البرمجة

خوارزمية جدولة الوقت: تحسين تنظيم الاتصالات بتطبيق الهاتف

مشكلة جدولة الوقت تمثل تحديًا كبيرًا في تطبيق الهاتف الذي كنت أعمل عليه سابقًا، حيث كنت أسعى لإيجاد حلا فعّالا لها. يتمثل هذا التحدي في الحاجة إلى ترتيب قائمة الوكلاء بطريقة فعالة وفقًا لسياق زمني يعتمد على تواتر التواصل مع جهات الاتصال.

عند تكوين القائمة لأول مرة، يتعين علينا أن نلتفت إلى جميع جهات الاتصال التي وُضعت في حالة “نشطة” في قائمة الاتصالات. لكل منها، يجب أن ننظر إلى تواتر الاتصال المحدد (مثل x أيام، x أسابيع، x أشهر). سنقارن بين “تاريخ آخر اتصال” لديهم وبين تاريخ اليوم. بالنسبة لأي جهة اتصال يكون الفارق بين هذين التاريخين أكبر من تواتر الاتصال المعين لديهم، يُعتبر الشخص مرشحًا للإضافة إلى قائمة الوكلاء.

ترتيب الأشخاص في قائمة الوكلاء يجب أن يتبع القواعد التالية:

  • الأشخاص الذين لديهم أطول فجوة بين آخر اتصال لهم يظهرون في الجزء العلوي من القائمة.
  • الأشخاص الذين تم وضع علامة “المفضلة” على اتصالاتهم يتصدرون القائمة.
  • مستخدمي التطبيق يحظون بالأولوية.

بالنسبة لقائمة “المرشحين”، يجب على الخوارزمية مراجعة تاريخ الاتصال لكل منهم. بالنسبة لجهات الاتصال ذات تواتر معين، يتعين عليها اتباع القواعد التالية:

  • كل x يومًا – لا تأخذ التاريخ السابق للاتصال في اعتبارك. فقط أضفهم عندما يتجاوزون الوقت المحدد.
  • كل x أسبوعًا – إذا كان الاتصال بالفعل في آخر 3 أيام، لا تعرضه، وانتقل إلى الوقت التالي الذي سيتم فيه الاتصال.
  • كل x شهرًا – إذا كان الاتصال بالفعل في آخر 7 أيام، لا تعرضه، وانتقل إلى الوقت التالي الذي سيتم فيه الاتصال.
  • كل x عامًا – إذا تم الاتصال في الشهر الماضي، لا تعرضه، وانتقل إلى الوقت التالي الذي سيتم فيه الاتصال.

هذه الخوارزمية تهدف إلى تحقيق تنظيم فعّال للاتصالات، مع مراعاة الأولويات وتواتر الاتصال بشكل ذكي، مما يساعد على تحسين تجربة المستخدم في التطبيق وضمان التواصل الفعّال مع الجهات المهمة.

المزيد من المعلومات

هذا الخوارزمية تعكس الجهد الكبير الذي يتم بذله لتحقيق تنظيم فعّال في مجال جدولة الوقت، وهي ذات قيمة عالية لتطبيق الهاتف. بالإضافة إلى القواعد المذكورة سابقًا، يمكن إضافة بعض التحسينات والتفاصيل لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والدقة في التنظيم.

من بين التحسينات الممكنة يمكن أن يكون تطوير نظام تنبيه يذكر المستخدمين بالاتصال القادم قبل وقته بفترة قصيرة. هذا يساعد في تعزيز التواصل الفعّال ويقدم للمستخدم إشعارات مهمة للتأكد من عدم تفويت أي فرصة للاتصال بجهات الاتصال الحيوية.

يمكن أيضًا تكامل تقنيات تعلم الآلة لتوفير توقعات دقيقة للمستخدم حول الأوقات المثلى للاتصال بجهات الاتصال. ذلك يعتمد على تحليل أنماط الاتصال السابقة وتعلم النظام منها لتقديم توصيات أفضل بمرور الوقت.

هذه الخطوات تسهم في تعزيز تجربة المستخدم وتقديم نظام جدولة يعتمد على البيانات والتحليل الفعّال، مما يساعد في ضمان تفاعل فعّال ومستدام مع جميع جوانب تطبيق الهاتف. إن الجهد المستمر في تحسين هذه الخوارزمية يساعد على تحقيق أفضل نتائج والتكيف مع احتياجات المستخدمين بشكل دقيق وفعّال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر