tcp

  • أنواع البروتوكولات في الشبكات

    في جوانب الاتصالات الحديثة، تظهر البروتوكولات كأساس أساسي وضروري لتبادل المعلومات بين الأنظمة المختلفة عبر الشبكات. البروتوكولات يمكن أن تكون كاللغة المشتركة التي تمكن الأجهزة والتطبيقات من فهم بعضها البعض وتفاهمها. يشكل العالم الرقمي مسرحًا معقدًا حيث يتحقق التفاعل الفعّال بين الأنظمة من خلال مجموعة متنوعة من البروتوكولات.

    يبدأ الحديث عن البروتوكولات بالنظر إلى الطبيعة المتغيرة والمعقدة لعمليات الاتصال الرقمي. يعتبر بروتوكول نقل الملفات (FTP) من بين أبرز هذه البروتوكولات، حيث يمكنه نقل الملفات بين الأجهزة بشكل فعّال. ومع تزايد حجم وتنوع المعلومات، يظهر الحاجة إلى بروتوكول نقل النصوص (HTTP) الذي يستخدم لنقل صفحات الويب عبر الإنترنت.

    تتفرع البروتوكولات لتشمل أيضًا بروتوكول الإنترنت (IP)، الذي يحدد كيف يتم تحديد عناوين الأنظمة وتوجيه حزم البيانات عبر الشبكة. وبجانبه يأتي بروتوكول التحكم في النقل (TCP)، الذي يدير تقسيم الملفات إلى حزم أصغر ويضمن تسليمها بشكل صحيح.

    ولا يقتصر الحديث عن البروتوكولات على طبيعة الإرسال والاستقبال فحسب، بل يمتد أيضًا ليشمل حماية البيانات من خلال بروتوكول الطبقة الآمنة (SSL) والذي يشفر المعلومات لضمان سرية البيانات أثناء النقل.

    في هذا السياق، يظهر بروتوكول البريد الإلكتروني (SMTP) وبروتوكول نقل البريد البسيط (POP) لتسهيل إرسال واستقبال الرسائل الإلكترونية. ومع تفشي التطبيقات الصوتية والبصرية، يأتي بروتوكول الصوت عبر الإنترنت (VoIP) والذي يمكن من نقل المكالمات الصوتية عبر الشبكة بكفاءة عالية.

    لا يمكن تجاهل أهمية بروتوكول نظام أسماء النطاق (DNS) الذي يربط بين عناوين الإنترنت وعناوين الآيبي لتسهيل التصفح والوصول إلى المواقع بشكل فعّال.

    ببساطة، يشكل هذا الاستعراض السريع للبروتوكولات جزءًا صغيرًا من النسيج الرقمي المعقد الذي يسمح للعالم بالتفاعل والتواصل بفاعلية. يجب فهم هذه البروتوكولات كمحركات أساسية لتحقيق الاتصالات الرقمية بشكل سلس وآمن.

    المزيد من المعلومات

    تعتبر البروتوكولات في عالم الاتصالات والشبكات مثل لغة متقدمة، تمكن الأنظمة والأجهزة المختلفة من التفاهم وتبادل المعلومات بكفاءة. يمكن تصنيف البروتوكولات إلى عدة فئات حسب وظائفها والغرض الذي تخدمه، مما يجعلها متنوعة وشاملة لتلبية احتياجات الاتصالات الحديثة.

    أحد البروتوكولات البارزة هو بروتوكول نقل الطبقة الانتقالية (Transmission Control Protocol – TCP)، الذي يسهم في تأمين تبادل البيانات بين الأنظمة وضمان استلامها بترتيب صحيح. يعتمد الTCP على مفهوم الاتصال الثنائي لضمان الاستقرار والكفاءة في نقل البيانات.

    من جهة أخرى، يأتي بروتوكول الإنترنت (IP)، الذي يلعب دوراً حيوياً في تحديد عناوين الأجهزة على الشبكة وتوجيه حزم البيانات بينها. يسمح IP بتحديد مسار البيانات عبر الشبكة، وبالتالي يعتبر أحد أركان البنية التحتية للإنترنت.

    في مجال التطبيقات الويب، يتميز بروتوكول نقل النصوص (HTTP) بدوره، حيث يمكن للمتصفحات الويب أن تتفاعل بسلاسة مع المحتوى المتاح على الإنترنت. بينما يعتبر بروتوكول نقل الطبقة الآمنة (SSL)، الذي يعتمد على تشفير البيانات، أساسياً لتأمين الاتصالات عبر الشبكة.

    يظهر بروتوكول الشل (SSH) أهميته في تأمين الاتصالات البعيدة والتحكم في الأجهزة عبر شبكة غير آمنة. ومع تطور التكنولوجيا، يعتبر بروتوكول الإنترنت الجديد IPv6 استبدالًا لنفاد عناوين IPv4 التقليدية.

    لا يمكن إغفال أيضًا البروتوكولات المخصصة للخدمات الصوتية، مثل بروتوكول البث الصوتي عبر الإنترنت (VoIP)، الذي يتيح للمستخدمين إجراء المكالمات الصوتية عبر الإنترنت بكفاءة.

    باختصار، تشكل البروتوكولات الأساس الذي يمكن به تحقيق تفاعل سلس وآمن بين الأنظمة والأجهزة على الشبكات الحديثة، مما يعزز التواصل الفعّال ويدعم تقدم العالم الرقمي.

    الخلاصة

    في ختام هذا الاستعراض الشامل لعالم البروتوكولات في الشبكات، يبرز وضوحاً أن هذه البروتوكولات تشكل الأساس الحيوي للاتصالات الحديثة. إنها لغة مشتركة تمكن الأنظمة المختلفة من التواصل وتبادل المعلومات بكفاءة.

    من خلال تفصيل البروتوكولات مثل TCP وIP، ندرك أهمية تقسيم وتوجيه البيانات عبر الشبكة بطريقة آمنة وفعّالة. وعند التحدث عن HTTP وSSL، نجد أن تبادل المحتوى عبر الويب يعتمد على بروتوكولات تجعل هذا التفاعل أمنًا وسلسًا.

    لا يمكن نسيان أهمية بروتوكولات التواصل الصوتي والبريد الإلكتروني في تشكيل الطابع الشامل للاتصالات الحديثة. وعندما نتحدث عن IPv6 وDNS، ندرك أن التطور التكنولوجي يفرض استمرار التحسينات لضمان استدامة هذه البروتوكولات.

    باختصار، يعتبر فهم هذا العالم المعقد من البروتوكولات أساسيًا للحفاظ على استمرار تقدم الاتصالات والتواصل في عصرنا الرقمي. إن هذا النظرة العميقة تكشف عن الأبعاد الواسعة للبروتوكولات، وكيف تسهم في تشكيل مستقبل اتصالاتنا وتفاعلنا في عالم متصل بشكل أكبر من أي وقت مضى.

    مصادر ومراجع

    عذرًا على الإحراج، ولكن يجب التنويه إلى أنني كنت قد تم تدريبي على البيانات حتى يناير 2022 ولا أستطيع تقديم مصادر محددة بعينها. ومع ذلك، يمكنني توجيهك إلى مصادر عامة ومراجع شائعة حول موضوع البروتوكولات في الشبكات:

    1. “Computer Networking: Principles, Protocols, and Practice”

    2. “TCP/IP Illustrated, Volume 1: The Protocols”

    3. “Computer Networks”

      • المؤلف: Andrew S. Tanenbaum, David J. Wetherall
      • الرابط: Computer Networks
    4. “Data and Computer Communications”

    5. “Network Warrior”

    يرجى مراجعة هذه المصادر للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً حول موضوع البروتوكولات في الشبكات.

  • طبقة نقل البيانات في مراحل OSI

    في عالم تكنولوجيا المعلومات، تعد طبقة نقل البيانات في مراحل OSI أمرًا حيويًا لضمان فاعلية وسلاسة تدفق البيانات عبر الشبكات. تتألف نموذج OSI من سبع طبقات، ويشكل توزيع الوظائف بينها أساسًا لتصميم الشبكات وتطويرها. دعني أقدم لك شرحًا مفصلًا حول طبقة نقل البيانات:

    الطبقة الرابعة: طبقة نقل البيانات (Transport Layer)

    تعتبر طبقة نقل البيانات واحدة من الطبقات الحيوية في نموذج OSI، حيث تقع فوق الطبقة الثالثة (طبقة الشبكة) وتحت الطبقة الخامسة (طبقة الجلسة). وظيفتها الأساسية هي ضمان نقل البيانات بطريقة آمنة وفعالة من المصدر إلى الوجهة.

    الوظائف الرئيسية لطبقة نقل البيانات:

    1. التحكم في التدفق (Flow Control): تدير طبقة نقل البيانات سرعة تدفق البيانات بين الأنظمة المرسلة والمستقبلة، وذلك لضمان عدم فقدان البيانات وضمان توازن الحمولة.

    2. التحكم في الازدحام (Congestion Control): تقوم بتنظيم تدفق البيانات لتجنب الازدحام في الشبكة، وذلك بضبط سرعة إرسال البيانات وفقًا للقدرة اللحظية للشبكة.

    3. التعرف على الخطأ (Error Detection): تستخدم تقنيات مثل التحقق من التسلسل والمجموعات الرياضية للتأكد من عدم حدوث أخطاء أثناء نقل البيانات.

    4. إعادة الإرسال (Retransmission): في حال حدوث فقدان للبيانات، تقوم طبقة نقل البيانات بإعادة إرسالها لضمان الاستمرارية والكمال في تسليم البيانات.

    5. تقسيم البيانات (Segmentation): تقوم بتقسيم البيانات الكبيرة إلى وحدات أصغر تعرف بالحزم (Segments) لتسهيل عملية النقل وتحسين أداء الشبكة.

    من خلال تنظيم عمليات نقل البيانات بشكل دقيق وفعال، تلعب طبقة نقل البيانات دورًا حاسمًا في تحقيق تواصل سلس وآمن عبر الشبكات. يتطلب فهم عميق لهذه الطبقة لضمان أداء ممتاز واستقرار الاتصالات في بيئة تكنولوجيا المعلومات المتقدمة.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، دعونا نعمق أكثر في بعض المفاهيم المتعلقة بطبقة نقل البيانات في نموذج OSI:

    1. بروتوكولات طبقة نقل البيانات:

    • نقل التحكم في الاتصال (TCP – Transmission Control Protocol):
      يُعتبر TCP من أكثر البروتوكولات شيوعًا في طبقة نقل البيانات. يوفر ضمان التسليم وتحكمًا دقيقًا في تدفق البيانات. يقوم بترقيم الحزم وإعادة إرسالها إذا لزم الأمر.

    • بروتوكول نقل النصوص البسيط (SCTP – Stream Control Transmission Protocol):
      يشبه TCP في بعض الجوانب ولكن يقدم ميزات إضافية مثل دعم الاتصالات المتعددة والتحكم في التدفق لتحسين الأداء.

    • بروتوكول البريد البسيط (SMTP – Simple Mail Transfer Protocol):
      يستخدم لنقل البريد الإلكتروني عبر الشبكة. يعتبر أحد البروتوكولات المهمة لتبادل الرسائل الإلكترونية بين الخوادم.

    • بروتوكول نقل البريد (POP – Post Office Protocol) وبروتوكول نقل البريد الآمن (POP3S):
      يُستخدم لاسترجاع رسائل البريد الإلكتروني من الخادم إلى جهاز المستخدم.

    2. خوارزميات التحكم في التدفق والازدحام:

    • خوارزمية تحكم التدفق:
      يستخدم الحواسيب المرسلة والمستقبلة للتحكم في سرعة نقل البيانات لضمان عدم فقدانها أو تجاوز القدرة على استيعابها.

    • خوارزمية التحكم في الازدحام:
      تدير تدفق البيانات لتجنب الازدحام في الشبكة، حيث تتعامل مع توازن حمولة الشبكة وتحسين أدائها.

    3. الاتصالات الآمنة:

    • SSL/TLS (Secure Sockets Layer/Transport Layer Security):
      يُستخدم لتأمين الاتصالات بين الأنظمة عبر الشبكة. يشفر البيانات لحمايتها من الاختراق والتجسس.

    4. تقسيم الحمولة (Segmentation):

    • يقوم بتجزئة البيانات إلى وحدات صغيرة تعرف بالحزم لتسهيل إرسالها عبر الشبكة. يزيد هذا من فعالية عملية النقل ويقلل من تأخير البيانات.

    5. أمان الاتصالات:

    • تعتبر طبقة نقل البيانات أيضًا مكانًا لتطبيق أمان الاتصالات، وذلك من خلال استخدام بروتوكولات التشفير والتوقيع الرقمي.

    بهذا، نكون قد استعرضنا بعض الجوانب المهمة لطبقة نقل البيانات في نموذج OSI. يمكن أن يكون الفهم العميق لهذه الطبقة أساسيًا لتصميم وتشغيل شبكات تكنولوجيا المعلومات بشكل فعّال وآمن.

    الخلاصة

    في ختامنا لاستكشاف طبقة نقل البيانات في نموذج OSI، ندرك أهمية هذه الطبقة في تحقيق تواصل فعّال وآمن عبر الشبكات. يمكن تلخيص أهم النقاط التي تم التطرق إليها كما يلي:

    طبقة نقل البيانات تمثل الرابط الحيوي بين الطبقة الشبكية والطبقة التي تليها، وتعمل على ضمان تنقل البيانات بطريقة آمنة وفعّالة.

    بروتوكولات مهمة مثل TCP وSCTP تلعب دوراً كبيرًا في تحقيق ضمان التسليم وإدارة التدفق والازدحام.

    خوارزميات التحكم في التدفق والازدحام تسهم في تحسين أداء الشبكة وتفادي التكدسات والازدحامات.

    أمان الاتصالات يُشكل جزءًا أساسيًا، حيث يضمن SSL/TLS حماية البيانات من التجسس والاختراق.

    تقسيم الحمولة يعزز فعالية نقل البيانات من خلال تقسيمها إلى وحدات أصغر.

    فهم عميق لطبقة نقل البيانات يمكن لأصحاب المهن في تكنولوجيا المعلومات من تصميم وتشغيل شبكات متقدمة بكفاءة.

    باختصار، تقف طبقة نقل البيانات كعنصر أساسي في بنية الشبكات، وفهمها يمهد الطريق لتطبيقات تكنولوجيا المعلومات الفعّالة والموثوقة.

    مصادر ومراجع

    في تكنولوجيا المعلومات، يمكن الاستفادة من مصادر متنوعة لتعميق فهم طبقة نقل البيانات في نموذج OSI. إليك بعض المراجع والمصادر التي يمكنك الرجوع إليها لمزيد من التفصيل:

    1. كتب:

      • “Computer Networking: Principles, Protocols and Practice” by Olivier Bonaventure.
      • “Data Communications and Networking” by Behrouz A. Forouzan.
    2. مقالات أكاديمية:

      • “Transmission Control Protocol” – مقالة في مجلة الاتصالات اللاسلكية والشبكات.
      • “Stream Control Transmission Protocol” – مراجعة في مجلة الشبكات والأنظمة.
    3. مواقع ويب:

    4. موارد أكاديمية عبر الإنترنت:

    5. مواقع التواصل الاجتماعي والمنتديات:

      • يمكنك أيضًا طرح أسئلتك أو الاطلاع على مناقشات حول طبقة نقل البيانات في مجتمعات مثل Stack Overflow أو Reddit – Networking.

    تأكد من أن تقوم بالتحقق من تحديث المراجع وضمان توافر معلومات حديثة، حيث يتطور مجال تكنولوجيا المعلومات بسرعة.

  • شرح بروتوكول TCP و UDP

    بالطبع، سأقوم بتوفير شرح شامل للبروتوكولين TCP و UDP، مع التركيز على التفاصيل المهمة والاختلافات بينهما.

    بروتوكول نقل التحكم (TCP) وبروتوكول التحكم في النقل (UDP) هما اثنان من البروتوكولات الرئيسية في طبقة نقل في موديل OSI (نموذج الاتصالات الفتوحة). يقدم كل منهما طريقة مختلفة لنقل البيانات عبر الشبكات، ولهما استخدامات وخصائص فريدة. دعونا نتفحص كلًا منهما بمزيد من التفصيل.

    بروتوكول نقل التحكم (TCP):

    TCP هو بروتوكول موجه للاتصال الآمن والموثوق بين أجهزة الكمبيوتر عبر الشبكات. بمعنى آخر، يقدم طريقة موثوقة لنقل البيانات حيث يتأكد من تسليم البيانات بشكل صحيح وفي الترتيب الصحيح.

    عندما تبدأ جهازًا في إرسال بيانات باستخدام TCP، يتم تقسيم البيانات إلى حزم صغيرة تسمى حزم TCP. يتم إضافة معلومات تحكم إلى كل حزمة، مثل أرقام المتسلسلة وإشارات التحقق، مما يسمح للجهاز المستلم بإعادة ترتيب الحزم وضمان استلامها بشكل صحيح.

    بروتوكول التحكم في النقل (UDP):

    UDP هو بروتوكول أخف وأقل تعقيدًا مقارنة بـ TCP. يقدم نقلًا غير موثوق للبيانات، مما يعني أنه لا يتأكد من تسليم البيانات أو ترتيبها. يعتبر UDP مناسبًا لتطبيقات تتيح للبيانات أن تفقد بعضها دون التأثير على الأداء.

    في حالة UDP، تُرسل البيانات كحزم بسيطة دون أي زيادة في الحجم أو التعقيد. هذا يجعله مناسبًا لتطبيقات الوقت الحقيقي مثل الألعاب عبر الإنترنت أو تطبيقات البث المباشر.

    الاختلافات بين TCP و UDP:

    1. الموثوقية:

      • TCP: موثوق، يضمن تسليم البيانات بشكل صحيح.
      • UDP: غير موثوق، لا يؤكد على تسليم البيانات.
    2. الأداء:

      • TCP: أبطأ قليلاً بسبب التحقق من الموثوقية.
      • UDP: أسرع، لكن قد تفقد بعض البيانات.
    3. التطبيقات:

      • TCP: استخدام شائع في التطبيقات التي تتطلب دقة عالية مثل التحميلات والبريد الإلكتروني.
      • UDP: يستخدم في تطبيقات الوقت الحقيقي مثل البث المباشر والألعاب عبر الإنترنت.

    في الختام، يعد اختيار استخدام TCP أو UDP يعتمد على متطلبات التطبيق المحدد وما إذا كان الأداء السريع أم الموثوقية العالية هو الأمر الأكثر أهمية.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، سنقوم الآن بتوسيع المزيد عن بروتوكولي TCP و UDP، مشددين على بعض النقاط الأخرى التي تعزز فهمك لهما.

    بروتوكول نقل التحكم (TCP):

    1. تأكيد التسليم:

      • TCP يستخدم ميزة “تأكيد التسليم” حيث يتوقع الإرسال من الطرف الآخر تأكيدًا عند استلام الحزم. إذا لم يتم تلقي التأكيد في الوقت المناسب، يقوم TCP بإعادة إرسال الحزمة.
    2. التسلسل والترتيب:

      • كل حزمة TCP تحمل رقم تسلسل لتحديد ترتيبها الصحيح عند الاستلام، مما يسمح بإعادة ترتيب الحزم إذا لزم الأمر.
    3. الاتصال الثنائي والتكامل:

      • TCP يقدم اتصالًا ثنائي الاتجاه، مما يعني أن الاتصال يحدث بين جهازين معينين. يقدم أيضًا استقرارًا مثلى لتبادل البيانات.

    بروتوكول التحكم في النقل (UDP):

    1. بساطة وسرعة:

      • UDP يعتبر أخف وأقل تكلفة من TCP، حيث لا يتم إجراء العديد من التحققات والتأكيدات مما يجعله أسرع وأكثر فعالية في بعض الحالات.
    2. استخدامات خاصة:

      • UDP يستخدم بشكل شائع في تطبيقات مثل تطبيقات الصوت والفيديو عبر الإنترنت حيث يمكن التعامل مع فقدان بعض البيانات دون أن يؤثر ذلك بشكل كبير.
    3. لا تأكيد التسليم:

      • في UDP، لا يتم إرسال أي تأكيد للجهاز المرسل بعد استلام البيانات، مما يعني أنه يعتمد على التطبيقات لإدارة أي فقدان محتمل للبيانات.

    استخدامات متقدمة:

    • الشبكات الافتراضية الخاصة (VPN):
      يُفضل استخدام TCP في حالات VPN حيث يكون التأكيد على التسليم ضروريًا لضمان أمان الاتصال.

    • تقنية الويب (Web):
      تعتمد تطبيقات الويب على TCP بشكل رئيسي لضمان تسليم البيانات بدقة وترتيبها.

    • ألعاب الشبكة:
      UDP تستخدم عمومًا في ألعاب الشبكة حيث يكون الأداء السريع أكثر أهمية من الموثوقية المطلقة.

    استنتاج:

    في نهاية المطاف، يتعلق اختيار TCP أو UDP بمتطلبات التطبيق الخاص بك. إذا كنت بحاجة إلى تسليم دقيق وموثوق للبيانات، يعد TCP الخيار الأمثل، بينما يتيح UDP أداءً أسرع لتطبيقات تسمح ببعض فقدان البيانات.

    الخلاصة

    في ختام هذا النقاش حول بروتوكولي TCP و UDP، يمكن القول إن هاتين البروتوكولين تمثلان أساساً حيوياً في مجالات الاتصالات وشبكات الحواسيب. تقدم TCP مستوى عالٍ من الموثوقية والتحكم في النقل، مما يجعلها مثالية لتطبيقات تتطلب دقة وتسليماً صحيحاً للبيانات. على النقيض، يبرز UDP بفضل بساطته وسرعته، مما يجعله خيارًا مفضلًا في تطبيقات الوقت الحقيقي حيث يكون الأداء الفوري أمرًا حاسمًا.

    تظهر الفروقات الرئيسية بينهما فيما يتعلق بالموثوقية والأداء، حيث يتمحور اختيار استخدام كل بروتوكول حسب متطلبات التطبيق الخاص به. سواء كنت تتطلع إلى تحميل موقع ويب بسلاسة، أو تقديم تجربة لعب متنوعة، يجب عليك اختيار البروتوكول الذي يتناسب مع احتياجاتك الخاصة.

    في النهاية، يبرز أهمية فهم الفرق بين TCP و UDP لضمان اتخاذ قرار صائب بناءً على طبيعة التطبيق الذي تعتمد عليه. يمكن القول إن هذا الفهم يمثل مفتاح الاستفادة القصوى من إمكانيات الشبكات وضمان توفير تجربة استخدام سلسة وفعالة.

    مصادر ومراجع

    لفهم موضوع بروتوكولي TCP و UDP بشكل أعمق، يمكنك الاطلاع على مصادر ومراجع موثوقة تقدم شرحاً مفصلاً وشاملاً. إليك بعض المراجع التي قد تساعدك:

    1. كتاب “TCP/IP Illustrated, Volume 1: The Protocols”

      • المؤلف: W. Richard Stevens
      • يعتبر هذا الكتاب من الكتب الرائدة في شرح بروتوكولات TCP/IP بشكل عام، ويقدم رؤية عميقة حول كيفية عمل بروتوكولات التحكم في النقل.
    2. كتاب “Computer Networking: Principles, Protocols, and Practice”

      • المؤلف: Olivier Bonaventure
      • يغطي هذا الكتاب موضوعات الشبكات بشكل شامل ويوفر فهمًا جيدًا لبروتوكولات التحكم في النقل واستخداماتها.
    3. RFCs (طلبات التعليق)

      • يمكنك الرجوع إلى مستندات RFC المتعلقة ببروتوكولات TCP و UDP مباشرة للحصول على المعلومات الفنية والتفاصيل الدقيقة. على سبيل المثال:
        • RFC 793: Transmission Control Protocol (TCP)
        • RFC 768: User Datagram Protocol (UDP)
    4. مواقع الويب التعليمية:

      • يمكنك زيارة مواقع ومدونات تقنية معترف بها مثل “GeeksforGeeks” أو “Cisco Learning Network”، حيث تقدم هذه المواقع شروحات ومقالات تعليمية حول TCP و UDP.
    5. دورات عبر الإنترنت:

      • منصات مثل Coursera وedX تقدم دورات تعليمية في مجالات الشبكات وبروتوكولات التحكم في النقل، يمكن أن تكون هذه الدورات مفيدة لتعزيز فهمك.
    6. موقع Wireshark

      • Wireshark هو أداة تحليل حركة الشبكة، ويقدم موارد تعليمية وشروحات حول كيفية فحص وتحليل حزم TCP و UDP.

    يُنصح دائمًا بالاطلاع على مصادر متعددة للحصول على فهم شامل وموثوق حول الموضوع.

  • ما هو بروتوكول 25.X ومكوناته والطبقات التي يستخدمها

    بروتوكول 25.X هو مصطلح يشير إلى مجموعة من البروتوكولات الخاصة بالاتصالات ونقل البيانات في عالم تكنولوجيا المعلومات. يجسد هذا التصنيف مجموعة واسعة من البروتوكولات التي تعتبر جزءًا حيويًا من البنية التحتية للشبكات والاتصالات.

    من بين أبرز المكونات التي تشكل بروتوكول 25.X هي البروتوكولات المستخدمة في طبقة التطبيق، وهي الطبقة الأعلى في نموذج OSI (نموذج الإشارات المفتوحة). يتيح هذا النموذج تقسيم عمليات الشبكة إلى طبقات مختلفة لضمان التواصل الفعال والفعّال بين الأنظمة المختلفة.

    في سياق بروتوكول 25.X، يمكن العثور على بروتوكولات مثل SMTP (بروتوكول نقل البريد البسيط)، الذي يستخدم لإرسال البريد الإلكتروني، وبروتوكول POP3 (بروتوكول الوصول للبريد الإلكتروني)، الذي يُستخدم لاستلام البريد الإلكتروني. تلعب هذه البروتوكولات دورًا حيويًا في تحقيق التواصل الفعال والآمن عبر شبكات الحواسيب.

    فيما يتعلق بالطبقة النقل، يبرز بروتوكول 25.X من خلال استخدام بروتوكولات نقل مثل TCP (بروتوكول التحكم في النقل)، الذي يوفر تأكيد التسليم وإدارة الاتصالات بين الأنظمة.

    لاستكمال الصورة، يمكن النظر في طبقة الشبكة حيث يتم استخدام بروتوكولات مثل IP (بروتوكول الإنترنت) لتوجيه حزم البيانات عبر الشبكة. يتكامل ذلك بسلاسة مع بروتوكولات الطبقة الأخرى لضمان تبادل البيانات بكفاءة.

    بالتالي، يُظهر بروتوكول 25.X تكاملًا شاملاً لعدة طبقات في نموذج OSI، مما يسهم في فاعلية وأمان عمليات الاتصال ونقل البيانات في عالم تكنولوجيا المعلومات.

    المزيد من المعلومات

    في إطار بروتوكول 25.X، يستحق التطرق إلى مجموعة متنوعة من البروتوكولات والتقنيات التي تشكل أساس عمل الشبكات والاتصالات في عالم تكنولوجيا المعلومات.

    1. بروتوكول SMTP (بروتوكول نقل البريد البسيط): يُستخدم لإرسال البريد الإلكتروني عبر الشبكة. يعتبر أحد البروتوكولات الرئيسية في توجيه رسائل البريد الإلكتروني بين الخوادم.

    2. بروتوكول POP3 (بروتوكول الوصول للبريد الإلكتروني): يُستخدم لاستلام البريد الإلكتروني من الخوادم. يتيح للمستخدمين استرجاع رسائلهم الإلكترونية من خوادم البريد.

    3. بروتوكول TCP (بروتوكول التحكم في النقل): يوفر تأكيد التسليم وإدارة الاتصالات بين الأنظمة. يعتبر جزءًا أساسيًا من الطبقة النقل في نموذج OSI.

    4. بروتوكول IP (بروتوكول الإنترنت): يستخدم لتوجيه حزم البيانات عبر الشبكة. يُعتبر العمود الفقري لشبكة الإنترنت والعديد من شبكات الحواسيب.

    5. بروتوكولات الأمان والتشفير: يشمل بروتوكول 25.X تكنولوجيا الأمان والتشفير لضمان سرية وسلامة البيانات المرسلة عبر الشبكة. على سبيل المثال، قد يُستخدم بروتوكول SSL/TLS لتأمين الاتصالات.

    6. بروتوكولات الطبقة الشبكية: تشمل العديد من البروتوكولات التي تدير عمليات توجيه البيانات عبر الشبكة، مثل BGP (بروتوكول التوجيه الحدودي).

    7. بروتوكولات التطبيقات الأخرى: يمكن أيضًا العثور على بروتوكولات أخرى في طبقة التطبيق، مثل FTP (بروتوكول نقل الملفات) وDNS (نظام أسماء النطاقات).

    في النهاية، يتميز بروتوكول 25.X بتنوعه وشموليته في توفير حلول شاملة لاحتياجات الاتصال ونقل البيانات في عالم تكنولوجيا المعلومات. يعكس هذا التنوع جهود مستمرة لتحسين أمان وكفاءة عمليات الاتصال عبر الشبكات.

    الخلاصة

    في ختام النقاش حول بروتوكول 25.X ومكوناته، يظهر بوضوح أهمية هذا التصنيف من البروتوكولات في عالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. إن تكامل بروتوكولات الطبقات المختلفة، من التطبيقات إلى الشبكة ومرورًا بالنقل، يسهم في تحقيق نقل بيانات فعّال وآمن عبر الشبكات الحاسوبية.

    من خلال فحص المكونات المحورية مثل بروتوكولات البريد الإلكتروني (SMTP وPOP3)، وبروتوكولات التحكم في النقل (TCP)، وبروتوكول الإنترنت (IP)، يظهر تأثير بروتوكول 25.X على كفاءة وأمان عمليات الاتصال. يُسلط الضوء على أهمية بروتوكولات الأمان والتشفير في حماية سرية المعلومات المرسلة عبر الشبكة.

    بفضل المصادر الموصى بها، يمكن للقراء الاطلاع على المزيد من التفاصيل والمعلومات الفنية حول بروتوكول 25.X والمفاهيم ذات الصلة. يُشجع على متابعة التطورات في هذا المجال من خلال الاطلاع على مستندات IETF ومراجع البروتوكولات الحديثة.

    في النهاية، يتبادل العالم تكنولوجيا المعلومات بشكل أساسي من خلال هذه البروتوكولات، وبفضل التكامل الشامل والتحسينات المستمرة، يمكن أن تستمر هذه الأدوات في دعم تطورات مستقبلية في مجال الاتصالات ونقل البيانات.

    مصادر ومراجع

    للتعمق في مفهوم بروتوكول 25.X ومكوناته، يمكنك الاطلاع على مصادر موثوقة ومراجع معترف بها في مجال تكنولوجيا المعلومات. إليك بعض المراجع التي يمكن أن تساعدك في فهم أكثر:

    1. كتاب “Computer Networking: Principles, Protocols and Practice”

    2. كتاب “TCP/IP Illustrated, Volume 1: The Protocols”

    3. موقع IETF (Internet Engineering Task Force)

      • يوفر مستندات ومعلومات تقنية حول بروتوكولات الإنترنت، بما في ذلك بروتوكولات الطبقة العليا.
      • الرابط: IETF
    4. موقع RFC Editor

      • يحتوي على مستندات RFC (Requests for Comments) التي تحدد مواصفات البروتوكولات والمعايير.
      • الرابط: RFC Editor
    5. موقع Wireshark

      • يقدم معلومات حول تحليل حركة الشبكة وفحص حزم البيانات.
      • الرابط: Wireshark
    6. كتاب “TCP/IP Guide”

      • المؤلف: Charles M. Kozierok
      • يقدم شرحاً مفصلاً لبروتوكولات TCP/IP.
      • الرابط: TCP/IP Guide
    7. موقع Cisco

      • يحتوي على مقالات وموارد حول الشبكات وبروتوكولاتها.
      • الرابط: Cisco

    تأكد من التحقق من تاريخ النشر لضمان أن المعلومات لا تزال حديثة وتغطي المفاهيم الأخيرة في مجال بروتوكول 25.X وتكنولوجيا المعلومات بشكل عام.

  • ما هي أنواع الـ Network Protocols الشائعة ودور كل منها في عمل الشبكات؟ مثل TCP, UDP, HTTP, FTP وغيرها

    ما هي أنواع الـ Network Protocols الشائعة ودور كل منها في عمل الشبكات؟ مثل TCP, UDP, HTTP, FTP وغيرها

    هناك العديد من أنواع بروتوكولات الشبكات الشائعة، وكل منها يلعب دوراً محدداً في عمل الشبكات. إليك أهم بعض البروتوكولات ودور كل منها:

    1. TCP (Transmission Control Protocol): يعتبر من أكثر البروتوكولات استخداماً في الإنترنت. يقدم خدمة اتصال موجه وموثوق به بين أجهزة الكمبيوتر، ويضمن تسليم البيانات بترتيبها الصحيح وبدون فقدانها.

    2. UDP (User Datagram Protocol): يعمل بشكل مشابه لـ TCP ولكنه يقدم خدمة غير موجهة وغير موثوق بها. يستخدم في التطبيقات التي لا تحتاج إلى ضمان تسليم المعلومات بشكل موثوق.

    3. IP (Internet Protocol): هو البروتوكول المسؤول عن توجيه حزم البيانات عبر الشبكة وتحديد عناوين IP لكل جهاز متصل.

    4. HTTP (Hypertext Transfer Protocol): يستخدم لنقل صفحات الويب والبيانات بين متصفح الويب والخوادم.

    5. HTTPS (Hypertext Transfer Protocol Secure): يعمل مثل HTTP ولكنه يتميز بالتشفير لتأمين البيانات وحمايتها أثناء النقل.

    6. FTP (File Transfer Protocol): يستخدم لنقل الملفات بين الأجهزة عبر الشبكة، وهو يدعم الرفع والتنزيل لتبادل الملفات.

    7. SSH (Secure Shell): يستخدم للوصول إلى أجهزة الكمبيوتر عن بُعد بشكل آمن وتشفير المعلومات أثناء التواصل.

    8. DNS (Domain Name System): يُستخدم لتحويل أسماء المواقع إلى عناوين IP الخاصة بها.

    9. SMTP (Simple Mail Transfer Protocol): يستخدم لإرسال البريد الإلكتروني من خادم البريد إلى خادم البريد الآخر.

    10. SNMP (Simple Network Management Protocol): يُستخدم لإدارة الشبكات ورصد حالتها وإدارة أجهزتها.

    هذه بعض البروتوكولات الشائعة وأدوارها الأساسية في عمل الشبكات. تُستخدم هذه البروتوكولات في تمكين التواصل والتبادل الفعال للبيانات عبر الشبكات الحاسوبية.

  • ما هي أساسيات بروتوكولات الـ TCP/IP؟

    ما هي أساسيات بروتوكولات الـ TCP/IP؟

    بروتوكولات TCP/IP هي مجموعة من البروتوكولات المستخدمة في شبكات الإنترنت والشبكات المحلية. تتكون هذه البروتوكولات من عدة طبقات تعمل معًا لتمكين الاتصال وتبادل البيانات بين أجهزة الكمبيوتر. إليك الأساسيات الرئيسية لبروتوكولات TCP/IP:

    1. TCP (Transmission Control Protocol): هو بروتوكول يعتمد على اتصال موجه وموثوق به بين أجهزة الكمبيوتر. يضمن TCP تسليم البيانات بشكل موثوق وبترتيبها الصحيح.

    2. IP (Internet Protocol): هو بروتوكول مسؤول عن توجيه حزم البيانات بين الأجهزة المختلفة عبر الشبكة. يتيح IP تحديد عناوين IP لكل جهاز متصل بالشبكة.

    3. UDP (User Datagram Protocol): بروتوكول يعمل بشكل مماثل لـ TCP ولكنه يقدم خدمة غير موجهة وغير موثوق بها. يستخدم عادة لتطبيقات لا تحتاج إلى تأكيد استلام البيانات بشكل موثوق.

    4. ARP (Address Resolution Protocol): بروتوكول يستخدم للعثور على عنوان MAC الخاص بجهاز محدد عن طريق عنوان IP.

    5. ICMP (Internet Control Message Protocol): بروتوكول يستخدم لإرسال رسائل تحكم عبر الشبكة مثل رسائل الخطأ ورسائل التحقق من التواجد (Ping).

    6. DHCP (Dynamic Host Configuration Protocol): يسمح بتوزيع تلقائي لعناوين IP وإعدادات الشبكة للأجهزة المتصلة بالشبكة.

    7. DNS (Domain Name System): بروتوكول يُستخدم لتحويل أسماء المواقع إلى عناوين IP الخاصة بها.

    8. HTTP (Hypertext Transfer Protocol): يستخدم لنقل صفحات الويب والبيانات بين متصفح الويب والخوادم.

    9. FTP (File Transfer Protocol): يستخدم لنقل الملفات بين الأجهزة عبر الشبكة.

    10. SMTP (Simple Mail Transfer Protocol): يستخدم لإرسال البريد الإلكتروني من خادم البريد إلى خادم البريد الآخر.

    هذه بعض الأساسيات لبروتوكولات TCP/IP وتتعدد هذه البروتوكولات حسب التطبيقات المختلفة والخدمات التي توفرها الشبكة.

  • UDP و TCP الفرق بين بروتوكول

    ما هو الفرق بين بروتوكول TCP و  UDP ؟

    يعتمد الماسح الشبكي على بروتوكولات TCP و UDP. و فيما يلي بعض المعلومات حول TCP و UDP والاختلافات بين هذه البروتوكولات :

    عموماً :

    كل من TCP و UDP هما بروتوكولات تستخدم لإرسال أجزاء من البيانات  تعرف باسم الحزم  عبر الإنترنت. و كلاهما بناء على أعلى بروتوكول متاح في الإنترنت. بمعنى آخر ، سواء كنت ترسل حزمة عبر TCP أو UDP ، يتم إرسال هذه الحزمة إلى عنوان IP معين . و يتم التعامل مع هذه الحزم بشكل مشابه ، حيث يتم توجيهها من الكمبيوتر إلى أجهزة الراوتر الوسيطة وإلى الوجهة المطلوبة .

    TCP و UDP ليست البروتوكولات الوحيدة التي تعمل فوق طبيقة ال  IP. ومع ذلك ، فهي الأكثر استخدامًا على النطاق الواسع. يشير المصطلح “TCP / IP” المستخدم على نطاق واسع إلى TCP over IP .و يمكن الإشارة إلى UDP over IP باسم “UDP / IP” ، على الرغم من أن هذا ليس مصطلحًا شائعًا.

    TCP

    نتيجة بحث الصور عن ‪TCP‬‏

    TCP :  يرمز إلى (بروتوكول التحكم بالإرسال). هو البروتوكول الأكثر استخدامًا على الإنترنت.

    عند تحميل صفحة ويب ، يرسل الكمبيوتر حزم TCP إلى عنوان خادم الويب ، ويطلب منه إرسال صفحة الويب إليك. يستجيب خادم الويب عن طريق إرسال مجموعة من حزم TCP ، والتي يقوم متصفح الويب بتجميعها معًا لتشكيل صفحة الويب وعرضها لك. عند النقر فوق ارتباط أو تسجيل الدخول أو نشر تعليق أو القيام بأي شيء آخر ، يقوم مستعرض الويب بإرسال حزم TCP إلى الخادم ويعيد الخادم حزم TCP مرة أخرى. TCP ليس مجرد وسيلة اتصال واحدة – يقوم النظام التحكم ( remote system) بإرسال الحزم لتأكيد بأنها إستلمت الحزم الخاصة بك .

    يضمن TCP أن المتلقي سوف يستلم الحزم بالترتيب من خلال ترقيمها. يرسل المستلم الرسائل مرة أخرى إلى المرسل قائلا أنه تلقى الرسائل بشكل كامل . إذا لم يحصل المرسل على رد صحيح ، فسوف يعيد إرسال الحزم لضمان تلقي المستلم لها. ويتم ايضا التحقق من وجود أخطاء في الحزم .

    TCP /IP  هو كل هذه الاجرائات عن هذه الموثوقية -حيث يتم تتبع الحزم المرسلة مع TCP حتى لا يتم فقد أية بيانات أو تلف أثناء النقل.

    وبطبيعة الحال ، إذا كان المستلم غير متصل بالكامل ، فسوف يتخلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك وسترى رسالة خطأ تفيد بأنه لا يمكنه الاتصال بالمضيف البعيد

    UDP

    UDP : أختصاراً ل  (User Datagram Protocol) – إن مخطط نقل البيانات هو نفس الشيء عندما نتحدث عن حزمة من المعلومات. حيث يعمل بروتوكول UDP بشكل مشابه ل TCP/IP  ، ولكنه لا يقوم بكل عمليات تدقيق الأخطاء ولا يهتم بها سواء ذهابا أم إياباً وكل الاشياء التي تزيد عملية النقل بطئ.

    عند استخدام UDP ، يتم إرسال الحزم إلى المستلم. لن ينتظر المرسل للتأكد من استلام المستلم للحزمة – سيستمر في إرسال الحزمة التالية فقط. إذا كنت أنت المستلم وخسرت بعض حزم UDP ، فلا بأس من ذلك

    و لا يمكنك طلب هذه الحزم مرة أخرى.

    وليس هناك ما يضمن أنك تحصل على جميع الحزم وليس هناك طريقة لطلب حزمة مرة أخرى إذا كنت أفتقدتها ، ولكن فقدان هذه الميزات  يعني أن أجهزة الكمبيوتر يمكنها الاتصال بسرعة أكبر.

    يتم استخدام UDP عندما تكون السرعة مطلوبة ، وتصحيح الخطأ غير ضروري. على سبيل المثال ، يتم استخدام UDP بشكل متكرر للبث المباشر والألعاب عبر الإنترنت.

    الفرق !!

    لنضع لك الفروقات بين هذان البروتوكل على شكل نقاط :


    اختصار الاسم :

    TCP يرمز ل Transmission Control Protoco وتعني بروتوكول التحكم بالإرسال

    UDP يرمز ل User Datagram Protocol او Universal Datagram Protocol وتعني بروتوكول مخطط بيانات المستخدم أو بروتوكول مخطط البيانات العام


    الاتصال :

    TCP هو بروتوكول اتصال موجه

    UDP هو بروتوكول بدون اتصال


    الوظيفة :

    TCP كرسالة تشق طريقها عبر الإنترنت من كمبيوتر إلى آخر. و هذا هو أساس الاتصال.

    UDP هو أيضًا بروتوكول يُستخدم في نقل الرسائل أو إرسالها . ولا يعتمد ذلك على الاتصال ، وهو ما يعني أن أحد البرامج يمكنه إرسال حمولة من الحزم إلى أخرى


    الأستخدام :

     TCP مناسبًا للتطبيقات التي تتطلب موثوقية عالية ، كما أن وقت الإرسال أقل أهمية نسبيًا.

    UDP مناسب للتطبيقات التي تحتاج إلى إرسال سريع وفعال ، مثل الألعاب. تعد طبيعة UDP مفيدة أيضًا للخوادم التي تقوم بالرد على استعلامات صغيرة من أعداد كبيرة من العملاء.


    استخدامها من قبل البروتوكولات الأخرى

    TCP : تستخدم من قبل HTTP, HTTPs, FTP, SMTP, Telnet

    UDP : تستخدمها DNS, DHCP, TFTP, SNMP, RIP, VOIP.


    ترتيب حزم البيانات

    يعيد TCP ترتيب حزم البيانات بالترتيب المحدد.

    لا يحتوي UDP على أي ترتيب أساسي لأن كل الحزم مستقلة عن بعضها البعض. إذا كان الترتيب مطلوبًا ، فيجب إدارته بواسطة طبقة application .


    سرعة النقل

    تكون سرعة TCP أبطأ من UDP

    UDP أسرع نظرًا لعدم تطبيق عمليات استرداد الخطأ.


    الموثوقية

    TCP : هناك ضمان مطلق بأن البيانات المنقولة تظل سليمة وتصل بنفس الترتيب الذي تم إرسالها به.

    UDP : ليس هناك ما يضمن أن الرسائل أو الحزم المرسلة ستصل على الإطلاق.


    حجم الترويسة :

    TCP : حجم ترويسة البيانات 20 بت

    UDP: حجم ترويسة البيانات هو 8 بت


    حقول الترويسة المتعارفة :

    نفس الشيء في كلاهما حيث يتضمنا Source port, Destination port, Check Sum


    تدفق البيانات:

    TCP : تتم قراءة البيانات على هيئة تدفق من البايت ، ولا يتم نقل مؤشرات القراءة إلى حدود إخرى في  الرسالة .

    UDP : يتم إرسال الحزم بشكل فردي ويتم التحقق من سلامتها فقط في حالة وصولها فقط من قبل المستقبل .و  الحزم لها حدود محددة ، وهذا يعني أن عملية القراءة في receiver socket ستنتج رسالة كاملة كما تم إرسالها في الأصل.


    الوزن :

    TCP هو الوزن الثقيل. يتطلب بروتوكول TCP ثلاثة حزم لإعداد اتصال في socket connection ، و قبل إرسال أي بيانات مستخدم. يعالج TCP الموثوقية والتحكم في الازدحام.

    UDP خفيف. لا يوجد ترتيب للرسائل ، ولا توجد اتصالات تتبع ، إلخ. إنها طبقة نقل صغيرة مصممة بطبقة أعلى من ال IP.


    التحكم في تدفق البيانات :

    TCP يقوم بالتحكم في التدفق. يتطلب بروتوكول TCP ثلاثة حزم لإعداد اتصال socket connection ، قبل إرسال أي بيانات مستخدم. يعالج TCP الموثوقية والتحكم في الازدحام.

    UDP لا يحتوي على خيار للتحكم في التدفق


    التحقق من الخطأ :

    TCP يقوم بفحص الأخطاء واسترداد الأخطاء.و  يتم إعادة إرسال الحزم الخاطئة من المصدر إلى الوجهة.

    UDPيقوم بالتحقق من الأخطاء ولكن ببساطة يتجاهل الحزم الخاطئة. ولن تتم محاولة استعادة الحزم الخطأ.


    الحقول :

    TCP : يحتوي على هذه الحقول في كل حزمة Sequence Number,  AcK number,Data offset,  Reserved,Control bit, Window, Urgent Pointer , Options Padding, 10. Check Sum, Source port,  Destination port

    UDP : يتضمن هذه الحقول  Length,  Source port,  Destination port,Check Sum .


    إقرار المستقبل للمرسل بالتسليم :

    TCP : يوجد إعتراف بالاستلام

    UDP : لا تتوفر هذه الميزة في هذا البروتوكول


    المصافحات :

    TCP : يستخدم SYN, SYN-ACK, ACK

    UDP : لا يستخدم شيء من هذا القبيل

    تاريخ بروتوكول TCP

    لقد كان أصل شبكة الإنترنت اليوم هو ARPAnet ، التي أنشأتها وكالة مشاريع الأبحاث المتقدمة (ARPA) وتم إطلاقها في عام 1969 خلال “الحرب الباردة”. كان انعدام الثقة الشديد الموجود بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي على وشك اندلاع حرب نووية في ذلك الوقت. “الحرب الباردة” هو المصطلح المستخدم لوصف العلاقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي خلال الفترة من 1945 إلى 1990. تم إنشاء ARPAnet رداً على التهديد المحتمل للهجوم النووي من الاتحاد السوفيتي. كان أحد الأهداف الرئيسية لبرنامج ARPA هو تصميم شبكة متسامحة من شأنها تمكين القادة العسكريين الأمريكيين من البقاء على اتصال في حالة نشوب حرب نووية.

    كان البروتوكول المستخدم في ARPAnet يسمى بروتوكول التحكم في الشبكة (NCP). ولكن مع نمو ARPAnet ، كان هناك حاجة إلى بروتوكول جديد لأن NCP لم يتمكن من تلبية جميع احتياجات الشبكة الكبيرة .

    و في عام 1974 قام فينت سيرف وبوب كاهن بنشر ورقة “بروتوكول للتوصيل البيني لشبكة الحزمة”(A Protocol for Packet Network Interconnection). تصف هذه الورقة بروتوكول التحكم في الإرسال (TCP) ، الذي حل محل NCP في نهاية المطاف.

    بحلول عام 1978 ، أدى اختبار وتطوير هذه اللغة إلى مجموعة جديدة من البروتوكولات تسمى بروتوكول التحكم في الإرسال / بروتوكول الإنترنت (TCP / IP). في عام 1982 ، تقرر أن TCP / IP يحل محل NCP كلغة قياسية لـ ARPAnet. يصف RFC 801 كيف ولماذا كان الانتقال من NCP إلى TCP.

    في 1 يناير 1983 ، انتقلت ARPAnet إلى TCP / IP ، واستمرت الشبكة في النمو بسرعة كبيرة.

    توقفت ARPAnet في عام 1990. وقد نمت الإنترنت منذ ذلك الحين من جذور ARPAnet ، وتطور TCP / IP لتلبية المتطلبات المتغيرة للإنترنت.

    تاريخ بروتوكول UDP

    هو أحد الأعضاء الأساسيين في مجموعة بروتوكولات الإنترنت. تم تصميم البروتوكول بواسطة David P. Reed في عام 1980 وتم تعريفه بشكل رسمي في RFC 768. باستخدام UDP ، يمكن لتطبيقات الكمبيوتر إرسال رسائل ، في هذه الحالة يشار إليها باسم datagrams ، إلى مضيفين آخرين على شبكة بروتوكول إنترنت (IP). الاتصالات السابقة ليست مطلوبة من أجل إعداد قنوات الاتصال أو مسارات البيانات .

    كان إنشاء هذا البروتوكول ثوريًا لأنه لم يتطلب اتصالًا للاتصال .بل كان UDP بدون اتصال ويمكنه إرسال حزم وتوصيل بين نقاط الشبكة دون ترتيب مسبق.

    إعداد ايوب يوسف ايوب

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر