يعتبر التصدير والاستيراد جزءًا هامًا من عمليات التجارة الخارجية، ويشار إليهما بالشحن والواردات الصادرة والواردات الواردة. فالتصدير يعني بيع السلع والمنتجات المحلية للعملاء والشركات في الخارج، بينما الاستيراد يعني شراء السلع والمنتجات من الخارج واستيرادها للاستخدام المحلي.
يؤثر التصدير والاستيراد بشكل كبير على الاقتصاد العالمي، فعلى سبيل المثال، يمثل التصدير نوعًا من الدخل الوطني للبلدان، حيث يتم تحقيق العائدات من بيع السلع المصدرة في السوق العالمية. بدوره، تحتاج الدول إلى الاستيراد للحصول على السلع والخدمات التي لا تتوفر في السوق المحلية، مثل النفط والغذاء والآلات والمعدات.
ويسمح الاستيراد بتوفير المنتجات والسلع بأسعار أرخص من تلك المتاحة في السوق المحلية، مما يؤدي إلى تعزيز القدرة التنافسية للشركات المحلية. بالإضافة إلى ذلك، يعتبر التصدير والاستيراد وسيلة لتبادل المعرفة والتكنولوجيا بين الدول، مما يؤدي إلى تطوير الاقتصادات وتفعيل العلاقات التجارية بين الدول.