TRANSMISSION CONTROL PROTOCOL

  • تقنية تبديل الحزم Packet Switching مميزاته و البروتوكول الذي ينظم تدفق البيانات به

    تبديل الحزم، المعروف أيضًا بتقنية Packet Switching، هو نهج مبتكر يتميز بتوزيع البيانات إلى حزم صغيرة أو باكتات تسمى “حزم” قبل نقلها عبر شبكة الاتصالات. يعتبر هذا النمط من تبادل البيانات تقدمًا كبيرًا عن الطرق التقليدية مثل تبديل الدوائر Circuit Switching، حيث يتيح للشبكة نقل حزم البيانات عبر مسارات متعددة وبشكل مستقل، مما يتيح تحسين كفاءة استخدام موارد الشبكة وتقليل التكلفة الناتجة عن تخصيص الدوائر.

    مميزات تبديل الحزم:

    1. فعالية الاستخدام:
      يسمح تبديل الحزم بفعالية أكبر في استخدام موارد الشبكة، حيث يتم توجيه حزم البيانات عبر المسارات الأمثل والمتاحة في اللحظة.

    2. مرونة الشبكة:
      يتيح تقسيم البيانات إلى حزم تحسين مرونة الشبكة، مما يجعلها قادرة على التكيف مع تغيرات متقلبة في حركة المرور.

    3. تحسين أداء الشبكة:
      يساهم توزيع الحمولة بين مسارات متعددة في تحسين أداء الشبكة وتقليل احتمالية الازدحام.

    4. التواصل الفعّال:
      يمكن لتبديل الحزم تحقيق تواصل فعّال للبيانات بين مصادر متعددة دون تأثير سلبي على أداء الشبكة.

    بروتوكول ينظم تدفق البيانات في تبديل الحزم:

    بروتوكول Transmission Control Protocol (TCP) هو البروتوكول الرئيسي الذي ينظم تدفق البيانات في تقنية تبديل الحزم. يعتبر TCP جزءًا من مجموعة البروتوكولات التي تشكل أساس الإنترنت، ويتيح للأجهزة النهائية التواصل بشكل موثوق عبر الشبكة. يقوم TCP بتجزئة البيانات إلى حزم صغيرة ويتأكد من وصولها بشكل صحيح إلى وجهتها. في حال حدوث فقدان لحزمة، يتم إعادة إرسالها لضمان سلامة البيانات وتماسكها.

    في الختام، يُظهر تبديل الحزم كتقنية متقدمة وفعّالة في تحسين أداء شبكات الاتصالات، وبروتوكول TCP يسهم بشكل كبير في تنظيم تدفق البيانات وضمان سلامتها أثناء النقل.

    المزيد من المعلومات

    بالطبع، سنستكمل استكشاف تقنية تبديل الحزم وبروتوكول Transmission Control Protocol (TCP) بتفصيل أكبر.

    ميزات تبديل الحزم:

    1. تحقيق الاتصالات الطويلة:
      يسمح تقنية تبديل الحزم بتحقيق اتصالات طويلة الأمد، حيث يمكن نقل حزم البيانات عبر مسارات مختلفة وتجاوز العقبات التي قد تواجه الاتصالات التقليدية.

    2. تحسين استجابة الشبكة:
      بفضل توزيع الحمولة واستخدام مسارات متعددة، يتم تحسين استجابة الشبكة وتقليل الوقت الذي يحتاجه البيانات للوصول إلى وجهتها.

    3. فتح الباب للتقنيات المتقدمة:
      تبديل الحزم يفتح الباب لتقنيات متقدمة مثل الشبكات الافتراضية الخاصة VPN وتقنيات الجودة لخدمة QoS، مما يعزز تجربة المستخدم وتحسين جودة الخدمة.

    Transmission Control Protocol (TCP):

    TCP يقوم بتقسيم البيانات إلى أجزاء صغيرة تسمى “حزم” ويرسلها عبر الشبكة. بعد وصول الحزم إلى وجهتها، يتم ترتيبها بشكل صحيح لضمان استعادة البيانات الأصلية. بالإضافة إلى ذلك، يتم التحقق من استلام الحزمة وإعادة إرسالها إذا لزم الأمر، مما يجعل TCP يوفر تواصلًا موثوقًا ويضمن سلامة البيانات.

    تطور تبديل الحزم:

    مع تقدم التكنولوجيا، شهدت تقنية تبديل الحزم تطورًا ملحوظًا مع ظهور تقنيات مثل شبكات الجيل الخامس 5G والتي توفر سرعات نقل أعلى وتحسينات في أداء الشبكة.

    باختصار، تبديل الحزم وبروتوكول TCP يشكلان أساسًا أساسيًا في عالم الاتصالات الحديثة، مما يسهم في تحسين الكفاءة والموثوقية في نقل البيانات عبر الشبكات العالمية.

    الخلاصة

    في ختام هذا الاستكشاف الشامل لتقنية تبديل الحزم وبروتوكول Transmission Control Protocol (TCP)، يتبين لنا بوضوح أن هاتين الابتكاريتين تلعبان دورًا حيويًا في عالم الاتصالات الحديثة وتكنولوجيا المعلومات. إليك ختامًا وخلاصة للموضوع:

    تبديل الحزم:

    تقنية تبديل الحزم تمثل تحولًا ثوريًا في عالم الشبكات ونقل البيانات. من خلال تقسيم البيانات إلى حزم صغيرة، يُمكن توجيهها عبر مسارات متعددة، مما يتيح تحسين كفاءة استخدام موارد الشبكة وتقليل التكلفة. هذا النهج يوفر ميزات فعالية الاستخدام ومرونة الشبكة، مما يجعلها الخيار الأمثل لتلبية متطلبات حركة المرور المتزايدة.

    Transmission Control Protocol (TCP):

    بروتوكول TCP يضمن نقل البيانات بطريقة موثوقة عبر شبكة الإنترنت. من خلال تقسيم البيانات إلى حزم والتحقق من وصولها بشكل صحيح، يضمن TCP سلامة البيانات ويوفر تواصلًا موثوقًا. يعتبر جزءًا حيويًا من مجموعة البروتوكولات التي تدعم تفاعلات الأجهزة والتطبيقات في بيئة الشبكة.

    في نهاية المطاف:

    تجمع تقنية تبديل الحزم وبروتوكول TCP بين الفعالية والموثوقية في نقل البيانات. يظهر تطور تبديل الحزم بشكل واضح مع تقدم التكنولوجيا، وبروتوكول TCP يظل ركيزة أساسية للتواصل الآمن والموثوق عبر شبكة الإنترنت.

    باختصار، تلعب تقنية تبديل الحزم وبروتوكول TCP دورًا حيويًا في تطوير شبكات الاتصالات الحديثة، مما يسهم في تحسين أداء الشبكة وتوفير تجربة اتصال أكثر كفاءة للمستخدمين.

    مصادر ومراجع

    لفهم المزيد حول تقنية تبديل الحزم وبروتوكول TCP، يمكنك اللجوء إلى مجموعة من المصادر والمراجع الموثوقة في مجال شبكات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. إليك بعض المراجع التي يمكنك الرجوع إليها:

    1. كتب:

      • “Computer Networking: Principles, Protocols and Practice” بواسطة Olivier Bonaventure.
      • “TCP/IP Illustrated, Volume 1: The Protocols” بواسطة W. Richard Stevens.
    2. مواقع على الإنترنت:

      • Cisco Learning Network: يوفر مصادر ودورات تعليمية حول مواضيع الشبكات بما في ذلك تبديل الحزم وبروتوكولات الشبكة.
      • IETF – Internet Engineering Task Force: يوفر وثائق المعايير المفتوحة المتعلقة ببروتوكولات الإنترنت بما في ذلك TCP.
    3. أبحاث وورقات علمية:

      • يمكنك العثور على أوراق بحثية حديثة في مجلات مثل IEEE Transactions on Networking وACM Transactions on Networking.
    4. مواقع الشركات المتخصصة:

      • Cisco: يقدم موارد تعليمية وتقنية حول شبكات الحواسيب وبروتوكولات الشبكة.
      • Juniper Networks: يوفر معلومات حول تقنيات تبديل الحزم وبروتوكولات الشبكة.
    5. مواقع التعليم عبر الإنترنت:

      • Coursera و edX: تقدم دورات عبر الإنترنت في مجالات الشبكات وتكنولوجيا المعلومات.

    يرجى مراجعة هذه المصادر للحصول على تفاصيل أكثر دقة وشمولًا حول تبديل الحزم وبروتوكول TCP.

  • TCP بروتوكول

    ما هو بروتوكول TCP ؟

    هو اختصار لـ “Transmission Control Protocol”، و يعني بروتوكول التحكم في الإرسال , وهو معيار اتصالات يمكّن برامج التطبيقات وأجهزة الحوسبة من تبادل الرسائل عبر الشبكة

    إنه مصمم لإرسال الحزم عبر الإنترنت وضمان التسليم الناجح للبيانات والرسائل عبر الشبكات.

    ما هي وظيفة بروتوكول TCP ؟

    يُنظم TCP البيانات بحيث يمكن نقلها بين الخادم والعميل، إنه يضمن سلامة البيانات التي يتم توصيلها عبر الشبكة ‏قبل أن ينقل البيانات، ينشئ TCP اتصالاً بين المصدر ووجهته، مما يضمن استمراره حتى يبدأ الاتصال ثم يقسم كميات كبيرة من البيانات إلى حزم أصغر، مع ضمان سلامة البيانات طوال العملية؛ ونتيجة لذلك، تستخدم البروتوكولات عالية المستوى التي تحتاج إلى نقل البيانات بروتوكول TCP.

    أمثلة على بروتوكول TCP

    من الأمثلة على ذلك طرق مشاركة peer-to-peer مثل بروتوكول نقل الملفات (FTP) و (SSH) و (Telnet).
    كما أنه يُستخدم لإرسال واستقبال البريد الإلكتروني من خلال بروتوكول مكتب البريد (POP) وبروتوكول نقل البريد البسيط (SMTP) وللوصول إلى الويب من خلال بروتوكول نقل النص التشعبي (HTTP).

  • الفرق بين بروتوكولي النقل TCP / UDP

    ما هي الاختلافات بين TCP و UDP ؟

    في عالم حركة مرور البيانات في بروتوكول الإنترنت يمكن للمستخدمين الاختيار بين إعداد TCP أو UDP لأعمالهم أو للاستخدام الشخصي. عندما يتعلق الأمر بميزات ووظائف TCP vs UDP ، فإن كل منها يجلب مجموعة من المزايا والتحديات الخاصة به.

    أساس بروتوكول التحكم في الإرسال (TCP) بروتوكول مخطط بيانات المستخدم (UDP)
    نوع الخدمة TCP هو بروتوكول مهيأ للاتصال. يعني اتجاه الاتصال أن أجهزة الاتصال يجب أن تنشئ اتصالاً قبل إرسال البيانات ويجب أن تغلق الاتصال بعد إرسال البيانات. UDP هو بروتوكول موجه للبيانات. هذا بسبب عدم وجود عبء لفتح الاتصال والحفاظ على الاتصال وإنهاء الاتصال. UDP فعال لأنواع البث والبث المتعدد من نقل الشبكة.
    الموثوقية TCP موثوق لأنه يضمن تسليم البيانات إلى جهاز التوجيه الوجهة. لا يمكن ضمان تسليم البيانات إلى الوجهة في UDP.
    آلية فحص الأخطاء يوفر بروتوكول TCP آليات واسعة النطاق للتحقق من الأخطاء. لأنه يوفر التحكم في التدفق والاعتراف بالبيانات. UDP لديه فقط آلية التحقق من الأخطاء الأساسية باستخدام المجموع الاختباري.
    إعتراف جزء إقرار موجود. لا يوجد مقطع إقرار.
    تسلسل تسلسل البيانات هو سمة من سمات بروتوكول التحكم في الإرسال (TCP). هذا يعني أن الحزم تصل بالترتيب إلى المتلقي. لا يوجد تسلسل للبيانات في UDP. إذا كان الأمر مطلوبًا ، فيجب إدارته بواسطة طبقة التطبيق.
    سرعة TCP أبطأ نسبيًا من UDP. UDP أسرع وأبسط وأكثر كفاءة من TCP.
    إعادة الإرسال يمكن إعادة إرسال الحزم المفقودة في TCP ، ولكن ليس في UDP. لا توجد إعادة إرسال للحزم المفقودة في بروتوكول مخطط بيانات المستخدم (UDP).
    طول الرأس يحتوي TCP على رأس متغير الطول (20-60) بايت. يحتوي UDP على رأس بطول 8 بايت.
    وزن TCP ثقيل الوزن. UDP خفيف الوزن.
    تقنيات المصافحة يستخدم المصافحة مثل SYN و ACK و SYN-ACK إنه بروتوكول غير متصل ، أي لا توجد مصافحة
    البث TCP لا يدعم البث. يدعم UDP البث.
    البروتوكولات يستخدم بروتوكول TCP بواسطة HTTP و HTTPs و FTP و SMTP و Telnet. يتم استخدام UDP بواسطة DNS و DHCP و TFTP و SNMP و RIP و VoIP.
    نوع الدفق اتصال TCP عبارة عن دفق بايت. اتصال UDP هو دفق الرسائل.
    تكاليف غير مباشرة منخفضة ولكنها أعلى من UDP. منخفظ جدا.

