الإلكتروني

يستخدم الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية (IUPAC) مجموعة متنوعة من شبكات الاتصال لتوصيل المعلومات إلى أعضائه وجمهوره. تشمل هذه الشبكات:

الموقع الإلكتروني IUPAC: يحتوي الموقع الإلكتروني IUPAC على معلومات حول الاتحاد وأنشطة الاتحاد وخدمات الاتحاد. يوفر الموقع الإلكتروني أيضًا إمكانية الوصول إلى مجموعة متنوعة من الموارد، بما في ذلك المجلات والمؤتمرات والبيانات الكيميائية.
المجلة IUPAC: تنشر IUPAC مجموعة متنوعة من المجلات التي تغطي جميع جوانب الكيمياء. تتوفر المجلات IUPAC للأعضاء والجمهور مجانًا.
مؤتمرات IUPAC: تعقد IUPAC مجموعة متنوعة من المؤتمرات كل عام. تغطي المؤتمرات IUPAC جميع جوانب الكيمياء، وتجذب الآلاف من العلماء من جميع أنحاء العالم.
بيانات IUPAC: تنشر IUPAC مجموعة متنوعة من البيانات الكيميائية التي يمكن استخدامها من قبل العلماء والصناعة. تتوفر بيانات IUPAC مجانًا للأعضاء والجمهور.
الشبكات الاجتماعية IUPAC: لدى IUPAC حسابات على مجموعة متنوعة من منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك Facebook و Twitter و LinkedIn. تستخدم IUPAC هذه الحسابات لمشاركة الأخبار والمعلومات حول الاتحاد وأنشطة الاتحاد.
تساعد هذه الشبكات IUPAC على التواصل مع أعضائه وجمهوره ومشاركة المعلومات حول الكيمياء.

تستخدم الأعداد الخيالية في الرياضيات البحتة لتوسيع المفاهيم الرياضية وتفسير الظواهر الرياضية التي لا يمكن تفسيرها باستخدام الأعداد التقليدية. وتساعد الأعداد الخيالية على حل بعض المسائل الرياضية المعقدة، وتستخدم بشكل واسع في الجبر والهندسة والفيزياء والإحصاء وعلم الحساب. وتوجد العديد من التطبيقات العملية للأعداد الخيالية في مجالات متعددة، مثل العلوم الطبيعية والهندسة المعمارية والتصميم الإلكتروني وغيرها.

النظرية العددية هي فرع من الرياضيات البحتة يدرس الأعداد والعمليات الرياضية المتعلقة بها، مثل القسمة، الضرب، الجذور التربيعية، الأعداد الأولية، والأعداد الكسرية. ويهتم النظرية العددية بفهم تكوين الأعداد وخصائصها، وكيفية استخدام هذه الخصائص في الحسابات والتقنيات المختلفة. وتستخدم النظرية العددية بصورة واسعة في العديد من المجالات، مثل العمليات المالية والتشفير الإلكتروني وعلم الحاسوب.

الخادم هو جهاز كمبيوتر أو برنامج يقوم بتقديم خدمات معينة للمستخدمين أو الأجهزة في شبكة الحاسوب. وظيفة الخادم في شبكات الحاسوب هي توفير الموارد والخدمات المختلفة للأجهزة الأخرى في الشبكة. يعمل الخادم على توفير الملفات وقواعد البيانات والبرمجيات والتطبيقات والبريد الإلكتروني والمواقع الإلكترونية والخدمات الأخرى للمستخدمين في الشبكة. ويمكن أن يكون الخادم عبارة عن جهاز كمبيوتر متخصص أو جهاز كمبيوتر عادي يعمل عليه برنامج خادم. ويعتمد أداء الخادم على سعة المعالج والذاكرة والقرص الصلب وسرعة الاتصال بالشبكة، حيث يجب أن تكون هذه الموارد كافية لتقديم الخدمات بشكل سريع وفعال.

توجد العديد من أساليب الاحتيال الإلكتروني المستخدمة في الخوادم والسيرفرات، ومن بينها:

1- الهجوم بالمنع من الخدمة (DDoS): حيث يتم إرسال عدد كبير من الطلبات إلى الخادم أو السيرفر مما يؤدي إلى انهياره وعدم قدرته على تقديم الخدمة.

2- وجود برامج خبيثة (مالوير) في الخادم أو السيرفر تمكن المهاجمين من السيطرة على الجهاز وسرقة المعلومات.

3- الاحتيال عن طريق البريد الإلكتروني (Phishing): حيث يتم إرسال رسالة بريدية يطلب فيها المستخدم تحديث معلوماته الشخصية أو الحساب البنكي، وإذا اتبع المستخدم الرابط الموجود فإنه يتحول إلى موقع يحتوي على برامج خبيثة.

4- الاحتيال عن طريق التخفي (Spoofing): حيث يتم حرف العنوان الإلكتروني للموقع أو البريد الإلكتروني بحيث يظهر وكأنه من الجهة الرسمية، ولكن في الواقع هو من المهاجم.

5- الهجوم بالاختراق (Hacking): حيث يتم استغلال الثغرات الأمنية في الخادم أو السيرفر والدخول إلى النظام دون اذن للقيام بأعمال غير شرعية.

تنجم المخاطر التي تحدثها الحروب السيبرانية على السياحة والسفر عن عمليات الاختراق والهجمات الإلكترونية التي يمكن أن تؤدي إلى تعطيل الخدمات السياحية وإلحاق الأضرار بالمنشآت السياحية والفنادق وطرق النقل والتواصل الإلكتروني. ومن الممكن أيضًا اختراق مواقع الحجوزات السياحية وتحويل الأموال إلى حسابات غير مخولة، وسرقة البيانات الشخصية للسياح والمسافرين وتعريضهم للابتزاز والاحتيال. كما يمكن أن تكون الحروب السيبرانية سببًا في نزوح السياح والمسافرين والعاملين في قطاع السياحة وتأثيرهم على الاقتصادات الوطنية وتوفير فرص العمل والاستقرار الاجتماعي. وفي النهاية، تؤثر هذه المخاطر على صناعة السفر والسياحة وقد تخوّل إلى تدهورها في حالة استمرار الحروب السيبرانية.

يوجد العديد من المخاطر المتعلقة باستخدام التقنية في الجريمة السيبرانية، ومنها:

1- سرقة المعلومات الشخصية والحساسة مثل الأرقام السرية وبطاقات الائتمان.

2- تعريض الأفراد والشركات والمؤسسات للضرر المادي والمعنوي من خلال الاختراق الإلكتروني واستخراج المعلومات الحساسة.

3- انتشار الفيروسات والبرامج الخبيثة التي تعمل على تعطيل الأنظمة وفتح ثغرات أمنية.

4- إساءة استخدام الشبكات الاجتماعية في التجسس والابتزاز الإلكتروني.

5- تعريض الأفراد للتحرش الإلكتروني والتنمر والإيذاء النفسي.

6- اختطاف البيانات والملفات الحيوية لأغراض الابتزاز المالي.

وبالتالي ، يجب على الأفراد والمؤسسات اتخاذ التدابير الكافية لحماية أنفسهم وأنظمتهم الإلكترونية من هذه المخاطر.

لا يوجد حتى الآن حروب سيبرانية عالمية رسمية، ولكن هناك تصاعد في الهجمات السيبرانية من قبل دول ومجموعات مختلفة. تتنوع مضامين هذه الهجمات، وتشمل سرقة البيانات والتجسس الصناعي والتدخل في الانتخابات والتأثير على الرأي العام والتخريب الإلكتروني والقرصنة. ومن بين الدول التي تُشتبه في تنفيذ هذه الهجمات السيبرانية هي روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.

نعم، حروب السيبرانية تشكل تهديدًا كبيرًا على الأمن القومي للدول، حيث تستطيع القوى الخصمة استخدامها لاختراق البنية التحتية للدولة وسرقة المعلومات السرية، وتعطيل خدمات الحكومة والشركات والمؤسسات الحيوية، وتعريض الحياة البشرية للخطر، وتقويض الاقتصاد والاستقرار السياسي للدول، وتحقيق مصالح استراتيجية للدولة العدوة. ولذلك، يجب على الدول تطوير قدراتها السيبرانية وتعزيز أمنها الإلكتروني، والتعاون الدولي من أجل مكافحة هذا النوع من التهديدات.

الحروب السيبرانية هي نوع من الحروب التي تتم بين دول أو مجموعات مسلحة باستخدام التقنية الحديثة، وتشمل مفاهيم مثل الاختراق الإلكتروني، والهجوم الإلكتروني، والتجسس الإلكتروني، والدفاع الإلكتروني، والتعريف بالهوية الإلكترونية، والقوة الإلكترونية. وتهدف الحروب السيبرانية إلى السيطرة على الأنظمة الحاسوبية والشبكات الإلكترونية للدول والمؤسسات الحيوية، وتخريبها أو الحصول على معلومات سرية من خلالها. وتتميز الحروب السيبرانية بأنها غير مرئية ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، كما أنها قد تتسبب في الكثير من الأضرار والخسائر.