طائرات الدرون كابوس الذكاء الصناعي
لا تتخيل ..ربما طائرة لطيفة مسيرة لا يكاد يسمع لها أزيز تقترب من حديقة منزلك ستحول كل عالمك للجحيم في لحظات ..هذا ما تستطيع طائرات الدراون المسيرة أن تفعله بالبشر ..
نتيجة الصراع المحموم بين دول الحلفاء و المحور أبان الحرب العالمية الأولى و الثانية .ولدت من بين تلك النكبة تكنولوجيات ضخمة و مهولة استخدمت في الصناعة و البناء و الرفاهية للبشرية كأنظمة الرادار و اختراع الصواريخ و التكنولوجيا النووية و غيرها الكثير .
اليوم نتيجة الصراع العالمي المحموم على الموارد و السيطرة ستصبح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي هي الوليد الجديد المنشود الذي سيغير من يملكه وجه الحروب و الصراعات على الأرض في الفترة القادمة ..لذلك تتسابق الدول المتقدمة تسابق مهول و على رأسها أمريكا و تسخر برامج بحث و تطوير بالمليارات لتطوير الدروان – الطائرات الآلية المسيرة – و هي روبوتات طائرة مسيرة تعمل باحدث تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي قادرة على الرقابة و التخفي و التجسس و تحديد الأهداف بدقة فائقة و المناورة بل و حمل القذائف و تدمير الأهداف… وأغلب العمليات المحورية المفصلية و السلاح الأكثر استخدما للولايات المتحدة في حروبها هي الدراون ..تستخدم في التصفية و الاغتيالات و الضربات الجوية الخاطفة أو حتى المدمرة و الكبيرة .
و للأسف ستزيد قدرة الدول المتقدمة التدميرية بشكل واسع جدا ..و ستلاقي البشرية من الدراون الويلات
و لكن ربما بعد أن تهدأ وتيرة الصراعات سنخرج بتكنولوجيات للدراون مهولة حتى ربما ستستبدل روبوتات الدراون عامل الدليفري الذي يوصل لك وجبة البيتزا على درجاته البخارية و سنجد العالم سيغزوه نوع جديد من الروبوتات المدنية الطائرة النافعة
الذكاء الاصطناعي مثله مثل أي تكنولوجيا مادية وصل إليها البشر يمكن أن تستخدم في الخير و الشر حسب نوازع و دوافع متملكها ..فالخوف من البشر ليس كما يخاف البعض على مستوى أفلام الخيال العلمي أن الآلات ستكون وعيا ذاتيا ثم تثور على البشر ..فالذكاء الآلي و تعلم الآلة ما هو إلا أكواد برمجية وضعت لأهداف محددة و سميت بالذكاء الاصناعي لمقدرتها على تحليل ومعالجة كم كبير من البيانات في وقت صغير بدقة عالية و ليس لأن لها وعيا