تتأثر نتائج الرياضة بتغييرات في البيئة الطبيعية على عدة أسس، وقد تتضمن ذلك:
1- درجة الحرارة: قد تؤثر درجة الحرارة على أداء الرياضيين بصورة كبيرة. ففي درجات حرارة عالية يمكن أن يعاني الرياضيون من الإجهاد الحراري الذي يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة في الجسم وفقر الأكسجين، مما يؤثر على أدائهم. بينما في درجات حرارة منخفضة يصعب على الجسم تسخين نفسه، مما يسبب تقلص الأوعية الدموية والأداء.
2- الرياح: تأثر الرياح على أداء الرياضيين يعتمد على قوة واتجاه الرياح. ففي حالة وجود رياح قوية قد تؤثر على القدرة على الإجهاد والتوازن والتحكم في الكرة، خاصة إذا كانت الرياح تهب بشكل متقطع أو متغير الاتجاه بشكل غير متوقع.
3- الرطوبة: تؤثر الرطوبة على الجسم والتمثيل الغذائي، حيث تزيد الرطوبة من العرق وتقلل من تبخر العرق، مما يزيد من درجة حرارة الجسم. كذلك، يمكن أن تؤثر الرطوبة على إحساس اللاعبين بالراحة والراحة النفسية للعب.
4- الارتفاع: يمكن أن يؤثر الارتفاع على أداء الرياضيين، إذ إن الارتفاع يسبب قلة الأكسجين في الجو. وعندما يتكيف الجسم مع الارتفاع، فإنه يمكن أن يستفيد الرياضيون من المزايا البيوكيميائية التي تزيد من القدرة الهوائية والعضلية. ومع ذلك، يمكن للارتفاع أن يكون مشكلة حقيقية عندما تحدث تغييرات في المستويات الغازية لأن الجسم يحتاج إلى وقت للتكيف مع هذه الظروف.