كيف تختار راوتر من أجل متعة استثنائية في تصفّح الإنترنت ؟!
ما هي أهم المواصفات التي يجب فحصها عند شراء راوتر؟ ما هي الميزات المختلفة من راوتر لآخر؟؟ تعرف على أهم المعايير الواجب الالتفات إليها عند شراء راوتر
كثيرة هي العوامل والمعايير التي يتواجب علينا الالتفات إليها عند التفكير باقتناء جهاز راوتر (Router)، مع الإشارة إلى أن هذا الجهاز يقوم بمهمة توزيع وربط الأجهزة المختلفة من هواتف ذكية وحواسيب بشبكة الإنترنت .
ونحن أفكار الخطة البديلة سنقوم بأطلاعكم على الفروقات بين الراوترات من أجل أختيار مناسب .
معايير الأختيار … ما بين السرعة و الكفاءة و الفعاليى
أولاً : أختيار المعيار ما بين الـ ac و الـ n :
معيار 802.11n : ينبغي أن يدعم الراوتر المعيار n802.11 على الأقل، يتواجد هذا المعيار في كل جهاز راوتر تقريباً، وكل أجهزة الراوتر المتواجدة في السوق تتوافق مع المعيار المذكور، يمكنك معرفة المعايير والخصائص في الراوتر من خلال قراءتها على الطرف العلوي من الصندوقق الحاوي للراوتر، وتكون مرجعاً سريعاً أثناء التسوق.
معيار 802.11ac: وهو معيار جديد متوفر الآن في الأسواق، يوفر سرعات أكبر من الأجيال السابقة، ويعتبر المعيار الأسرع.
أجهزة الراوتر التي تدعم معيار 802.11ac أصبحت الأكثر انتشاراً حول العالم، وفي حال اقتنيت راوتر بمعيار 802.11ac، سيكون على الأرجح متوافقاً مع الإصدارات السابقة مع كافة أجهزة 802.11n.
بشكل عام وحتى لا تضع نفسك أمام حيرة حقيقة، فإننا في ننصحك باقتناء هذه الأنواع من الأجهزة -التي تدعم معيار 802.11ac-، فهي مناسبة أكثر للاستعمال المنزلي وخاصة مع الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة، حيث تبدي توافقاً أكبر معها.
ثانياً: سرعة المنفذ أو البورت (Port)
المقصود بها منافذ الشبكات (WAN) و (LAN)، وهي تأخذ أحد السرعات الآتية: (10/100/1000) ميجا بايت في الثانية، أو (10/100) ميجا بايت في الثانية.
ننصحك أن تتحقق من مواصفات وسرعة منفذ الراوتر عند شرائه، في حال كانت سرعة اتصالك بالإنترنت أقل من 100 ميجا بايت في الثانية، فإن اقتناءك راوتر بسرعة منفذ (10/100) ميجا بايت في الثانية سيكون جيداً، ولن يكون هناك أي تأثير على سرعة الإنترنت بسبب الراوتر .
ثالثا : منافذ الـ USB
قسم من أجهزة الراوتر الجديدة يحتوي على منفذ USB، مع الإشارة إلى أن تلك المنافذ تساعد على توصيل قرص تخزين بالراوتر، وعندها سيكون باستطاعتك ربط كل الأجهزة لهذه الذاكرة، كذلك فإن تلك المنافذ تمكّن المستخدم من توصيل أقراص صلبة أو طابعة بالراوتر بسهولة ويسر.
رابعاً: حزمات تردد الراوتر
وهي خاصة بالراوتر اللاسلكي والمقصود بها ترددات بث الراوتر للإشارات. يمكن أن تأتي أحادية أو مزدوجة أو ثلاثية التردد (الثلاثية غير متوفرة بكثرة وتعتبر غالية الثمن)، وكل حزمة من هذه الحزم لها كلمة سر معينة.
للاستعمال المنزلي ننصحك باستخدام راوتر ذو حزمة أحادية وبتردد 2.4 جيجا هيرتز، أما إذا كنت ستقتني الراوتر وسيستعمله عدد كبير من الأشخاص كما في المكتب، فننصحك باقتناء جهاز بحزمة مزدوجة 5 جيجا هيرتز، وستتمكن عندها من تخصيص حزمة لنقل الملفات وتحميلها أو رفعها على الشبكة، أما الحزمة الأخرى فسيكون باستطاعتك تخصيصها للتصفح .
عوامل أخرى تؤثر على سرعة الراوتر!
· أولاً: عدد الهوائيات
عدد الهوائيات (أنتينا) يدل على قدرة الراوتر على توزيع الموجات، لكن هذا ليس شرطاً أساسياً، عليك النظر إلى مواصفات كل راوتر بشكل منفرد، فأحياناً عدد الهوائيات لا يؤثر على السرعة أو نقل الموجات، نظراً لكون الشركة المصنعة تكون قد أضافت الهوائيات كنوع من التصميم.
يمكن ان تجيدون أجهزة راوتر ذات هوائية واحدة او اثنتين حتى أربع هوائيات.
· ثانياً: مجال أو نطاق الراوتر
لا يعتمد مجال الراوتر فقط على المعيار ac، بل يعتمد أيضاً على قوة الراوتر وقدرته على تضخيم الإشارة، كلما استطاع الراوتر أن يضخم الإشارة أكثر، فهذا يعني أنه سيعطينا نطاقاً أوسع.
إذا كان لديك منزل مؤلف من ثلاث غرف بمساحة تصل إلى 120 متر مربع، فإن جميع أجهزة الراوتر الحديثة ستقوم بمهمتها بشكل جيد.
ثالثاً: أجهزة تقوية الإشارة
في حالة عدم وصول الإشارة إلى جميع أنحاء البيت لأي سبب من الأسباب، كوجود جدران إسمنتية كثيرة في البيت، أو تعدد الطوابق، فإننا نصحك بـاقتناء جهاز يعمل على تقوية الإشارة ومضاعفتها، ويسمى بالإنجليزية (Range Expander) أو (Multiplier).
· رابعاً: مكان تواجد الراوتر في المنزل
جرت العادة على وضع الراوتر في مركز المنزل حتى تصل الإشارة إلى جميع الغرف بالتساوي، وبالتالي لن تحتاج إلى مقوي للإشارة، إلا إذا كانت مساحة المنزل كبيرة جداً وبطابقين.
أما في حال وجود جهاز حاسوب مكتبي أو شخصي، فإننا ننصحك بوضع الراوتر في ذات الغرفة التي يتواجد فيها جهاز الحاسوب وربطه بالحاسوب بشكل مباشر.
في الختام، لا تذهب إلى المتجر لشراء راوتر جديد دون معرفة ما يناسبك، بداية مع اختيار معيار الراوتر المناسب وسرعة المنفذ أو البورت ووجود منافذ USB، وصولاً إلى عدد الهوائيات.