونية التي تستهدف الشركات والمؤسسات الحكومية.
ومع تطور الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات، يمكن استخدام الحرب الإلكترونية بطرق جديدة ومتطورة، مثل استخدام الروبوتات والأجهزة المتصلة بالإنترنت في الهجمات الإلكترونية.
كما يمكن استخدام التسلل واختراق الأجهزة الحكومية والشركات للحصول على المعلومات الحساسة والتي من الممكن استخدامها في الهجمات الإلكترونية.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام الحرب الإلكترونية للتأثير على الرأي العام والانتخابات والتأثير في القرارات السياسية في الدول.
لذلك، يمكن القول بأن استخدام الحرب الإلكترونية سيستمر في التطور والتطوير في المستقبل، وسيكون له تأثير كبير على العالم الرقمي والحياة اليومية.