المدارس في المستقبل ستشهد تحولات هامة وتغييرات كبيرة في طريقة التعليم والتدريس، وذلك بفضل التكنولوجيا والتطور الذي يشهده العالم في الوقت الحالي. ومن أبرز التوجهات المتوقعة في المدارس في المستقبل:
1- استخدام التقنية بشكل أكبر في التعليم والتدريس، مثل استخدام الحوسبة السحابية والتعلم الذكي والواقع الافتراضي والواقع المعزز.
2- زيادة النمط التعاوني في التعليم، حيث يعمل الطلاب بشكل جماعي لتحقيق أهداف مشتركة، ويتم تطبيق نظم التقويم المشترك والخدمات التعاونية عبر الإنترنت.
3- تطوير برامج التعليم الإلكتروني، وتأكيد على أن يكون التعليم عن بعد هو حل إضافي وليس بديلاً للتعليم الوجهي، كما يعمل التعلم الإلكتروني على توفير الوصول إلى الموارد التعليمية بجودة عالية.
4- التحول إلى المناهج التعليمية الخاصة، حيث يستخدم الأساتذة المناهج المتعددة المؤسسة الخاصة بهم، باستخدام الهياكل الرقمية لتكون الاستراتيجيات التدريسية مبتكرة ومخصصة لكل تلميذ.
5- زيادة استخدام التقنية في تقييم أداء الطلاب، حيث سيتم توظيف الروبوتات لتقييم أداء الطلاب، والذكاء الاصطناعي والتعلم العميق لرصد نتائج الأداء وتحليلها وتصحيح الأخطاء.
6- زيادة الاهتمام بتعليم المهارات اللغوية والرياضية والتكنولوجية من خلال الاستفادة من الأنظمة الذكية والبرمجة والتحليل الإحصائي.
7- تحسين نوعية التعليم والتدريس بما يتناسب مع احتياجات الطلاب، من خلال تشجيع النشاط الإبداعي والتجريبي والعمل الجماعي، وتغيير المناهج والبرامج التعليمية لضمان تحقيق الأهداف التعليمية بطرق فعالة ومثيرة للاهتمام.
