البرمجة

تسمية معيار POSIX: الفروق بين الطبعات.

تتعلق تسمية معيار IEEE Std 1003.1، الطبعة 2004 بـ POSIX.1-2001 أم POSIX.1-2004 بشكل رئيسي بالتحديثات والتعديلات التي تمت عليها عبر السنوات. عند النظر إلى الوثائق المذكورة في السؤال، يظهر أن الوثيقة الأولى، التي هي الطبعة 2004، تتضمن التعديلات التقنية رقم 1 والتعديل التقني رقم 2 لمعالجة المشكلات التي تم اكتشافها منذ الموافقة على الطبعة 2001. وتحديداً، تعني هذه التعديلات أن الوثيقة الأولى قد تم تحديثها لتصبح متوافقة مع متطلبات التكامل المطروحة بسبب دمج الوثائق الأساسية.

في المقابل، تسمية الوثيقة تعتمد بشكل أساسي على النسخة الأساسية أو الأصلية من المعيار. في هذه الحالة، الوثيقة الأساسية هي الطبعة 2001. لذا، يمكن تسميتها ببساطة باسم POSIX.1-2001. ومع ذلك، يُشير بعض المراجع أو الوثائق إلى الوثيقة بشكل عام باسم POSIX.1-2004، وذلك ربما لتحديثاتها الإضافية المدرجة في الطبعة 2004، مما يُعكس التطورات والتغييرات التي أدخلتها التعديلات التقنية TC1 وTC2.

أما بالنسبة للوثيقة الثانية، فتسميتها POSIX.1-2008 تعكس الطبعة الأصلية التي استندت إليها، والتي هي الطبعة 2008، بغض النظر عن التعديلات التقنية التي تمت عليها في وقت لاحق.

باختصار، بينما يُمكن تسمية الوثيقة الأولى باسم POSIX.1-2001 نظراً لأصلها الأساسي، فإن بعض الإشارات العامة قد تشير إلى تحديثاتها الإضافية وتعديلاتها التقنية من خلال التسمية POSIX.1-2004.

المزيد من المعلومات

تسمية المعيار IEEE Std 1003.1، الطبعة 2004، باسم POSIX.1-2004 قد تثير بعض الارتباك، خاصة عند مقارنتها بتسمية المعيار IEEE Std 1003.1، الطبعة 2001، باسم POSIX.1-2001. فالتسمية تعتمد عادة على الإصدار الأساسي للمعيار. ومع ذلك، في بعض الحالات، يتم الإشارة إلى التحديثات الإضافية أو التعديلات التقنية التي قد تؤثر على تطبيق المعيار بشكل عام.

فيما يتعلق بالوثيقة الأولى، التي تحمل الطبعة 2004، يمكن استنتاج أن الاعتماد على التسمية POSIX.1-2004 يأتي من التعديلات التقنية TC1 وTC2 التي تمت إضافتها إلى الطبعة الأصلية للمعيار التي صدرت في عام 2001. هذه التعديلات تعمل على حل مشاكل اكتشفت بعد الموافقة على الطبعة الأصلية، وتسهم في جعل المعيار أكثر توافقاً وفعالية.

بالنسبة للوثيقة الثانية، فالتسمية POSIX.1-2008 تعكس الطبعة الأساسية التي صدرت في عام 2008، والتي تم تحديثها لتضم التعديل التقني Corrigendum 1 في عام 2013. وبهذا الشكل، يصبح من الواضح أن التسميات تعتمد على الإصدار الأساسي للمعيار وعلى أي تحديثات تمت لاحقاً.

من الجدير بالذكر أن الارتباك في التسميات يمكن أن يحدث أحيانًا نتيجة للتغيرات والتعديلات التقنية التي قد تطرأ على المعايير بعد الإصدار الأساسي، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تسميات متناقضة أو غير متناسقة. ومع ذلك، يجب عدم الخلط بين التسميات والفهم العام للمعيار وتطبيقه في المجتمع العلمي والصناعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر