البرمجة

تخزين المعلومات في JWT: دليل القرارات

تختلف الاستخدامات المناسبة لتخزين المعلومات في JWT بناءً على طبيعة التطبيق ومتطلبات الأمان والأداء. فهناك عدة عوامل يجب مراعاتها عند اتخاذ القرار بشأن ما يجب تخزينه في JWT.

أولاً وقبل كل شيء، ينبغي مراعاة حجم وزمن الحياة للـ JWT. إذا كانت المعلومات التي ترغب في تخزينها متغيرة بشكل متكرر أو تحمل حساسية عالية، فقد لا يكون من الجيد تخزينها في JWT، لأن أي تغييرات عليها ستستلزم إعادة إصدار الـ JWT، مما يضيف عبء إضافي على النظام ويزيد من احتمالية حدوث أخطاء.

بالنسبة للسيناريو الذي ذكرته، حيث يتم التعامل مع نفس المستخدم على أجهزة متعددة، يمكن تخزين معرف المستخدم في JWT دون المعلومات الخاصة بالصلاحيات أو الحالة. هذا يعني أن الـ JWT يحتوي على معرف فقط، وعند الحاجة إلى معرفة المزيد من المعلومات مثل الصلاحيات، يمكن استعلام الخادم باستخدام معرف المستخدم لاسترداد المعلومات الإضافية.

هذا النهج يقلل من حجم البيانات التي يجب تخزينها في JWT وبالتالي يقلل من حجم البيانات التي يتم نقلها عبر الشبكة، مما يحسن من أداء التطبيق ويخفض من فرص حدوث أخطاء في إدارة الحالة.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن تنفيذ استراتيجيات أخرى لإدارة الحالة مثل استخدام تقنيات متقدمة مثل WebSockets للتواصل بين الخادم والعميل بشكل ثابت، أو استخدام خدمات الويب المخصصة للحصول على الحالة الحالية عند الحاجة.

باختصار، يجب اتخاذ القرار بشأن ما يجب تخزينه في JWT بناءً على متطلبات التطبيق والأمان والأداء، مع الأخذ في الاعتبار العوامل المتغيرة مثل حجم البيانات وتكرار التغييرات وحساسية المعلومات.

المزيد من المعلومات

بالطبع، هناك المزيد من المعلومات التي يمكن تضمينها أو تجنبها في JWT والتي يمكن أن تلعب دورًا في اتخاذ القرارات بشأن ما يجب تخزينه فيها. إليك بعض النقاط التي يمكن النظر فيها:

  1. الصلاحيات والأذونات: قد تحتاج التطبيقات إلى تضمين معلومات حول صلاحيات المستخدم في JWT، مثل إذن الوصول إلى موارد محددة أو القدرة على القيام بإجراءات معينة. ومع ذلك، ينبغي توخي الحذر عند تضمين هذه المعلومات لأنها قد تصبح قابلة للاستنتاج من قبل أطراف غير مصرح بها.

  2. معلومات المستخدم الأساسية: قد تكون هناك حالات حيث يكون من المناسب تضمين معلومات أساسية حول المستخدم في JWT، مثل اسم المستخدم أو البريد الإلكتروني. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى عدم تضمين معلومات حساسة مثل كلمات المرور.

  3. المعلومات المتغيرة بشكل متكرر: إذا كانت المعلومات التي تخطط لتخزينها في JWT تتغير بشكل متكرر، فمن الأفضل تجنب تضمينها في JWT نفسها واستخدام آليات أخرى لإدارة هذه البيانات، مثل قواعد البيانات أو الخوادم المؤقتة.

  4. البيانات الحساسة: يجب تجنب تخزين المعلومات الحساسة في JWT، مثل معلومات الدفع أو المعلومات الطبية، نظرًا لأنها قد تكون عرضة للاستيلاء عليها في حال تسرب أو سرقة الـ JWT.

  5. معرفات الجلسة: في بعض الحالات، قد يكون مناسبًا تضمين معرف جلسة في JWT لتعقب جلسات المستخدمين بدلاً من استخدام جلسات مرتبطة بالخادم.

  6. المعلومات الإضافية: بعض التطبيقات قد تحتاج إلى تضمين معلومات إضافية في JWT لأغراض خاصة بها، مثل معلومات التفاضل الزمني لمكافحة التزوير، أو معلومات حول العمليات السابقة التي قام بها المستخدم.

باختصار، يجب اتخاذ القرارات بشأن ما يجب تخزينه في JWT بعناية وفقًا لمتطلبات التطبيق والأمان، مع الأخذ في الاعتبار الحساسية والتغيرات المتوقعة في المعلومات وآثارها على أداء التطبيق وأمانه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر