http/3

  • أهمية بروتوكول HTTP في تفاعل الويب

    عندما نتحدث عن استخدام بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP)، فإننا نندرج في عالم الاتصالات الحديثة والتفاعل بين مستخدمي الإنترنت والخوادم. يعتبر HTTP أحد أكثر البروتوكولات استخدامًا لنقل المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية، ورغم بساطته في التصميم، إلا أن له أهمية كبيرة تبرز في تمكين تصفح الويب.

    في الواقع، يعود سبب استخدام HTTP إلى طبيعته المبسطة والمخصصة لنقل البيانات بين العميل (المتصفح) والخادم (الخادم الذي يحوي على المحتوى المطلوب). يعتبر HTTP اتصالًا “لا حالة” و”لا يحمل”، مما يعني أن كل طلب من المستخدم يتم معالجته كطلب مستقل من دون الاحتفاظ بأي معلومات حالية. وهذا يساهم في تحقيق تفاعل سريع وفعال.

    علاوة على ذلك، يُعَدّ استخدام بروتوكول الـHTTP أمرًا ضروريًا لضمان تواصل آمن بين المستخدم والخادم. يتم ذلك عبر استخدام الطبقة الآمنة (SSL) أو طبقة الحماية النقل (TLS)، ما يُعرف اليوم بـHTTPS، والذي يشفر البيانات ويحميها من التلاعب أو الاعتراض غير المصرح به.

    من جهة أخرى، يساهم استخدام HTTP في تمكين نظام العمل السائد على الإنترنت، حيث يعتمد الكثيرون على هذا البروتوكول لتحميل صفحات الويب بشكل فعّال وسريع. تجعل بساطة HTTP عملية تحميل المواقع أكثر فعالية، مما يعزز تجربة المستخدم ويدعم نمو الويب بشكل عام.

    لذا، يمكن القول إن استخدام HTTP يُظهِر أهمية فعالية التواصل بين المتصفح والخادم، وكذلك دوره الحيوي في تحقيق أمان البيانات عبر الإنترنت، وهو جوهري للبنية التحتية الرقمية الحديثة.

    المزيد من المعلومات

    لا يعد استخدام بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP) مقتصرًا فقط على نقل الصفحات الثابتة عبر الويب، بل يمتد إلى تشمل مجموعة واسعة من التطبيقات والخدمات التي تعتمد على تفاعل المستخدم مع البيانات. فيما يلي بعض المعلومات الإضافية التي تبرز أهمية استخدام HTTP في سياق أوسع:

    1. التفاعل الدينامي:
      يُعَدّ HTTP أساسًا لتشغيل تطبيقات الويب الدينامية والتفاعلية. بفضل الطلبات والاستجابات السريعة، يمكن للمستخدمين التفاعل بسهولة مع المحتوى الديناميكي، مثل التحميل التلقائي للبيانات والتحديثات في الوقت الفعلي.

    2. دعم الخدمات الويب:
      يستخدم العديد من تطبيقات الويب الحديثة HTTP لتبادل البيانات بين العميل والخادم، حيث يتيح لهم استخدام طلبات HTTP للوصول إلى خدمات الويب واسترجاع البيانات بشكل فعال.

    3. تسهيل البحث:
      يلعب HTTP دورًا مهمًا في عمليات البحث عبر الإنترنت، حيث يُستَخدم لتبادل المعلومات بين محركات البحث والمواقع، مما يسهل فهرسة المحتوى وتوفير نتائج دقيقة للاستعلامات.

    4. توفير المصادر:
      يمكن لبروتوكول HTTP تحميل الملفات المتعددة الوسائط، مثل الصور ومقاطع الفيديو والمستندات، مما يجعل تصفح الويب أكثر ثراءً وتفاعلية.

    5. التأمين والحماية:
      مع انتقال العديد من المواقع إلى استخدام HTTPS، يوفر HTTP أمانًا إضافيًا للمعلومات الحساسة، حيث يشفر الاتصال بين المتصفح والخادم لحماية البيانات من التجسس والاعتراض غير المصرح به.

    6. دوره في التطور:
      شهدت HTTP تطورًا مستمرًا، حيث تم تحسين الإصدارات لتلبية احتياجات الويب المتزايدة، مما أدى إلى ظهور الإصدارات الأحدث مثل HTTP/2 وHTTP/3 التي تقدم أداءً وكفاءة أفضل.

    في الختام، يُظهِر استخدام بروتوكول نقل النص الفائق أهميته الكبيرة في تحقيق تفاعل سريع وآمن على الويب، ويشكل أساسًا أساسيًا للتواصل الفعّال بين المتصفح والخادم في عالم الإنترنت المعاصر.

  • فهم أعماق بروتوكول HTTP: أساسيات وتطورات

    في عالم تكنولوجيا المعلومات اليوم، يلعب بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP) دوراً حيوياً في تمكين التفاعل بين المستخدمين والخوادم على الإنترنت. إن فهم هذا البروتوكول يعتبر أمراً أساسياً لأي شخص يرغب في استكشاف عمق عملية تصفح الويب وتفاعل الأنظمة عبر الشبكة العنكبوتية.

    HTTP هو بروتوكول تواصل يتم استخدامه لنقل البيانات بين المتصفحات والخوادم على شبكة الإنترنت. يعتبر HTTP الأساس لتبادل المعلومات عبر الشبكة العنكبوتية، ويعمل بطريقة بسيطة وفعالة. يستخدم هذا البروتوكول طريقة “طلب واستجابة”، حيث يقوم المتصفح بإرسال طلب إلى الخادم لاسترجاع صفحة ويب معينة، ويقوم الخادم بالرد على هذا الطلب بإرسال البيانات المطلوبة.

    يتألف طلب HTTP من العديد من العناصر، منها الطريقة (GET، POST، وغيرها) وعنوان المورد المستهدف والإصدار الخاص بـ HTTP. على الجانب الآخر، يحتوي رد HTTP على حالة الطلب (مثل 200 للنجاح أو 404 للعدم العثور) والبيانات المرسلة من قبل الخادم.

    تطوّر بروتوكول HTTP مع مرور الوقت، حيث أدى الإصدار الأحدث HTTP/2 إلى تحسين أداء نقل البيانات عبر الشبكة. يعتبر الفهم العميق لهذا البروتوكول مهماً في مجال تصميم وتطوير تطبيقات الويب الحديثة.

    تتيح طرق HTTP مثل GET استرجاع المعلومات من الخادم، بينما تسمح طرق مثل POST بإرسال بيانات من المتصفح إلى الخادم. يشمل تعدد الأساليب وقدرة HTTP على نقل مجموعة متنوعة من البيانات عبر الإنترنت تميزه كأداة أساسية لتحقيق تفاعل واسع النطاق على الويب.

    بصفة عامة، يمكن القول إن فهم عميق لبروتوكول HTTP يسهم في تمكين المطورين والمهندسين من بناء تطبيقات ويب فعّالة وقوية، ويشكل أساساً لفهم أعمق للتكنولوجيا التي تدير عالمنا المتصل.

    المزيد من المعلومات

    بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP) يعد ركيزة أساسية للتفاعل عبر الشبكة العنكبوتية، ولهذا فإن استكشاف المزيد من المعلومات حول هذا البروتوكول يسهم في فهم أعمق لكيفية تفاعل الأنظمة والمستخدمين على الإنترنت. إليك بعض المعلومات الإضافية:

    1. HTTPS:
      يمثل HTTPS تطوراً أمنياً لبروتوكول HTTP، حيث يتم تشفير الاتصال بين المتصفح والخادم. يستخدم HTTPS شهادات SSL/TLS لتأمين البيانات وحمايتها من التلاعب أثناء النقل. هذا يعزز الأمان ويضمن خصوصية المعلومات المرسلة والمستلمة.

    2. RESTful APIs:
      يتم استخدام HTTP كأساس لتصميم وتنفيذ واجهات برمجة التطبيقات (APIs)، خاصة تلك التي تتبع نمط الاسترجاع الفعّال (RESTful). هذا يسهم في تفاعل تطبيقات الويب مع بعضها البعض ومع خوادم البيانات بشكل فعّال.

    3. HTTP/3:
      يمثل HTTP/3 أحدث تحديث لبروتوكول HTTP ويهدف إلى تحسين أداء الاتصال عبر الشبكة. يستخدم HTTP/3 نقل البيانات عبر بروتوكول QUIC الذي يسمح بنقل البيانات بشكل أسرع وفعّال.

    4. Cookies و Sessions:
      يتيح لـ HTTP استخدام مفاهيم مثل الكوكيز (Cookies) والجلسات (Sessions) للحفاظ على حالة الاتصال بين المتصفح والخادم. هذه الميزات تسهم في تخزين واستعادة معلومات الجلسة والمستخدم، مما يسهم في تحسين تجربة التصفح.

    5. WebSockets:
      يتيح بروتوكول HTTP أيضاً تقنية WebSockets التي تسمح بتأسيس اتصال دائم بين المتصفح والخادم، مما يتيح انتقال البيانات في الوقت الفعلي بدون الحاجة لفتح اتصال جديد لكل طلب.

    6. GraphQL:
      على الرغم من أنه ليس بروتوكول HTTP بحد ذاته، إلا أن GraphQL يعتمد على الطلبات والاستجابات لتفاعل فعّال بين العميل والخادم. يُستخدم غالباً مع HTTP لتحسين تجربة تطبيقات الويب في تبادل البيانات.

    باختصار، HTTP ليس مجرد بروتوكول لنقل البيانات، بل هو إطار عمل يشكل أساس تفاعل الويب. تطوراته المستمرة واستخداماته المتعددة تجعله موضوعاً مثيراً للاستكشاف والتعمق في سياق الابتكار التكنولوجي.

  • تفاعل الإنترنت: APIs وبروتوكولات التواصل الرقمي

    في عالمنا الحديث المترابط بشبكة الإنترنت، تشكل واجهات البرمجة والبروتوكولات الأساسية أساسًا حيويًا للتفاعل بين الأنظمة المختلفة وضمان تبادل المعلومات بفعالية. يعتبر الإنترنت بمثابة نسيج يربط بين ملايين الأجهزة والخوادم حول العالم، وتكمن فعالية هذا التفاعل في وجود واجهات قوية وبروتوكولات متطورة.

    تعد واجهات البرمجة، أو APIs، جزءًا حيويًا من هذا النظام. إنها مفاتيح الوصول التي تسمح للتطبيقات بالتفاعل وتبادل البيانات بسهولة. يمكن أن تكون هذه الواجهات عامة أو خاصة، وتوفير واجهات مستخدم برمجية للتحكم في وظائف محددة.

    من ناحية أخرى، تعتبر البروتوكولات الأساسية مثل HTTP وHTTPS أساسية لنقل المعلومات عبر الشبكة. تقوم HTTP بتحديد كيفية تنسيق البيانات وطلبها عبر الويب، بينما يُستخدم HTTPS لتشفير الاتصالات، مما يعزز الأمان. هذه البروتوكولات تضمن تواصل سلس وآمن بين العميل والخادم.

    يُعتبر بروتوكول نقل البريد البسيط (SMTP) أحد البروتوكولات الرئيسية في إرسال البريد الإلكتروني، في حين يدير بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP/2) و (HTTP/3) تحسينات كبيرة في أداء نقل البيانات عبر الإنترنت.

    لا يمكن إهمال الدور الحيوي لبروتوكول نقل النص الفائق (HTTP/2) و (HTTP/3) في تحسين أداء نقل البيانات عبر الإنترنت. يتيح هذا البروتوكول تحسين كفاءة تحميل الصفحات وتقليل الوقت اللازم لفتح المواقع، مما يسهم في تجربة المستخدم بشكل كبير.

    عند مناقشة واجهات البرمجة والبروتوكولات، يظهر أيضًا دور الحوسبة السحابية. توفر هذه الخدمة البنية التحتية والموارد اللازمة لتشغيل التطبيقات عبر الإنترنت، مما يسهم في تحقيق القدرة على التوسع وتوفير الاستجابة الفورية.

    مع تطور تقنيات الويب والابتكارات المستمرة، يبدو أن المستقبل يحمل المزيد من التحسينات والابتكارات في مجال واجهات البرمجة والبروتوكولات، مما يعزز الاتصال الفعال والآمن عبر شبكة الإنترنت ويسهم في تحسين تجربة المستخدم.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، دعونا نتوسع أكثر في فهم واجهات البرمجة وبروتوكولات الإنترنت. يعد مفهوم واجهات البرمجة (APIs) جزءًا حيويًا من العمارة الرقمية، حيث تمثل وسيلة للتفاعل بين تطبيقات مختلفة والتكامل بينها. تتيح واجهات البرمجة تواصلًا فعّالًا بين البرامج وتبادل البيانات، مما يُمكّن من تطوير تطبيقات متقدمة وربط الخدمات ببساطة.

    يمكن أن تكون واجهات البرمجة متنوعة، بدءًا من الواجهات العامة المتاحة للمطورين الخارجيين لاستخدامها، وحتى الواجهات الداخلية لتحقيق تكامل داخلي بين مكونات النظام. على سبيل المثال، واجهة برمجة التطبيقات (API) لموقع ويب يمكنها أن توفر طريقة للمطورين للوصول إلى البيانات أو الخدمات المقدمة من الموقع.

    من الناحية الأخرى، تُعتبر بروتوكولات الإنترنت أساسية لتمكين الاتصال السلس والآمن عبر الشبكة العالمية. يعتمد الإنترنت على مجموعة من البروتوكولات، وأحدثها وأهمها هو بروتوكول الإنترنت نسخة الرابعة (IPv4) ونسخة السادس (IPv6)، اللذان يختصان بتوجيه الحزم من وإلى الأجهزة المختلفة على الشبكة.

    من البروتوكولات الرئيسية التي تعمل على الطبقة الأعلى من نموذج الاتصالات هي بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP) وبروتوكول نقل النص الفائق الإصدار الثاني (HTTP/2) والإصدار الثالث (HTTP/3). تعمل هذه البروتوكولات على تحسين كفاءة نقل البيانات وزيادة سرعة تحميل الصفحات على الويب.

    إضافة إلى ذلك، تأتي الطبقة الأمانية للبروتوكولات في صورة بروتوكول نقل الطبقة الآمنة (TLS)، الذي يُستخدم لتشفير البيانات وتأمين التواصل عبر الشبكة.

    لا يمكن إغفال الدور البارز الذي تلعبه تقنيات الحوسبة السحابية في تعزيز قدرة النظم على التوسع وتوفير موارد بشكل فعّال. تقدم خدمات الحوسبة السحابية الموارد عند الطلب وتقليل الحاجة إلى البنية التحتية المحلية.

    في النهاية، يظهر أن التفاعل السلس بين واجهات البرمجة وبروتوكولات الإنترنت يلعب دورًا أساسيًا في تشكيل تجربة المستخدم على الإنترنت، ومع استمرار التقدم التكنولوجي، يمكن توقع مزيد من التحسينات والابتكارات في هذا المجال المهم.

    الكلمات المفتاحية

    المقال يتناول العديد من المصطلحات والمفاهيم الرئيسية في مجال واجهات البرمجة وبروتوكولات الإنترنت. إليك بعض الكلمات الرئيسية مع شرح لكل منها:

    1. واجهات البرمجة (APIs):

      • الشرح: هي واجهات برمجية تسمح لتطبيقات مختلفة بالتفاعل وتبادل البيانات. يمكن أن تكون عامة أو خاصة وتُستخدم لتحقيق التكامل بين البرمجيات.
    2. بروتوكولات الإنترنت:

      • الشرح: هي مجموعة من القواعد والاتفاقيات التي تحدد كيفية نقل البيانات عبر الشبكة. تتيح هذه البروتوكولات التفاعل بين الأجهزة المختلفة.
    3. HTTP و HTTPS:

      • الشرح: بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP) يُستخدم لتحديد كيفية نقل البيانات عبر الويب. HTTPS يضيف طبقة إضافية من الأمان عبر تشفير الاتصالات.
    4. SMTP:

      • الشرح: بروتوكول نقل البريد البسيط يستخدم في إرسال البريد الإلكتروني، حيث يُحدد كيفية تسليم الرسائل بين الخوادم.
    5. HTTP/2 و HTTP/3:

      • الشرح: تحسينات على بروتوكول نقل النص الفائق (HTTP) لتسريع نقل البيانات عبر الإنترنت وتحسين أداء تحميل الصفحات.
    6. بروتوكول نقل الطبقة الآمنة (TLS):

      • الشرح: يُستخدم لتشفير الاتصالات عبر الإنترنت، مما يزيد من أمان نقل البيانات بين العميل والخادم.
    7. IPv4 و IPv6:

      • الشرح: بروتوكولات الإنترنت الرابعة والسادسة، حيث يحددان كيفية توجيه الحزم عبر الشبكة.
    8. حوسبة السحابة:

      • الشرح: نموذج يوفر موارد الحوسبة (مثل الخوادم والتخزين) كخدمة عبر الإنترنت، مما يسهم في التوسع وتوفير الموارد عند الطلب.
    9. التكنولوجيا والابتكار:

      • الشرح: يرتبط ذلك بالتقدم التكنولوجي المستمر والابتكارات التي تحدث في مجال واجهات البرمجة وبروتوكولات الإنترنت، مما يؤدي إلى تحسين تجربة المستخدم.

    باستخدام هذه المصطلحات، يمكن للمستخدم فهم أفضل للعلاقة بين واجهات البرمجة وبروتوكولات الإنترنت وكيفية تأثيرها على تكنولوجيا الويب وتطورها.

  • طرق إرسال البيانات في داخل الشبكات

    بالطبع، سأسعد بتوفير شرح شامل حول طرق إرسال البيانات داخل الشبكات. يعد نقل البيانات أمرًا حيويًا في عصر تكنولوجيا المعلومات الحديث، حيث يتطلب العديد من الأنظمة والتطبيقات نقل البيانات بكفاءة وأمان. دعونا نتناول بعض الطرق الرئيسية لنقل البيانات داخل الشبكات:

    1. نقل البيانات عبر الإنترنت:
      يتمثل الإنترنت في واحدة من أكبر وأهم وسائل نقل البيانات. يعتمد نقل البيانات عبر الإنترنت على مجموعة من البروتوكولات مثل TCP/IP. تتم معالجة البيانات في حزم تسمى حزم TCP، ويتأكد بروتوكول IP من توجيه هذه الحزم إلى الوجهة المناسبة.

    2. الشبكات اللاسلكية (Wi-Fi):
      تتيح تقنية الواي فاي للأجهزة الاتصال اللاسلكي بالشبكة. يتم نقل البيانات عبر الهواء باستخدام إشارات راديو، مما يسمح بتوفير الاتصال بشكل لاسلكي في الأماكن التي تدعم هذه التقنية.

    3. شبكات الجيل الخامس (5G):
      تمثل شبكات 5G آخر تطور في مجال نقل البيانات. توفر 5G سرعات عالية جدًا وأداء مستقر، مما يجعلها مثالية لتلبية احتياجات التواصل الحديثة والتطبيقات التي تتطلب نقل بيانات كبيرة.

    4. الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN):
      توفر شبكات الـ VPN وسيلة آمنة لنقل البيانات عبر الإنترنت. يتم تشفير البيانات أثناء نقلها، مما يحميها من الوصول غير المصرح به.

    5. بروتوكول نقل البريد البسيط (SMTP):
      يستخدم لنقل الرسائل الإلكترونية عبر الشبكات. يعمل على تحديد كيفية نقل البريد الإلكتروني بين الخوادم.

    6. نقل الملفات (FTP):
      يستخدم بروتوكول نقل الملفات لتحميل وتنزيل الملفات بين الأجهزة عبر الشبكات.

    7. شبكات الحوسبة السحابية:
      تسمح للمستخدمين بتخزين ومشاركة البيانات عبر الإنترنت باستخدام موارد الحوسبة السحابية.

    هذه مجرد نظرة سريعة على بعض الطرق الشائعة لنقل البيانات داخل الشبكات. يمكن تكامل هذه الأساليب معًا لتحقيق أفضل أداء وأمان في عمليات نقل البيانات.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، دعونا نستمر في استكشاف المزيد من المعلومات حول طرق إرسال البيانات داخل الشبكات بتفصيل أكبر:

    1. بروتوكول نقل النصف التلقائي (HTTP وHTTPS):
      يُستخدم HTTP لنقل البيانات عبر الويب، حيث يُرسل المتصفح طلبًا للخادم للحصول على صفحة ويتم استرجاع البيانات بتنسيق نصي. بروتوكول HTTPS يُستخدم لتشفير الاتصال وتأمين نقل البيانات.

    2. بروتوكول نقل النصف التلقائي الموجه (HTTP/2):
      يُعد تحسينًا لبروتوكول HTTP، حيث يسمح بنقل البيانات بشكل فعال وسريع، مما يعزز تجربة المستخدم في تصفح الويب.

    3. بروتوكول نقل البيانات المتزامن (SFTP):
      يُستخدم SFTP لنقل الملفات بشكل آمن عبر الشبكات. يتيح SFTP تشفير الاتصال وتأمين نقل الملفات بين الأنظمة.

    4. بروتوكول نقل النصف التلقائي المتقدم (HTTP/3):
      يمثل تطورًا آخر في عالم نقل البيانات، ويهدف إلى تحسين أداء نقل البيانات عبر الشبكات باستخدام تقنيات متقدمة.

    5. بروتوكول نقل البريد الآمن (SMTPS):
      يُستخدم لنقل البريد الإلكتروني بشكل آمن عن طريق تشفير الاتصال بين الخوادم.

    6. بروتوكول نقل الأخبار (NNTP):
      يُستخدم لنقل الأخبار والمقالات عبر الشبكات، وكان يُستخدم بشكل شائع في المنتديات ومجموعات النقاش.

    7. شبكات الحوسبة اللامركزية (Blockchain):
      تقنية Blockchain توفر وسيلة موزعة لنقل البيانات، وتستخدم في عدة تطبيقات مثل العملات المشفرة (مثل البيتكوين) والعقود الذكية.

    8. بروتوكول نقل التوقيع الآمن (SIP):
      يُستخدم في الاتصالات عبر الإنترنت والهاتف عبر البروتوكول الإنترنت (VoIP) لنقل البيانات الصوتية والفيديو.

    هذه مجرد لمحة عن مجموعة متنوعة من البروتوكولات والتقنيات المستخدمة لنقل البيانات داخل الشبكات. يجدر بك متابعة البحث والتعمق في كل منها حسب احتياجاتك وسياق استخدامك المحدد.

    الخلاصة

    في ختام هذا الاستكشاف لطرق إرسال البيانات داخل الشبكات، يظهر أن تلك التقنيات والبروتوكولات تشكل أساساً حيوياً لتيسير تبادل المعلومات في عالمنا المتصل. من خلال تطور المعايير والابتكارات التكنولوجية، أصبحت عمليات نقل البيانات أكثر فعالية وأماناً.

    تكامل الشبكات والبروتوكولات المتقدمة مثل 5G وبروتوكولات HTTP/2 والحوسبة السحابية يسهم في تحسين تجربة المستخدم، سواء في تصفح الويب أو استخدام التطبيقات عبر الإنترنت. الأمان أصبح أيضًا عنصرًا حاسمًا مع استخدام تقنيات التشفير وبروتوكولات مثل HTTPS وVPN.

    في هذا السياق، يظهر أهمية فهم الأفراد والمحترفين في مجال تكنولوجيا المعلومات لهذه التقنيات لتحقيق أمان وكفاءة في إدارة البيانات. يُشجع على متابعة التطورات في هذا المجال من خلال البحث المستمر والتحديث على آخر التقنيات والمعايير.

    باختصار، فإن فهم كيفية إرسال البيانات داخل الشبكات يعد أساسيًا للتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة والاستفادة القصوى من إمكانياتها في مجالات متنوعة، مما يسهم في تطوير عالم التكنولوجيا وتقدمه المستمر.

    مصادر ومراجع

    للحصول على مزيد من المعلومات وتعميق فهمك حول طرق إرسال البيانات داخل الشبكات، يمكنك الاطلاع على بعض المصادر والمراجع التي قد تكون مفيدة:

    1. كتب:

      • “Computer Networking: Principles, Protocols and Practice” by Olivier Bonaventure.
      • “Data Communications and Networking” by Behrouz A. Forouzan.
    2. مواقع وثائق تقنية:

    3. دورات تعليمية عبر الإنترنت:

      • Coursera: يقدم دورات في مجالات مثل شبكات الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات.
      • edX: منصة أخرى تقدم دورات عبر الإنترنت من جامعات عالمية.
    4. مواقع التقنية والمجلات:

      • IEEE Xplore: مصدر للوصول إلى الأوراق العلمية والمقالات في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
      • Network World: يوفر أخبارًا ومقالات حول شبكات الحاسوب وتقنية المعلومات.
    5. المواقع الرسمية للتقنيات والبروتوكولات:

    استخدم هذه المراجع كنقطة انطلاق للتوسع في فهمك لموضوع نقل البيانات داخل الشبكات. يمكنك أيضًا البحث عن أحدث المقالات والأبحاث عبر محركات البحث العلمية لتحديث المعلومات وفهم التطورات الحديثة في هذا المجال.

  • ؟ HTTP/3 ما هو البروتوكول

    ما هو البروتوكول HTTP/3 ؟

    سوف يكون  البروتوكل HTTP / 3 هو الإصدار التالي من بروتوكول Hypertext Transfer المعروف و المستخدم بالمتصفح الذي يدير شبكة الويب العالمية.

    و نظرًا لكونها تعاني من التطور البطيء من الاصدار HTTP / 1.1 (الذي تم إصداره في عام 1999) إلى الأصدار HTTP / 2 (الذي تم إصداره في عام 2015) ، فإن التطور قد أنتقل لمرحلة الأصدار HTTP / 3 المتوقع تطبيقه في عام 2019.

    و يعد البروتوكول  HTTP / 3 تطورًا لبروتوكول “HTTP-over-QUIC” من Google. حيث يعتبر هذا البروتوكول  تطور كبير عن البروتوكول HTTP التقليدي ،و  أكثر من إصدار HTTP / 2الشائع . بدلاً من بناء بروتوكول TCPو الاعتماد عليه  ، سيعمل هذا البروتوكول (HTTP / 3 ) على بروتوكول UDP. وهذا يعني أن HTTP / 3 سيكون قادرًا على العمل حول قيود هذا البروتوكول(UDP).

