قصر النظر

يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للحواسيب والهواتف الذكية إلى العديد من الآثار السلبية على مستوى الرفاهية ، بما في ذلك:

1. الإدمان والتبعية: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للحواسيب والهواتف الذكية إلى الإدمان والتبعية ، مما يشكل تحديًا للتحكم في الوقت الذي يمضيه الفرد وقد يؤثر سلبًا على حياته اليومية والتفاعل مع الآخرين.

2. انعدام النوم: يستخدم العديد من الأشخاص أجهزتهم الذكية في فترة النوم ، وهذا يؤثر على نوعية النوم وقد يؤدي إلى انعدام النوم وبالتالي تخفيض مستوى الطاقة والتركيز خلال النهار.

3. العزلة الاجتماعية: قد يؤدي الاستخدام المفرط للحواسيب والهواتف الذكية إلى عدم القدرة على التفاعل الاجتماعي الحقيقي مع الآخرين ، مما يزيد من الشعور بالعزلة والانفصال.

4. الشعور بالضغط والتوتر: يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط للحواسيب والهواتف الذكية إلى شعور الفرد بالضغط والتوتر ، حيث يجد الفرد نفسه في حالة توتر مستمرة لمتابعة أخباره الإجتماعية ورسائله البريدية.

5. الصحة العقلية والعيون: يمكن أن يؤثر الإجهاد والإرهاق الذي تترتب عليه المواظبة على استخدام الحواسيب والهواتف الذكية لفترات طويلة على الصحة العقلية ؛بالإضافة إلى الآثار السلبية المحتملة الناجمة عن استخدام الشاشات المضيئة لفترات طويلة بما في ذلك الحساسية وقصر النظر.

وفقاً لبحث أجراه معهد Brian Holden Vision، فقد ازدادت نسبة الأشخاص الذين يعانون من مشكلة قصر البصر حول العالم.
ففي عام 2010 كان حوالي ٪28 من سكان العالم يعانون من قصر النظر، لكن مع تطور وسائل التواصل فقد توقع المعهد أن يتم تشخيص ما نسبته ٪50 من الأشخاص مصابون بمشكل قصر النظر في عام 2050، وذلك بسبب الوقت الطويل الذي يقضيه معظم الأشخاص وخاصة الأطفال والمراهقين والشباب أمام الشاشات المختلفة.
كما تقول إحدى الدراسات الصينية أن الأطفال الذين يتعرضون لكميات قليلة من ضوء النهار، تتضاعف لديهم مخاطر الإصابة بقصر النظر بنسبة خمسة أضعاف.