     

    UDP : USER DATAGRAME PROTOCOL

    وتعني بروتوكول بيانات المستخدم لنقل البيانات إلى أجهزة متصلة على الشبكة ودلك دون الحاجة إلى إجراء اتصالات أولية لإنشاء قنوات اتصال قبل بدء إرسال البيانات مما يوفر سرعة نقل البيانات، غالباً ما يستعمل في المحادثات الصوتية والمرئية لأن فقدان القليل من البيانات لا يؤثر كثيراً، من سلبياته أنه لا يمكن التحقق من أن البيانات المرسلة نقلت بشكل جيد بدون ضياع بعض البيانات أو لا.

    TCP : TRANSMISSION CONTROL PROTOCOL

    أي بروتوكول التحكم بالنقل، كما هو ظاهر من اسمه فهو بروتوكول نقل البيانات يقوم بفتح اتصال مباشر مع الطرف الآخر ثم يرسل البيانات، حيث أنه هنا كل وحدة مستقلة في طريقها عن باقي الوحدات فربما كل وحدة تسلك طريقاً آخر عن غيرها وثم يقوم الطرف الآخر بتجميعها فهو يقدم لنا ضماناً أن التوصيل سليم تماماً وإذا حدث خطأ فإنه يعيد الإرسال حتى يكون صحيحاً.

     

    مثال قصير لفهم الاختلافات بوضوح

    لنفترض أن هناك منزلين ، H1 و H2 ويجب إرسال حرف من H1 إلى H2. ولكن يوجد نهر بين هذين المنزلين. الآن كيف نرسل الرسالة؟
    الحل 1: إنشاء جسر فوق النهر ومن ثم يمكن تسليمه.
    الحل 2: احصل عليه من خلال حمامة.

    اعتبر الحل الأول TCP. يجب عمل اتصال (جسر) لتوصيل البيانات (الحرف).
    البيانات موثوقة لأنها ستصل مباشرة إلى نهاية أخرى دون فقدان البيانات أو الخطأ.
    والحل الثاني هو UDP. لا يلزم الاتصال لإرسال البيانات.
    العملية سريعة مقارنة بـ TCP ، حيث نحتاج إلى إعداد اتصال (جسر). لكن البيانات غير موثوقة: لا نعرف ما إذا كان الحمام سيذهب في الاتجاه الصحيح ، أم أنه سيسقط الحرف في الطريق ، أو ستواجه مشكلة ما في منتصف السفر.

    TCP مقابل سرعة UDP

    السبب وراء السرعة الفائقة لـ UDP عبر TCP هو أن “الإقرار” غير الموجود يدعم دفق الحزمة المستمر. نظرًا لأن اتصال TCP يعترف دائمًا بمجموعة من الحزم (سواء كان الاتصال موثوقًا تمامًا أم لا) ، يجب أن تحدث إعادة الإرسال لكل إقرار سلبي حيث تم فقد حزمة البيانات.

    ولكن نظرًا لأن UDP يتجنب النفقات العامة غير الضرورية لنقل TCP ، فهو فعال بشكل لا يصدق من حيث النطاق الترددي ، كما أنه أقل تطلبًا من الشبكات ذات الأداء الضعيف أيضًا.

    أيهما أفضل لمؤتمرات الفيديو؟

     على الرغم من أن عناصر التحكم في التدفق من TCP يمكن الاعتماد عليها ، إلا أنها غير قادرة على استعادة البيانات المفقودة بسرعة كافية لتكون مفيدة في اتصالات الفيديو في الوقت الفعلي. وعلى الرغم من أهمية تكامل البيانات ، يجب أن تكون متوازنة مع السرعة لضمان بقاء وتيرة الاتصال دون عوائق.

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى تعطيل مانع الإعلانات حيث أن موقعنا غير مزعج ولا بأس من عرض الأعلانات لك فهي تعتبر كمصدر دخل لنا و دعم مقدم منك لنا لنستمر في تقديم المحتوى المناسب و المفيد لك فلا تبخل بدعمنا عزيزي الزائر