آي أو إس

  • تفاصيل حول أنظمة التشغيل: تطورات وتنوع في عالم التكنولوجيا

    في عالم التكنولوجيا المعاصر، يعتبر فهم أنظمة التشغيل أمراً حيوياً لأي فرد يرغب في التفاعل مع الأجهزة الإلكترونية بشكل فعّال. إن أنظمة التشغيل تشكل الركيزة الأساسية للتفاعل بين المستخدم والأجهزة الحاسوبية، سواء كانت حواسيب شخصية، أجهزة لوحية، هواتف ذكية، أو حتى أجهزة الإنترنت الأشيائية.

    تعريف أنظمة التشغيل يتجاوز المجرد فهمها كبرمجيات تدير الأجهزة، بل يمتد إلى فهم دورها الحيوي في تحقيق تجربة استخدام سلسة وفعّالة. تعتبر هذه الأنظمة كجسر بين العتاد (الهاردوير) والبرمجيات (البرامج)، حيث تدير العتاد بشكل فعّال وتوفر واجهة للبرامج لتنفيذ وظائف مختلفة.

    أحد أبرز أنظمة التشغيل المستخدمة على نطاق واسع هو نظام التشغيل المفتوح المصدر “لينكس”. يتميز لينكس بمرونته واستقراره، وهو يعتبر خياراً شائعاً في البيئات الخادمة وأنظمة الحواسيب الشخصية. بينما يتميز نظام تشغيل “ويندوز” من مايكروسوفت بانتشاره الواسع في الأوساط التجارية والشخصية، ويقدم واجهة رسومية سهلة الاستخدام.

    على الرغم من تنوع أنظمة التشغيل، فإن جميعها يشترك في الهدف الأساسي الذي يتمثل في تحقيق تواصل فعّال بين المستخدم والأجهزة. تتنوع واجهات المستخدم والأدوات المتاحة حسب النظام، مما يتيح للمستخدمين اختيار البيئة التي تناسب احتياجاتهم وتفضيلاتهم.

    يتمثل أحد التحديات الرئيسية التي تواجه أنظمة التشغيل في تحقيق توازن بين الأمان والسهولة في الاستخدام. ففي الوقت الذي يجب أن تكون الأنظمة قوية في حماية البيانات والخصوصية، ينبغي أيضاً أن تكون ودودة ومفهومة للمستخدم العادي.

    من الناحية التاريخية، شهدت أنظمة التشغيل تطوراً هائلاً منذ أيام الحواسيب الضخمة وحتى الأجهزة النقالة الحديثة. تقدمت التقنيات بشكل كبير، وظهرت تحديثات مستمرة لتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة وتطلعاتهم. يمكن القول إن فهم أنظمة التشغيل يمثل إحدى مفاتيح التفاعل الناجح مع عالم التكنولوجيا المتقدمة في العصر الحديث.

    المزيد من المعلومات

    تعد أنظمة التشغيل عنصرًا حاسمًا في عالم التكنولوجيا الحديثة، حيث توفر الأساس الذي يمكّن الأجهزة من تنفيذ وظائفها بكفاءة. تتنوع هذه الأنظمة بحسب استخدامها والأجهزة التي تديرها، مما يخلق تنوعاً هائلاً في سوق التكنولوجيا. دعونا نستكشف بعض المعلومات الإضافية حول هذا الموضوع الشيق.

    1. أنظمة التشغيل الشخصية:

    • ويندوز: تطوّر نظام التشغيل ويندوز من مايكروسوفت ليصبح واحداً من أشهر أنظمة التشغيل على مستوى العالم. يتميز بواجهة مستخدم رسومية سهلة الاستخدام وتوافق واسع مع معظم البرامج.
    • ماك أو إس (macOS): يعتبر نظام التشغيل لأجهزة ماك من آبل مثالياً في التكامل مع أجهزة الحواسيب الماكينتوش. يتميز بتصميم أنيق وأداء مستقر.
    • لينكس: يمثل لينكس نظام تشغيل مفتوح المصدر يعتمد على النواة (Kernel) اللينكس. يستخدم بشكل شائع في الخوادم والأنظمة المتخصصة، ويوفر قدرة تخصيص عالية.

    2. أنظمة التشغيل للأجهزة النقالة:

    • أندرويد: يعتبر نظام التشغيل أندرويد من جوجل هو السائد في عالم الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية. يوفر مرونة وتوافق واسع مع التطبيقات.
    • آي أو إس (iOS): يعتبر نظام التشغيل لأجهزة آيفون وآيباد من آبل هو نظام مغلق يوفر تكاملًا عاليًا مع منتجات آبل ويتميز بالأمان والاستقرار.

    3. أنظمة التشغيل في عالم الخوادم:

    • Unix: يعد نظام التشغيل Unix هو أساس للعديد من أنظمة التشغيل الحديثة، بما في ذلك لينكس وmacOS. يتميز بالاستقرار والأمان.
    • ويندوز سيرفر: إصدار خاص من ويندوز مصمم لتشغيل وإدارة الخوادم، مما يجعله مناسبًا للبيئات الشبكية وخدمات الويب.

    4. أحدث التطورات:

    • حوسبة الحواف (Edge Computing): تتجه الصناعة نحو تطوير أنظمة تشغيل مخصصة لحوسبة الحواف، حيث يتم تنفيذ العمليات على الأجهزة المحلية بدلاً من السحابة لتحسين الأداء.
    • تطبيقات الذكاء الاصطناعي في أنظمة التشغيل: يشهد القطاع استخدامًا متزايدًا لتقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين إدارة الموارد وتحسين تجربة المستخدم.

    في النهاية، يُظهر هذا النظرة الشاملة على أنظمة التشغيل أهميتها الكبيرة وتأثيرها البارز في تحديد كيفية تفاعلنا مع التكنولوجيا اليومية. من خلال متابعة التطورات في هذا المجال، نستطيع فهم تأثيراتها المباشرة على تجاربنا الرقمية ومستقبل التكنولوجيا.

  • ما هي أهم الأنظمة الأساسية للتشغيل؟

    الأنظمة الأساسية للتشغيل (Operating Systems) هي برامج حاسوبية تدير جميع عمليات الجهاز وتمكن المستخدم من تنفيذ المهام المختلفة. ومن بين أهم الأنظمة الأساسية للتشغيل:

    1- ويندوز (Windows) من مايكروسوفت.
    2- ماك أو إس (Mac OS) من أبل.
    3- لينكس (Linux) وهو برمجية مفتوحة المصدر.
    4- يونكس (Unix) وهو الأساس في أنظمة التشغيل الحاسوبية الحديثة.
    5- أنظمة التشغيل المتنقلة مثل أندرويد (Android) وآي أو إس (iOS) وويندوز فون (Windows Phone).

  • ما هو نظام تشغيل الجهاز؟

    نظام التشغيل (Operating System) هو البرنامج الذي يدير الموارد المتاحة في جهاز الحاسوب، مثل المعالج، الذاكرة العشوائية (RAM)، والقرص الصلب (Hard Drive)، ويتيح للمستخدمين تنفيذ البرامج وإدارة الملفات. ويسمح النظام بِتبسيط هذه المهمة للمستخدم، حيث يُدار الأدوات والتطبيقات بواسطته، مما يجعل العملية أكثر فاعلية. هناك العديد من أنظمة التشغيل، مثل ويندوز (Windows)، وماك (Mac)، وآي أو إس (iOS)، وأندرويد (Android)، ولينكس (Linux)، وغيرها.

  • ما هي الأدوات المستخدمة في إنشاء تطبيقات الإنترنت المشترِك باستخدام لغة اف شارب #F؟

    هناك العديد من الأدوات التي يمكن استخدامها لإنشاء تطبيقات الإنترنت المشترِك باستخدام لغة اف شارب #F، ومن بين هذه الأدوات:

    1. Microsoft Visual Studio: تعتبر هذه الأداة الرسمية لتطوير تطبيقات الويب باستخدام لغة #F.

    2. ASP.NET Core: هي إطار عمل مفتوح المصدر لتطوير تطبيقات الويب باستخدام العديد من لغات البرمجة بما في ذلك #F.

    3. Entity Framework: عبارة عن إطار عمل ORM (Object-Relational Mapping) يتيح للمطورين التفاعل مع قواعد البيانات باستخدام لغة #F.

    4. SignalR: تساعد هذه الأداة في إنشاء تطبيقات الإنترنت المشترِك الحية والمتصلة.

    5. Xamarin: هي منصة تطوير التطبيقات المحمولة التي تسمح للمطورين باستخدام لغة #F لتطوير التطبيقات المحمولة على منصات مختلفة مثل أندرويد وآي أو إس.

    6. Azure: تعتبر هذه الخدمة منصة سحابية مفتوحة المصدر توفر العديد من الخدمات والأدوات لتطوير تطبيقات الويب والمواقع باستخدام لغة #F.

  • كيف تتعلم البرمجة؟

    البرمجة ولغاتها
    البرمجة هي عبارة عن كتابة شيفرة (بالإنجليزيّة: Code)، أي مجموعة من الأوامر، والتي يتم ترجمتها وتنفيذها من قِبَل جهاز الحاسوب أو أي جهازٍ إلكتروني آخر.

    يتكوَّن البرنامج الحاسوبي من مجموعة من الأوامر، والتي تقوم بدورها بتحديد سلوك البرنامج وآليّة عمله.

    تُستَخدَم في عمليّة البرمجة ما يُعرَف بلغات البرمجة (بالإنجليزيّة: Programming languages)، وهي عبارة عن لُغة خاصّة تُستَخدَم من قِبَل المبرمجين من أجل تطوير البرمجيّات، أو النصوص (بالإنجليزيّة: Scripts)، أو غير ذلك ممّا يمكن تنفيذه على جهاز الحاسوب.

    من الأمثلة على لغات البرمجة هي لغة سي (بالإنجليزيّة: C)، ولغة جافا (بالإنجليزيّة: Java)، ولغة بايثون (بالإنجليزيّة: Python).

    تصنيف لغات البرمجة حسب المستوى
    يمكن تقسيم لغات البرمجة إلى قسمين، لغات البرمجة عالية المستوى (بالإنجليزيّة: High-level)، ولغات البرمجة منخفضة المستوى (بالإنجليزيّة: Low-level).

    يختلف كِلا النوعين عن بعضهما البعض بكون الأولى أكثر تجريداً من الأخيرة من حيث ما تتيحه من مهام، وذلك عن طريق تركيبات جُمل (بالإنجليزيّة: Syntax) أسهل، إذ إنَّ لغات البرمجة عالية المستوى تُعدّ أكثر سهولة من اللغات الأقل مُستوى، لذا يُنصَح بالبدء بها عند تعلُّم البرمجة.

    إنَّ لغات البرمجة منخفضة المستوى عادةً ما توفِّر إمكانيّةً أكبر للتحكُّم بجهاز الحاسوب، كالقدرة على إدارة الذاكرة والبيانات، وتُعدّ لغة الآلة (بالإنجليزيّة: Machine code) بالإضافة إلى لغة التجميع (بالإنجليزيّة: Assembly language) اللغتين الأكثر انخفاضاً في المستوى من بين لغات البرمجة الأخرى، إذ إنّهما مبنيّتان على أساس تمرير الأوامر بشكل مباشر لجهاز الحاسوب.

    تصنيف لغات البرمجة حسب هدف الاستخدام
    يمكن تقسيم لغات البرمجة حسب الهدف من استخدامها، فتجد لغات برمجة مُخصَّصة لبرمجة المواقع الإلكترونيّة، وتُعدّ هذه اللغات من أسهل لغات البرمجة وأبسطها، لذا فهي تناسب المبتدئين، ومن هذه اللغات لغة ترميز النصّ الفائق (بالإنجليزيّة: HTML) بالإضافة إلى لغة صفحات الطُّرُز المتراصّة (بالإنجليزيّة: CSS)، وهاتان اللغتان تُستخدمان في برمجة صفحات الويب، كما توجد لغات أخرى كلغة جافاسكريبت، التي تُستَخدَم في برمجة متصفّحات الويب وتعديل الصفحات بشكل مستمرّ ومباشر.

    وعلاوةً على هذه اللغات، توجد لغة بايثون والتي يمكن استخدامهما في برمجة الخادم، كذلك يمكن استخدام لغة المعالج المسبق للنصوص الفائقة (بالإنجليزيّة: PHP).

    توجد لغات برمجيّة يمكن استخدامها في برمجة تطبيقات الهواتف المحمولة، ومنها لغة جافا، والتي تُعدّ اللغة الأساسيّة لبرمجة تطبيقات نظام تشغيل آندرويد (بالإنجليزيّة: Android)، ونظيرتها لغة سويفت (بالإنجليزيّة: Swift) من تطوير شركة آبل (بالإنجليزيّة: Apple)، والمستخدمة لبرمجة تطبيقات نظام تشغيل الآي أو إس (بالإنجليزيّة: iOS).

    بالإمكان أيضاً استخدام لغة جافاسكريبت لبرمجة تطبيقات الهواتف المحمولة.

    يمكن برمجة التطبيقات المكتبيّة باستخدام عدّة لغات، ومنها لغة جافا، والتي من إيجابيّاتها إمكانيّة استخدام نفس التطبيق على نظم تشغيل متعدّدة، كما توجد لغة سي شارب (بالإنجليزيّة: #C)، والتي تُمكِّن المبرمج من تطوير تطبيقاتٍ تحتوي واجهاتٍ ونوافذ لنظام تشغيل الويندوز (بالإنجليزيّة: Windows).

    يمكن استخدام لغة سويفت أيضاً لبرمجة التطبيقات المكتبيّة لنظام تشغيل الماك.

    بالنسبة لبرمجة ألعاب الفيديو، فيمكن استخدام بعض اللغات كلغة سي شارب التي يعتمدها مُحرِّك يونيتي (بالإنجليزيّة: Unity) للألعاب الذي يدعم تطوير الألعاب ثنائيّة الأبعاد وثلاثيّة الأبعاد، كما يتيح هذا المُحرِّك إمكانيّة تطوير الألعاب لأنظمة تشغيل مختلفة.

    توجد للغة جافا بعض المكتبات التي يمكن استخدامها لبرمجة الألعاب كمكتبة “LibGDX” مفتوحة المصدر.

    كما يمكن استخدام لغة هاكسية (بالإنجليزيّة: Haxe) لبرمجة الألعاب ثنائيّة الألعاب بشكل سريع وبسهولة، إذ إنَّ هذه اللغة يمكن دمجها في لغات برمجيّة أخرى كلغتي سي بلس بلس (بالإنجليزيّة: ++C) وجافا.

    يمكن استخدام لغة جافاسكريبت أيضاً لبرمجة الألعاب القابلة للتشغيل على متصفحّات الويب.

    توجد لغات أخرى ذات استخدامات محدّدة، ومن هذه اللغات لغة آر (بالإنجليزيّة: R) المتخصّصة في التنقيب عن البيانات، بالإضافة إلى تحليلها وإجراء العمليّات الحسابيّة المختلفة عليها، كما يمكن اعتبار هذه اللغة بديلة عن لغة ماتلاب (بالإنجليزيّة: MATLAB) ذات تكلفة الترخيص المرتفعة.

    ويمكن استخدام لغة بايثون لإجراء العمليّات على البيانات، كما يمكن استخدامها لكتابة النصوص (بالإنجليزيّة: Scripts).

    كيفيّة تعلُّم البرمجة
    عند البدء بتعلُّم البرمجة، يجدر على الشخص تعلُّم اللغة التي تخدِم أهدافه، فعلى سبيل المثال، لو كان الشخص يريد تعلُّم البرمجة لبناء المواقع الإلكترونيّة، فيجب عليه تعلُّم إحدى اللغات المُخصّصة لذلك، كما يُنصَح البدء بتعلُّم لغات البرمجة البسيطة عالية المستوى، وتُعدّ لغتي بايثون وروبي (بالإنجليزيّة: Ruby) من لغتي البرمجة الكائنيّة (بالإنجليزيّة: Object oriented) البسيطة، كما يمكن استخدام هاتين اللغتين في تطوير تطبيقات الويب.

    يُنصَح بقراءة بعض الدروس البسيطة للغات برمجة مُختلفة، ومن ثمَّ اختيار اللغة الأكثر إقناعاً، بعد ذلك يقوم الشخص باختبار هذه اللغة وتجربتها.

    عند البدء بتعلُّم لغة برمجة، يجدر على المُتعلِّم التوجُّه للمبادئ الأساسيّة في لغة البرمجة قبل تعلُّم الأمور الأكثر تعقيداً.

    من بعض المبادئ الأساسيّة في معظم لغات البرمجة هي المتغيِّرات (بالإنجليزيّة: Variables)، والجمل الشرطيّة (بالإنجليزيّة: Conditional statements) والتي أشهرها جملة “if-then”، كما تُعدّ الوظائف (بالإنجليزيّة: Functions) من المبادئ الأساسيّة المهمّة في البرمجة، ويمكن اعتبارها على أنّها برامج صغيرة مضمّنة في برنامج كبير، والذي بإمكانه الاستفادة منها لبناء برامج أكثر تعقيداً.

    من أساسيّات لغات البرمجة أيضاً هي طُرُق إدخال البيانات (بالإنجليزيّة: Data input) إلى البرنامج بالإضافة إلى إخراجها (بالإنجليزيّة: Data output)، ومن الأمثلة على طُرُق إدخال البيانات لوحة المفاتيح، أو عن طريق ملف، أو غيرها من الوسائل العديدة، ولإخراج البيانات بحيث يستفيد منها المستخدم، يمكن طباعتها على الشاشة.

    بعد اختيار اللغة المُراد تعلُّمها، يتم تثبيت أي برنامج تتطلّب هذه اللغة وجوده على جهاز المُبرمج، كبيئات التطوير المتكاملة (بالإنجليزيّة: IDEs)، والتي تُعدّ برامج تعديل نصوص تحتوي على مُترجِم (بالإنجليزيّة: Interpreter) أو مُحوِّل (بالإنجليزيّة: Compiler) للغة البرمجة.

    بعد ذلك يتم البدء بكتابة أوّل برنامج، ويُعدّ برنامج “Hello World” من أشهر البرامج البسيطة التي يتم تعليمها للمبتدئين، حيث يقوم البرنامج بمجرَّد طباعة عبارة “Hello World” على الشاشة.

    نصائح عند تعلُّم البرمجة
    يُنصَح بشدّة بالمداومة على البرمجة بشكل يومي، كما يُنصَح بالاطّلاع على بعض الأمثلة المطروحة على شبكة الإنترنت للغة البرمجة التي يتم تعلُّمها، كما يجب على المُتعلِّم تفحُّص الطريقة التي تُكتَب بها اللغة، إذ تختلف كلّ لغة بطريقة كتابتها عن الأخرى.

    يستطيع المُبرمج القيام بالتّجارب عن طريق تعديل الشيفرة المصدريّة للبرنامج، ومحاولة إصلاح أي أخطاء قد يقع بها أثناء ذلك، إذ إنَّ ذلك سيعود عليه بمنفعةٍ كبيرةٍ عند تعلُّم اللغة.

    عند مواجهة أيّة صعوبات أو مشاكل، بالإمكان الاستعانة بذوي الخبرة أو بقراءة الشيفرات للتعلُّم منها، فيمكن اللجوء للمنتديات المتخصّصة بلغة البرمجة التي يتم تعلُّمها وطرح الأسئلة فيها.

    ممّا قد يُساعد على تقوية مهارات البرمجة تعلُّم المنطق والحساب، بالإضافة إلى قراءة كُتُب البرمجة المختلفة، كما يمكن أخذ دورات تعليميّة في إحدى المعاهد أو الجامعات.

  • ما هي تقنيات السحابة السحابية التي يمكن استخدامها في شبكات الحاسوب؟

    تقنيات السحابة السحابية التي يمكن استخدامها في شبكات الحاسوب تشمل:

    1- إدارة الأساس السحابي (Cloud Infrastructure Management)

    2- الحوسبة السحابية (Cloud Computing)

    3- تخزين البيانات السحابية (Cloud Storage)

    4- الشبكات السحابية (Cloud Networking)

    5- خدمات الأمان السحابية (Cloud Security Services)

    6- خدمات الهوية السحابية (Cloud Identity Services)

    7- تصميم التطبيقات السحابية (Cloud Application Design)

    8- خدمات دفع الأتعاب السحابية (Cloud Payment Services)

    9- سحابة دائرة الرقابة الداخلية (Cloud Compliance)

    10-خدمات إدارة الأداء السحابية (Cloud Performance Management)

    11-التحليل السحابي (Cloud Analytics)

    12- خدمات الوصول إلى الإنترنت السحابية (Cloud Internet Access Services)

    13- أتمتة العمليات السحابية (Cloud Automation)

    14- تطوير تطبيقات الويب السحابية (Cloud Web App Development)

    15- تشغيل تطبيقات الحوسبة السحابية (Cloud App Deployment)

  • كيف تتعلم البرمجة؟

    البرمجة ولغاتها
    البرمجة هي عبارة عن كتابة شيفرة (بالإنجليزيّة: Code)، أي مجموعة من الأوامر، والتي يتم ترجمتها وتنفيذها من قِبَل جهاز الحاسوب أو أي جهازٍ إلكتروني آخر.

    يتكوَّن البرنامج الحاسوبي من مجموعة من الأوامر، والتي تقوم بدورها بتحديد سلوك البرنامج وآليّة عمله.

    تُستَخدَم في عمليّة البرمجة ما يُعرَف بلغات البرمجة (بالإنجليزيّة: Programming languages)، وهي عبارة عن لُغة خاصّة تُستَخدَم من قِبَل المبرمجين من أجل تطوير البرمجيّات، أو النصوص (بالإنجليزيّة: Scripts)، أو غير ذلك ممّا يمكن تنفيذه على جهاز الحاسوب.

    من الأمثلة على لغات البرمجة هي لغة سي (بالإنجليزيّة: C)، ولغة جافا (بالإنجليزيّة: Java)، ولغة بايثون (بالإنجليزيّة: Python).

    تصنيف لغات البرمجة حسب المستوى
    يمكن تقسيم لغات البرمجة إلى قسمين، لغات البرمجة عالية المستوى (بالإنجليزيّة: High-level)، ولغات البرمجة منخفضة المستوى (بالإنجليزيّة: Low-level).

    يختلف كِلا النوعين عن بعضهما البعض بكون الأولى أكثر تجريداً من الأخيرة من حيث ما تتيحه من مهام، وذلك عن طريق تركيبات جُمل (بالإنجليزيّة: Syntax) أسهل، إذ إنَّ لغات البرمجة عالية المستوى تُعدّ أكثر سهولة من اللغات الأقل مُستوى، لذا يُنصَح بالبدء بها عند تعلُّم البرمجة.

    إنَّ لغات البرمجة منخفضة المستوى عادةً ما توفِّر إمكانيّةً أكبر للتحكُّم بجهاز الحاسوب، كالقدرة على إدارة الذاكرة والبيانات، وتُعدّ لغة الآلة (بالإنجليزيّة: Machine code) بالإضافة إلى لغة التجميع (بالإنجليزيّة: Assembly language) اللغتين الأكثر انخفاضاً في المستوى من بين لغات البرمجة الأخرى، إذ إنّهما مبنيّتان على أساس تمرير الأوامر بشكل مباشر لجهاز الحاسوب.

    تصنيف لغات البرمجة حسب هدف الاستخدام
    يمكن تقسيم لغات البرمجة حسب الهدف من استخدامها، فتجد لغات برمجة مُخصَّصة لبرمجة المواقع الإلكترونيّة، وتُعدّ هذه اللغات من أسهل لغات البرمجة وأبسطها، لذا فهي تناسب المبتدئين، ومن هذه اللغات لغة ترميز النصّ الفائق (بالإنجليزيّة: HTML) بالإضافة إلى لغة صفحات الطُّرُز المتراصّة (بالإنجليزيّة: CSS)، وهاتان اللغتان تُستخدمان في برمجة صفحات الويب، كما توجد لغات أخرى كلغة جافاسكريبت، التي تُستَخدَم في برمجة متصفّحات الويب وتعديل الصفحات بشكل مستمرّ ومباشر.

    وعلاوةً على هذه اللغات، توجد لغة بايثون والتي يمكن استخدامهما في برمجة الخادم، كذلك يمكن استخدام لغة المعالج المسبق للنصوص الفائقة (بالإنجليزيّة: PHP).

    توجد لغات برمجيّة يمكن استخدامها في برمجة تطبيقات الهواتف المحمولة، ومنها لغة جافا، والتي تُعدّ اللغة الأساسيّة لبرمجة تطبيقات نظام تشغيل آندرويد (بالإنجليزيّة: Android)، ونظيرتها لغة سويفت (بالإنجليزيّة: Swift) من تطوير شركة آبل (بالإنجليزيّة: Apple)، والمستخدمة لبرمجة تطبيقات نظام تشغيل الآي أو إس (بالإنجليزيّة: iOS).

    بالإمكان أيضاً استخدام لغة جافاسكريبت لبرمجة تطبيقات الهواتف المحمولة.

    يمكن برمجة التطبيقات المكتبيّة باستخدام عدّة لغات، ومنها لغة جافا، والتي من إيجابيّاتها إمكانيّة استخدام نفس التطبيق على نظم تشغيل متعدّدة، كما توجد لغة سي شارب (بالإنجليزيّة: #C)، والتي تُمكِّن المبرمج من تطوير تطبيقاتٍ تحتوي واجهاتٍ ونوافذ لنظام تشغيل الويندوز (بالإنجليزيّة: Windows).

    يمكن استخدام لغة سويفت أيضاً لبرمجة التطبيقات المكتبيّة لنظام تشغيل الماك.

    بالنسبة لبرمجة ألعاب الفيديو، فيمكن استخدام بعض اللغات كلغة سي شارب التي يعتمدها مُحرِّك يونيتي (بالإنجليزيّة: Unity) للألعاب الذي يدعم تطوير الألعاب ثنائيّة الأبعاد وثلاثيّة الأبعاد، كما يتيح هذا المُحرِّك إمكانيّة تطوير الألعاب لأنظمة تشغيل مختلفة.

    توجد للغة جافا بعض المكتبات التي يمكن استخدامها لبرمجة الألعاب كمكتبة “LibGDX” مفتوحة المصدر.

    كما يمكن استخدام لغة هاكسية (بالإنجليزيّة: Haxe) لبرمجة الألعاب ثنائيّة الألعاب بشكل سريع وبسهولة، إذ إنَّ هذه اللغة يمكن دمجها في لغات برمجيّة أخرى كلغتي سي بلس بلس (بالإنجليزيّة: ++C) وجافا.

    يمكن استخدام لغة جافاسكريبت أيضاً لبرمجة الألعاب القابلة للتشغيل على متصفحّات الويب.

    توجد لغات أخرى ذات استخدامات محدّدة، ومن هذه اللغات لغة آر (بالإنجليزيّة: R) المتخصّصة في التنقيب عن البيانات، بالإضافة إلى تحليلها وإجراء العمليّات الحسابيّة المختلفة عليها، كما يمكن اعتبار هذه اللغة بديلة عن لغة ماتلاب (بالإنجليزيّة: MATLAB) ذات تكلفة الترخيص المرتفعة.

    ويمكن استخدام لغة بايثون لإجراء العمليّات على البيانات، كما يمكن استخدامها لكتابة النصوص (بالإنجليزيّة: Scripts).

    كيفيّة تعلُّم البرمجة
    عند البدء بتعلُّم البرمجة، يجدر على الشخص تعلُّم اللغة التي تخدِم أهدافه، فعلى سبيل المثال، لو كان الشخص يريد تعلُّم البرمجة لبناء المواقع الإلكترونيّة، فيجب عليه تعلُّم إحدى اللغات المُخصّصة لذلك، كما يُنصَح البدء بتعلُّم لغات البرمجة البسيطة عالية المستوى، وتُعدّ لغتي بايثون وروبي (بالإنجليزيّة: Ruby) من لغتي البرمجة الكائنيّة (بالإنجليزيّة: Object oriented) البسيطة، كما يمكن استخدام هاتين اللغتين في تطوير تطبيقات الويب.

    يُنصَح بقراءة بعض الدروس البسيطة للغات برمجة مُختلفة، ومن ثمَّ اختيار اللغة الأكثر إقناعاً، بعد ذلك يقوم الشخص باختبار هذه اللغة وتجربتها.

    عند البدء بتعلُّم لغة برمجة، يجدر على المُتعلِّم التوجُّه للمبادئ الأساسيّة في لغة البرمجة قبل تعلُّم الأمور الأكثر تعقيداً.

    من بعض المبادئ الأساسيّة في معظم لغات البرمجة هي المتغيِّرات (بالإنجليزيّة: Variables)، والجمل الشرطيّة (بالإنجليزيّة: Conditional statements) والتي أشهرها جملة “if-then”، كما تُعدّ الوظائف (بالإنجليزيّة: Functions) من المبادئ الأساسيّة المهمّة في البرمجة، ويمكن اعتبارها على أنّها برامج صغيرة مضمّنة في برنامج كبير، والذي بإمكانه الاستفادة منها لبناء برامج أكثر تعقيداً.

    من أساسيّات لغات البرمجة أيضاً هي طُرُق إدخال البيانات (بالإنجليزيّة: Data input) إلى البرنامج بالإضافة إلى إخراجها (بالإنجليزيّة: Data output)، ومن الأمثلة على طُرُق إدخال البيانات لوحة المفاتيح، أو عن طريق ملف، أو غيرها من الوسائل العديدة، ولإخراج البيانات بحيث يستفيد منها المستخدم، يمكن طباعتها على الشاشة.

    بعد اختيار اللغة المُراد تعلُّمها، يتم تثبيت أي برنامج تتطلّب هذه اللغة وجوده على جهاز المُبرمج، كبيئات التطوير المتكاملة (بالإنجليزيّة: IDEs)، والتي تُعدّ برامج تعديل نصوص تحتوي على مُترجِم (بالإنجليزيّة: Interpreter) أو مُحوِّل (بالإنجليزيّة: Compiler) للغة البرمجة.

    بعد ذلك يتم البدء بكتابة أوّل برنامج، ويُعدّ برنامج “Hello World” من أشهر البرامج البسيطة التي يتم تعليمها للمبتدئين، حيث يقوم البرنامج بمجرَّد طباعة عبارة “Hello World” على الشاشة.

    نصائح عند تعلُّم البرمجة
    يُنصَح بشدّة بالمداومة على البرمجة بشكل يومي، كما يُنصَح بالاطّلاع على بعض الأمثلة المطروحة على شبكة الإنترنت للغة البرمجة التي يتم تعلُّمها، كما يجب على المُتعلِّم تفحُّص الطريقة التي تُكتَب بها اللغة، إذ تختلف كلّ لغة بطريقة كتابتها عن الأخرى.

    يستطيع المُبرمج القيام بالتّجارب عن طريق تعديل الشيفرة المصدريّة للبرنامج، ومحاولة إصلاح أي أخطاء قد يقع بها أثناء ذلك، إذ إنَّ ذلك سيعود عليه بمنفعةٍ كبيرةٍ عند تعلُّم اللغة.

    عند مواجهة أيّة صعوبات أو مشاكل، بالإمكان الاستعانة بذوي الخبرة أو بقراءة الشيفرات للتعلُّم منها، فيمكن اللجوء للمنتديات المتخصّصة بلغة البرمجة التي يتم تعلُّمها وطرح الأسئلة فيها.

    ممّا قد يُساعد على تقوية مهارات البرمجة تعلُّم المنطق والحساب، بالإضافة إلى قراءة كُتُب البرمجة المختلفة، كما يمكن أخذ دورات تعليميّة في إحدى المعاهد أو الجامعات.

  • كيف يعمل تطبيقات الهاتف الذكي؟

    تعمل تطبيقات الهاتف الذكي على تلبية احتياجات المستخدمين وتسهيل حياتهم وتوفير الوقت والجهد. ويمكن أن تعمل التطبيقات على عدة أنظمة تشغيل مثل أندرويد وآي أو إس وويندوز فون وغيرها.

    وتتكون تطبيقات الهاتف الذكي من عدة مكونات مثل:

    1- واجهة المستخدم: وهي الواجهة الرئيسية للتطبيق الذي يتم تصميمها بشكل متقن لتسهيل استخدام التطبيق وجعلها أكثر سلاسة وسرعة.

    2- قاعدة البيانات: وهي مجموعة من البيانات التي يقوم التطبيق بتخزينها لتوفير العديد من الخدمات والوظائف.

    3- الأكواد والبرمجيات: وهي المكونات الرئيسية التي تسمح للتطبيق بالتفاعل مع الأجهزة الأخرى والمستخدمين والخوادم.

    4- الخوادم: وهي الأجهزة التي يتم تخزين البيانات فيها وتتطلب الاتصال بالإنترنت للوصول إليها، وتعمل على تزويد التطبيقات بالمعلومات التي تحتاجها لعرض المحتويات والوظائف.

    بالإضافة إلى ذلك، تحتاج التطبيقات إلى تحديث مستمر لمواءمتها مع التحديثات المختلفة التي يتم إصدارها لأنظمة التشغيل، وكذلك لتوفير دعم فعال وتحديثات الأمان.

  • كيفية تطوير تطبيقات الأندرويد وآي أو إس باستخدام باسكال؟

    لا يمكن تطوير تطبيقات الأندرويد وآي أو إس باستخدام باسكال. يجب عليك استخدام لغات البرمجة المدعومة رسميًا لكل نظام تشغيل. لتطوير تطبيقات الأندرويد، يمكن استخدام لغة الجافا أو كوتلن، ولتطوير تطبيقات آي أو إس، يمكن استخدام لغة السويفت أو الأوبجكتف سي.

  • ما هي الفروقات بين نظام التشغيل ويندوز وآي أو أس؟

    هناك العديد من الفروقات بين نظام التشغيل ويندوز وآي أو أس، ومن بينها:

    1- الواجهة الرسومية: يستخدم نظام التشغيل آي أو أس واجهة رسومية فريدة من نوعها تسمى Aqua، بينما يستخدم نظام التشغيل ويندوز واجهة رسومية تسمى Aero.

    2- الأمان والاستقرار: يعتبر نظام التشغيل آي أو أس أكثر أمانًا واستقرارًا من نظام التشغيل ويندوز.

    3- التطبيقات: يتوفر على نظام التشغيل ويندوز مجموعة كبيرة من التطبيقات المتاحة للتحميل، بينما تكون المتاحة لنظام التشغيل آي أو أس أقل بكثير.

    4- السعر: يكون سعر نظام التشغيل ويندوز أقل من سعر نظام التشغيل آي أو أس.

    5- الأجهزة المتوافقة: يمكن تثبيت نظام التشغيل ويندوز على مجموعة واسعة من الأجهزة، فيما يكون نظام التشغيل آي أو أس محصورًا عادة على أجهزة الحواسيب المكتبية والأجهزة المحمولة التابعة لشركة آبل.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر