أخبارمقالات

الحذر من مشاركة سماعة الأذن مع الأخرين

لماذا لا يجب عليك مشاركة سماعات الأذن الخاصة بك مع شخص آخر، حتى لو قمت بتنظيفها؟

من المعلوم أن أحد أهم وظائف شمع الأذن هي أن الميكروبات والأتربة التي تدخل إلى الأذن تلتصق به، لذا فمن الطبيعي أن تنتقل هذه الميكروبات إلى سماعات الأذن بما أنها تُلامس الشمع بشكل مباشر، وتَبادل السماعات يُساعد على انتقال البكتيريا من شخص لآخر.
طُرُق التنظيف المعروفة كالمسح بـمنذيل ورقي حتى غسل السماعات بالكحول غالباً لا يستطيع القضاء عل كل الجراثيم الموجودة على سماعة الأذن، حتى وإن كُنت لا تراها، لذا قد تنتقل الميكروبات من شخص لآخر عبر سماعة الأذن حتى وإن كنت تراها نظيفة.
عندما تنتقل هذه البكتيريا من شخص لآخر، فإنها قد تسبب العديد من الأمراض كالتهاب الأذن الخارجية والتهاب الأذن الوسطى أو التهاب الحلق.

السؤال الذي قد يتبادر إلى الذهن هو

◾ إن كانت سماعات الأذن مليئة بالجراثيم بهذا الشكل، فلماذا لا تسبب السماعة لصاحبها أي مشكلة في الأذن ؟

السبب هو أن جهاز المناعة لديك قد تأقلم مع البكتيريا الموجودة في أذنيك، وكوَّن أجساماً مضادة لها دون أن تشعر، وتسمى هذه الأجسام بالـ “البكتيريا المتعايشة   Commensal bacteria”، لكن لأن الناس يعيشون في بيئات مختلفة ويتعرضون لأنواع مختلفة من البكتيريا، فلكل شخص أنواع مختلفة من البكتيريا المتعايشة التي لا تسبب له الضرر عادةً، لكن إذا انتقلت لغيره قد تُسبب له بعض الأمراض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

هذا المحتوى محمي من النسخ لمشاركته يرجى استعمال أزرار المشاركة السريعة أو تسخ الرابط !!