تؤثر الحروب السيبرانية على السيادة الوطنية على عدة مستويات، من بينها:
1- السيطرة على البيانات: يمكن للاختراقات السيبرانية الناجحة أن تؤثر على البيانات الحساسة لحكومات الدول وتؤدي إلى خسارة السيطرة على تلك البيانات وتعريضها للمخاطر.
2- القدرة على التصدي للهجمات: تؤثر الهجمات السيبرانية على القدرة على التصدي للتهديدات الأمنية، وبالتالي فإن الدول التي تعاني من ضعف في البنية التحتية السيبرانية يمكن أن تفقد السيادة الرقمية.
3- الأمن القومي: يمكن للحروب السيبرانية الناجحة أن تتسبب في تعريض الأمن الوطني للخطر والأمن القومي بشكل عام، وتأثيره على السيادة الوطنية.
4- الأمن الاقتصادي: يمكن للحروب السيبرانية أن تؤثر على الاقتصاد والتجارة الوطنية، وبالتالي فإن الدول التي تعاني من هجمات سيبرانية قوية قد تفقد السيادة الاقتصادية.
5- الانتماء الوطني: يمكن للحروب السيبرانية أن تؤثر على الانتماء الوطني والوحدة، وفي بعض الحالات يمكن أن تزيد من الانقسامات والتمييز القائم على الانتماء القومي والديني.