    أولاً ، سيكون HTTP / 3 مزيجًا من SSL و TCP

    ، مما يساعد على خفض وقت الاتصال الأولي عن طريق تضمين عملية تبادل الإشارات (Secure Sockets Layer)التابعة ل SSL في إعداد TCP. بالإضافة إلى ذلك  يمكن الاستفادة من إعادة استخدام جلسة عمل Secure Sockets Layer، مما يقلل من الحمل و الوقت  في المنطقة الرئيسية عبر HTTP (بما في ذلك HTTP / 2) – حيث يتم إرسال عدة بدائل عبر اتصال واحد.

    TCP جيد ، ولكنه ليس مثاليًا لعالم الويب الحديث

    TCP عبارة عن بروتوكول ثابت تم تحسينه لتدفق طويل العمر من موقع إلى آخر مع وجود أخطاء قليلة.

    اي عندما تم تصميم البروتوكول كان مثاليًا للتطبيقات مثل FTP وتطبيقات الويب المبكرة. ومع ذلك ، فإن بروتوكول HTTP يستخدم حاليًا في عدد كبير من التطبيقات و الاتصالات و التواصل  على نحو متزايد ، وعللا سبيل المثال الاتصالات التي يتم إرسالها إلى عدة مستلمين (على سبيل المثال بث الفيديو المباشر ).

    إن حقيقة أن بروتوكول HTTP سيتخلى الآن عن طبقة بروتوكول TCP المعروفة يعني أنه مفتوح للتجارب الأقل مستوى.

    و إن دعم QUIC لاقى انتشار واسع بالفعل في Google Chrome (وغيره من المتصفحات المعتمدة على Chromium) ، تمامًا مثل SPDY. حيث أن هناك دعم للبروتوكول QUIC في خادم الويب Caddy ومنتجات Lite Speed.

    عملية اعتماد “HTTP-over-QUIC” كمعيار رسمي لـ HTTP / 3 هي الآن في الطريق. في حين أنه يتغير كثيرًا في كيفية وصول المستخدمين والأجهزة إلى الويب ، فمن المتوقع أن يكون الاعتماد مشابهًا لـ HTTP / 2 من حيث التحسينات التدريجية والتبني له  ،وطبعا  دون انقطاع كبير للتطبيقات أو البنية الأساسية.

    البروتوكول الذي تم تسميته بـ HTTP-over-QUIC لبعض الوقت قد تغير اسمه الآن وسيصبح HTTP / 3 رسميًا وقد وضع هذا الاقتراح مارك نوتنغهام.

    و تعمل مجموعة عمل QUIC في IETF على إنشاء بروتوكول نقل QUIC. QUIC هو استبدال TCPحيث تم إجراؤه على UDP. في البداية ،

    وقد بدأ QUIC كجهد من جانب Google ثم أكثر من بروتوكول “HTTP / 2-encrypted-over-UDP”.

    و عندما انطلق العمل في IETF لتوحيد البروتوكول ، تم تقسيمه إلى طبقتين: النقل وأجزاء HTTP.حيث ان الفكرة هي أن بروتوكول النقل هذا يمكن استخدامه لنقل البيانات الأخرى أيضًا وليس فقط لبروتوكولات HTTP أو HTTP المشابهة. لكن الاسم كان لا يزال QUIC.

    وقد أشار الأشخاص في المجتمع إلى هذه الإصدارات المختلفة من البروتوكول باستخدام أسماء غير رسمية مثل iQUIC و gQUIC لفصل بروتوكولات QUIC من IETF و Google (نظرًا لأنها تختلف كثيرًا في التفاصيل). كان البروتوكول الذي يرسل HTTP عبر “iQUIC” يسمى ” HTTP-over-QUIC” لفترة طويلة.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر